تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"العاشر" من شهر محرم، وهو اليوم المعروف بين المسلمين بيوم "عاشوراء". ولأن الأعياد والمناسبات المختلفة ارتبطت لدى الشعب المصري، بأطباق محددة من الطعام، فقد ارتبط هذا اليوم بـ "طبق العاشوراء"، الذي يقدم للتحلية، وربما يُفسّر مقولة، "اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني"، فما قصة هذا الطبق ومن أين جاء؟!
ويتداول المصريون الكثير من الروايات حول أصل صناعة الطبق الأشهر في شهر محرم، والمُرتبط باليوم الذي نجّى الله فيه نبي الله موسى عليه السلام من فرعون، وأيضا يصادف اليوم الذي قُتِل فيه الحسين بن علي حفيد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في معركة كربلاء، فالبعض، يقول أن هذا الطبق عرف في مصر خلال عصر الدولة الفاطمية التي أدخلت معها، الكثير من أصناف الطعام التي أجادها المصريين فيما بعد واشتهروا بتقديمها، ومنها حلوى الاحتفال المولد النبوي الشريف، وكعك عيد الفطر، وغيرها.
وتحدثت رواية أخرى، عن أن "طبق عاشوراء"، يعود تاريخه إلى عهد صلاح الدين الأيوبي، بحسب الشيخ أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وكان الهدف من تقديم هذا الطبق المكون من الحليب والقمح والسكر، القضاء على طقوس الحزن التي يمارسها المصريون في ذكرى وفاة الإمام الحسين، والتي كان بينها تناول "القهوة السادة" بدون سكر تعبيرا عن الفاجعة.
كما أرجعت روايات "طبق عاشوراء" المُحبب للكبار والصغار، إلى سيدنا نوح عليه السلام، الذي جمع مكوناته من البقايا، حينما أوشك الطعام على النفاذ وهو على ظهر السفينة، وعرف منذ ذلك الحين بـ"حلوى نوح"، ثم تطور الأمر وأطلق عليه "حلوى عاشوراء"، أو طبق عاشوراء.
ويشكّل طبق عاشوراء قيمة غذائية عالية، ويُعتبر من الحلويات المفيدة، فهو مزيج من حبّة القمح الكاملة، والتي تحتوي على ألياف طبيعية ومضادات أكسدة، مضاف إليها اللبن أغنى مصادر الكالسيوم، بالإضافة إلى البروتين الحيواني عالي الجودة، كما يحتوي الطبق على إضافة أنواع مختلفة من المكسرات، التي تختلف من أسر إلى أخرى حسب حالتها الاجتماعية، وظروفها المادية، فهناك من يضيف إلى الطبق جوز الهند والسوداني، وهناك من يضيف الفستق والكاجو والزبيب، وغيرهم من أنواع المكسرات المختلفة، وجميعها تحتوي على قيمة غذائية، وفوائد صحية عالية.
وبحسب المعهد القومي للتغذية، فإن طبق عاشوراء الذي يزن 150 جراما يحتوي على 259 سعر حراري، و10 جرام بروتين، 48 جرام كربوهيدرات، و3 جرام دهون، و6 جرام ألياف، 357 ملجم بوتاسيوم.
ويتداول المصريون الكثير من الروايات حول أصل صناعة الطبق الأشهر في شهر محرم، والمُرتبط باليوم الذي نجّى الله فيه نبي الله موسى عليه السلام من فرعون، وأيضا يصادف اليوم الذي قُتِل فيه الحسين بن علي حفيد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في معركة كربلاء، فالبعض، يقول أن هذا الطبق عرف في مصر خلال عصر الدولة الفاطمية التي أدخلت معها، الكثير من أصناف الطعام التي أجادها المصريين فيما بعد واشتهروا بتقديمها، ومنها حلوى الاحتفال المولد النبوي الشريف، وكعك عيد الفطر، وغيرها.
وتحدثت رواية أخرى، عن أن "طبق عاشوراء"، يعود تاريخه إلى عهد صلاح الدين الأيوبي، بحسب الشيخ أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وكان الهدف من تقديم هذا الطبق المكون من الحليب والقمح والسكر، القضاء على طقوس الحزن التي يمارسها المصريون في ذكرى وفاة الإمام الحسين، والتي كان بينها تناول "القهوة السادة" بدون سكر تعبيرا عن الفاجعة.
كما أرجعت روايات "طبق عاشوراء" المُحبب للكبار والصغار، إلى سيدنا نوح عليه السلام، الذي جمع مكوناته من البقايا، حينما أوشك الطعام على النفاذ وهو على ظهر السفينة، وعرف منذ ذلك الحين بـ"حلوى نوح"، ثم تطور الأمر وأطلق عليه "حلوى عاشوراء"، أو طبق عاشوراء.
ويشكّل طبق عاشوراء قيمة غذائية عالية، ويُعتبر من الحلويات المفيدة، فهو مزيج من حبّة القمح الكاملة، والتي تحتوي على ألياف طبيعية ومضادات أكسدة، مضاف إليها اللبن أغنى مصادر الكالسيوم، بالإضافة إلى البروتين الحيواني عالي الجودة، كما يحتوي الطبق على إضافة أنواع مختلفة من المكسرات، التي تختلف من أسر إلى أخرى حسب حالتها الاجتماعية، وظروفها المادية، فهناك من يضيف إلى الطبق جوز الهند والسوداني، وهناك من يضيف الفستق والكاجو والزبيب، وغيرهم من أنواع المكسرات المختلفة، وجميعها تحتوي على قيمة غذائية، وفوائد صحية عالية.
وبحسب المعهد القومي للتغذية، فإن طبق عاشوراء الذي يزن 150 جراما يحتوي على 259 سعر حراري، و10 جرام بروتين، 48 جرام كربوهيدرات، و3 جرام دهون، و6 جرام ألياف، 357 ملجم بوتاسيوم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية