تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع بداية هجمات الصيف نجد أنفسنا نعاني من ارتفاع درجات الحرارة داخل المنزل وخارجه، ساعد على ذلك مجموعة كبيرة من المتغيرات البيئية التي أثرت على المناخ عالمياً، لذا يقدم خبراء البيئة مجموعة من الإجراءات العملية لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، في إطار تفعيل دور الأفراد في التكيف مع التغيرات المناخية.
صيف "ساخن جدًا"
أوضح الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن مؤشرات الاحترار العالمي تنذر بصيف قاسٍ هذا العام، مشيرًا إلى ضرورة اتباع الإجراءات التالية:
إجراءات مباشرة لتبريد المنزل:
- التهوية الطبيعية: فتح النوافذ باستمرار لدخول الهواء.
- يفضل استبدال نوافذ الألومنيوم بأخرى خشبية لعزل الحرارة.
- تركيب مظلات خارجية للنوافذ لتقليل دخول أشعة الشمس.
- تركيب ألواح شمسية على الأسطح لتوليد طاقة نظيفة.
- كذلك عزل الأسقف والنوافذ للحفاظ على برودة المنزل صيفًا ودفئه شتاءً.
إجراءات غير مباشرة لخفض الانبعاثات:
- تشارك وسائل النقل: استخدام المواصلات العامة أو الدراجات، أو تشارك السيارات مع الجيران.
- شراء المنتجات المحلية لتقليل البصمة الكربونية الناتجة عن نقل البضائع.
- تقليل استخدام البلاستيك أحادي الاستعمال.
ترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر
أكدت الدكتورة هالة يسري، أستاذ علم الاجتماع الريفي بمركز بحوث الصحراء، على أهمية اتباع الأساليب التالية لترشيد الاستهلاك وتقليل هدر الطاقة خلال فصل الصيف:
- ترشيد استهلاك المياه وإصلاح التسريبات.
- تقليل هدر الطعام عن طريق طهي كميات مناسبة وإعادة استخدام الفضلات (كسماد أو علف للحيوانات).
- الزراعة المنزلية: زراعة خضروات في البلكونات أو الأسطح للحصول على منتجات عضوية.
- إطفاء الأجهزة غير المستخدمة وفصل الشواحن من الكهرباء.
- تقليل عدد الأجهزة الكهربائية (مثل التكيفات والمراوح) والاكتفاء بشاشة تلفاز واحدة للأسرة.
- اختيار ملابس مستدامة وتجنب "الموضة السريعة"، كذلك ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون لامتصاص حرارة أقل.
وتري د. هالة أن الاهتمام بالبيئة في الريف يقدم حلولاً جيدة لمقاومة ارتفاع درجات الحرارة ومنها مثلاً:
- استخدام وحدات "البيوجاز" (الوقود الحيوي) بدلًا من أسطوانات الغاز.
- تركيب سخانات شمسية بدلًا من الكهربائية أو الغازية.
- إعادة تدوير المخلفات الزراعية (مثل تحويلها لسماد أو منتجات صديقة للبيئة) بدلًا من حرقها.
فوائد متعددة
وتؤكد د. هالة أن هذه الإجراءات لا تقتصر على الحفاظ على البيئة فحسب، بل تعزز أيضًا التماسك الأسري وتقلل النفقات، كما تدعم الاقتصاد الوطني عبر خفض فاتورة الاستيراد (التي تصل إلى 90 مليار دولار سنويًا بسبب هدر الطعام).
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية