نعت رئاسة جمهورية مصر العربية، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان الأسبق، الذي وافته المنية أمس.

وقالت الفقيد قامةً طبيةً ورمزاً للعمل الدؤوب والتفاني ودماثة الخلق، وأضافت أنه قدم إسهامات مخلصة في خدمة وطنه طوال فترة عمله للنهوض بمستوى الرعاية الصحية للمواطنين.

وإذ يتقدم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، يدعو المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه خالص الصبر والسلوان.

وكان قد أكد مجلس الوزراء أن الدكتور أحمد عماد الدين كان واحدا من أبرز المسئولين الذين أسهموا بإسهامات جليلة للنهوض بمستوى الرعاية الصحية للمواطنين. كما ساهم في وضع خطة لتطوير المستشفيات الحكومية خلال توليه المسئولية.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء: لقد فقدنا أحد الأساتذة المتميزين فى العلوم الطبية، قبل أن نفقد زميلا فى مجلس الوزراء، فقد كان الراحل الكريم واحدا من أعلام كلية الطب بجامعة عين شمس، نهل من علمه الكثيرون، وأسهم أيضا بعلمه وجهده فى علاج الكثيرين من أبناء الشعب المصرى.

وتقدم مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.  بخالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل الكريم..  ولكل زملائه في مجال الطب والرعاية الصحية. داعيا المولى أن يتغمده بواسع  فضله ورحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

وتوفى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة الأسبق، عن عمر ناهز 67 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة.

وتعرض وزير الصحة الأسبق، لأزمة صحية استدعت نقله إلى إحدى مستشفيات مدينة نصر لإجراء عملية "قلب مفتوح"، حيث وافته المنية داخل المستشفى.