نظم الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، بالتعاون مع مؤسسة صحة مصر، فعالية "رئة رياضية = رئة وردية" بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة، لتعزيز الصحة المجتمعية من خلال سلسلة من الأنشطة والمبادرات الرياضية، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

الفعالية ضمت عروض فيديو تثقيفية، وأنشطة رياضية وفنية متنوعة، تهدف إلى تعزيز مشاركة وتفاعل الحضور. وشارك بها نخبة من المتخصصين، من بينهم الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، والدكتور شريف عزمي، استشاري التغذية العلاجية، والدكتورة رشا العناني استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري ولايف كوتش والدكتورة آيات عبد الهادي، مدرسة التربية الرياضية بجامعة الأزهر، والدكتور أشرف صبري، استشاري العلاج بالأكسجين.

في البداية أكد الدكتور أحمد الشافعي، مدير إدارة الاتحادات النوعية بوزارة الشباب والرياضة، أن فعالية "رئة رياضة رئة صحية" لها دور مهم في تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.

وأشار "الشافعي" إلى أن الرياضة تسهم بشكل كبير في الوقاية من العديد من الأمراض، وتحسين جودة الحياة بشكل عام، وأن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تدعم صحة المجتمع، وتجسد رؤية الدولة المصرية في تعزيز الرياضة كأحد الأعمدة الأساسية لحياة المواطنين.

بينما أكد الدكتور وائل صفوت، رئيس مؤسسة صحة مصر، أن المبادرة تسعى إلى تقديم ورش ومعسكرات تدريبية متخصصة وإقامة الفعاليات بهدف تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحسين نمط حياتهم وسلوكياتهم الى نمط حياة صحي لهم ولمجتمعاتهم.

وتحدث الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، في كلمته عن أهمية ممارسة الرياضة لصحة القلب والعقل، محذرًا من المخاطر المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل السكر والقلب.
كما نبه إلى ضرورة توعية الرياضيين بكيفية إجراء الإسعافات القلبية، مستشهداً بحادثة اللاعب أحمد رفعت، موضحًا أن نتائجها كان من الممكن أن تكون مختلفة لو توافرت الإسعافات الأولية في الوقت المناسب، على غرار ما حدث مع اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن.

وقال محمد الجوهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد والمتحدث الرسمي باسمه، إن الفعاليات الرياضية التي ينظمها الاتحاد تعكس التزام الدولة - ممثلة في وزارة الشباب والرياضة – بخلق بيئة صحية تدعم التنمية الشاملة للفرد.
وأضاف "الجوهري" أن القيادة السياسية تسعى إلى دعم هذا التوجه من خلال تعزيز برامج الرياضة والصحة العامة، والتي تُعتبر من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات.