تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : رغم وفرة المعروض وتنوع الأسعار.. موسم الحلاوة "انضرب"
source icon

سبوت

.

رغم وفرة المعروض وتنوع الأسعار.. موسم الحلاوة "انضرب"

كتب:محمد العوضي 

ذكرى المولد النبوي، أهم وأكبر مواسم تصنيع وبيع الحلوى في السوق المصرية، إذ يوجد مصانع تعتمد طيلة العام على فترة تصنيع الحلوى الممتدة لـ 3 شهور، المتمثلة في النطاق الزمني لتلك المناسبة العزيزة على المصريين، إذ تعرض المحال التجارية، مئات الأصناف والأشكال من الحلوى، والتي تطورات على مدار السنوات الماضية، من مجرد حلوى على شكل "حصان حلاوة" و"جمل سكر" و"عروسة حلاوة" إلى حلوى شعبية أكثر تطورًا، تتراوح فيها سعر العلبة - ذات الحجم.
الصغير - بين 100 جنيه إلى 950 جنيهًا، حسب الوزن، ويختلف السعر حسب الشركة المنتجة. وتتراوح أسعار الحلوى الشائعة: 2 قرص حمصية 50 جنيها، كيلو "جوز هند" 90 جنيها، كيلو "السمسمية" 140 جنيها، فيما بلغ سعر كيلو "البندقية صغير" 220 جنيها.
وتطور التصنيع شيئًا فشئ إلى أن وصلنا لابتكار أشكال أخرى من الحلوى مصنوعة من المكسرات الخالصة ومرتفعة التكلفة. حيث وصل سعر كيلو "الفستقية" إلى 1000 جنيه، وسعر "الكاجو الأصابع" إلى 280 جنيها. وسعر كيلو "اللوزية" 450 جنيها.

الأسعار مرتفعة لهذا السبب
"بالتأكيد، الأسعار مرتفعة هذا العام، طبقًا للمستجدات العالمية، خاصة وأن الحلوى تتكون من سكر وعسل ومكسرات، وهي مكونات ارتفعت أسعارها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى ورق الشرنك، ورق المطبوعات والتغليف" هذا ما قاله اللواء صلاح العبد، أمين صندوق غرفة القاهرة التجارية، ورئيس شعبة الحلوى. مضيفًا أنه رغم ارتفاع الأسعار إلى أن الزيادة لم تبلغ سوى 10 أو 15% فقط.
"العبد" أكد أن أسعار علب الحلوى هذا العام، تتراوح بين 70 جنيهًا و150 جنيه، بعد أن عمل التجار على توفير جميع الأسعار طبقًا لقدرة كل مشتري، مبينًا أن هناك أنواع جديدة من حلوى المولد مثل "النوجا بيتس"، "السمسمية بيتس"، "تومية بيتس"، "مشمشية بيتس" و"شكلمة" تتناسب مع العصر والأجيال الجديدة.

هدوء في حركة البيع 
أما حسن الفندي، رئيس شعبة السكر والحلوى بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، فيرى أن موسم المولد النبوي هذا العام يشهد هدوء في حركة البيع، بسبب التضخم، مبينًا أن حجم المبيعات انخفض حوالي 20% عن العام الماضي، مؤكدًا "أن المبيعات تنخفض كل عام عن الذي يسبقه".
وحول وجود إحصائية عن حجم السكر المستهلك في موسم المولد النبوي، أكد رئيس شعبة السكر والحلوى باتحاد الصناعات المصرية، أنه "لا توجد إحصائية في مصر حول كمية السكر المستهلكة بسبب المصانع غير الرسمية، وبالتالي لا توجد بيانات يمكن البناء عليها في هذا الأمر".
وتابع "الفندي": "لدينا مخزون آمن من السكر، وكل عام يأتي الموسم وينتهي دون التأثير على السكر"، مضيفًا أن حجم المبيعات هذا العام ضئيلة جدًا بسبب التضخم، وتوقيت موسم المولد، حيث جاء في منتصف الشهر، أي ليس في موعد صرف المرتبات، بالإضافة إلى دخول المدارس والاستعداد لمصاريف الدراسة.

الحلوى والاقتصاد الوطني
وعن الجدل حول محال الحلويات التركية في مصر، أكد "الفندي" أن عددها لا يتخطى 5 محلات، وغير مؤثرين، وهي عبارة عن ظاهرة لن تدوم طويلًا، مثل ظهور الكريب وغيره، وتنتهي بعد فترة، وفي النهاية البقاء للأصلح، ومصر بها مئات المصانع التي تعمل في مجال الحلوى، وهى مصانع كثيفة العمالة وتوقفها سيسبب ضرر كبير للاقتصاد الوطني.

موسم مضروب
واتفق حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية مع "الفندي" في ضعف الأقبال على شراء حلوى المولد هذا الموسم، ووصف "المنوفي" موسم المولد النبوي هذا العام بـ "المضروب"، مبينا أن مصنعي الحلوى يقومون بمراجعة حساباتهم قبل التصنيع، 
ويدخل في تلك الحسابات هل الموسم سيأتي في موعد قبض المرتبات أو في غير موعده، وهل سيكون في الصيف أم الشتاء، وعليه كلما كان الموسم بعيد عن رأس الشهر وفي نطاق أيام الصيف كلما كان الإقبال على الحلوى ضعيف. مؤكدًا "أن موسم المولد النبوي هذا العام من كل النواحي مضروب، خاصة مع الغلاء وارتفاع الأسعار" متوقعًا أن حجم المبيعات هذا العام لن يتعدى 40%.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية