تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
العيدية عادة قديمة ممتدة منذ مئات السنين، تضفي فرحًا على العيد، وتعدّ من أهم مظاهره، في المدن والقرى المصرية، اعتاد أن يقدمها الكبار للصغار، وفي الكثير من العائلات يقدمها الآباء أيضاً للبنات المتزوجات إمّا في صورة عينية أو مالية أو في الصورتين معًا.
ولكن هل تحولت تلك العادة الهادفة لإدخال السعادة في القلوب إلى ثقل على كاهل من يقدمها؟!
ضغط مالي
يقول محمد الماحي، مدرس، إن العيدية أصبحت تشكل ضغطًا ماليًا يضاف إلى ضغوطات الحياة، حيث أصبحت من المسئوليات التي تُعد لها الحسابات قبل العيد بشهور، حتى تكاد تفقدنا طعم الفرحة بالعيد.
وأضاف "الماحي": الأمر لا يتعلق بالبخل أو الكرم بل أصبح حالة غريبة على المجتمع المصري خاصة الأطفال، فقديماً كان جنيه واحد يستطيع أن يُدخل الفرحة على قلوبنا طوال العيد، أما الآن المئة جنيه لا تدخل الفرحة على طفل عمره خمس سنوات، فأصبحت أفكر ألف مرة قبل أن استقبل أطفال العائلة أو أذهب لمعايدتهم.
"قلة قيمة"
تؤكد سامية مراد، موظفة، أن التزامها العرفي بإعطاء العيدية يجعلها لا تستطيع الذهاب إلى كثير من مجالس أهلها وأقاربها" مضيفة: "إن منح العيديات سيكلفني ضعف راتبي". وتحكي "مراد" عن تعاطيها لعادة العدية في السابق قائلة: "كنت في الأعوام السابقة استطيع الحصول علي مبلغ ألف جنيه من فئة الخمسة جنيهات، وأعطي كل أطفال الأهل والأقارب وحتى الجيران، أما الآن فلا استطيع منح عيدية أقل من خمسين جنيهًا، حتي أدخل الفرحة على أحفادي".
ولفتت "مراد" إلى أن الأمر أصبح يمثل عبئًا على كثير من الناس، ويصل الأمر إلى النزاع حول قيمة الإنسان، فبعض العائلات قد ينظرون إليك إذا أعطيت الطفل خمسة جنيهات أو حتي عشرون جنيهاً عيدية، أنه "قلة قيمة" علي حد تعبيرها.
ميزانية خاصة
ويرى حامد حسن، عامل في إحدى الهيئات الحكومية، أن العيدية أصبح يوضع لها بندًا في ميزانية العيد، مثل الملابس، وشراء اللحوم، والتنزه والمصايف وغيرها، مما جعلها عادة تؤرق الأسر المتوسطة الحال.
يضيف "حامد": "لديَّ ثلاثة أولاد وبنت، جميعهم متزوجون، ولكل واحد منهم ثلاثة أبناء، هذا يعني أن لديَّ 12 حفيد يفتحون باب البيت في الصباح الباكر من كل عيد، وعيدياتهم تعادل نصف راتب، ولكن هذا ما اعتدنا عليه، ورغم كل الظروف لا نستطيع التوقف عن تلك العادة ولو كلفنا ذلك الكثير".
صدقة تطوع
وفي مجمل آراء العلماء فقد أجمعوا على أن العيدية "ليست واجبة، ولم يفرضها الإسلام" ونوه العلماء إلى أن ما يُدفع من عيدية يُعد "صدقة تطوع" لأنها تجوز للأغنياء بلا خلاف بين العلماء، ويثاب معطيها، وإن كان قريبًا له فله أجران الأول صلة الرحم والثاني: أجر الصدقة.
ولكن هل تحولت تلك العادة الهادفة لإدخال السعادة في القلوب إلى ثقل على كاهل من يقدمها؟!
ضغط مالي
يقول محمد الماحي، مدرس، إن العيدية أصبحت تشكل ضغطًا ماليًا يضاف إلى ضغوطات الحياة، حيث أصبحت من المسئوليات التي تُعد لها الحسابات قبل العيد بشهور، حتى تكاد تفقدنا طعم الفرحة بالعيد.
وأضاف "الماحي": الأمر لا يتعلق بالبخل أو الكرم بل أصبح حالة غريبة على المجتمع المصري خاصة الأطفال، فقديماً كان جنيه واحد يستطيع أن يُدخل الفرحة على قلوبنا طوال العيد، أما الآن المئة جنيه لا تدخل الفرحة على طفل عمره خمس سنوات، فأصبحت أفكر ألف مرة قبل أن استقبل أطفال العائلة أو أذهب لمعايدتهم.
"قلة قيمة"
تؤكد سامية مراد، موظفة، أن التزامها العرفي بإعطاء العيدية يجعلها لا تستطيع الذهاب إلى كثير من مجالس أهلها وأقاربها" مضيفة: "إن منح العيديات سيكلفني ضعف راتبي". وتحكي "مراد" عن تعاطيها لعادة العدية في السابق قائلة: "كنت في الأعوام السابقة استطيع الحصول علي مبلغ ألف جنيه من فئة الخمسة جنيهات، وأعطي كل أطفال الأهل والأقارب وحتى الجيران، أما الآن فلا استطيع منح عيدية أقل من خمسين جنيهًا، حتي أدخل الفرحة على أحفادي".
ولفتت "مراد" إلى أن الأمر أصبح يمثل عبئًا على كثير من الناس، ويصل الأمر إلى النزاع حول قيمة الإنسان، فبعض العائلات قد ينظرون إليك إذا أعطيت الطفل خمسة جنيهات أو حتي عشرون جنيهاً عيدية، أنه "قلة قيمة" علي حد تعبيرها.
ميزانية خاصة
ويرى حامد حسن، عامل في إحدى الهيئات الحكومية، أن العيدية أصبح يوضع لها بندًا في ميزانية العيد، مثل الملابس، وشراء اللحوم، والتنزه والمصايف وغيرها، مما جعلها عادة تؤرق الأسر المتوسطة الحال.
يضيف "حامد": "لديَّ ثلاثة أولاد وبنت، جميعهم متزوجون، ولكل واحد منهم ثلاثة أبناء، هذا يعني أن لديَّ 12 حفيد يفتحون باب البيت في الصباح الباكر من كل عيد، وعيدياتهم تعادل نصف راتب، ولكن هذا ما اعتدنا عليه، ورغم كل الظروف لا نستطيع التوقف عن تلك العادة ولو كلفنا ذلك الكثير".
صدقة تطوع
وفي مجمل آراء العلماء فقد أجمعوا على أن العيدية "ليست واجبة، ولم يفرضها الإسلام" ونوه العلماء إلى أن ما يُدفع من عيدية يُعد "صدقة تطوع" لأنها تجوز للأغنياء بلا خلاف بين العلماء، ويثاب معطيها، وإن كان قريبًا له فله أجران الأول صلة الرحم والثاني: أجر الصدقة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية