تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : دعم البنوك وتطوير خطوط الإنتاج.. خطوات لتوطين صناعة ورق الألومنيوم في مصر
source icon

سبوت

.

دعم البنوك وتطوير خطوط الإنتاج.. خطوات لتوطين صناعة ورق الألومنيوم في مصر

كتب:محمد أبو بكر

أرقام مرعبة لملايين الدولارات التي تم صرفها لاستيراد بعض المنتجات الغير أساسية، سلطت الضوء على صناعات عديدة غير موجودة بمصر، على الرغم من رواجها بالسوق المحلي، لتفتح الباب أمام المستثمرين للعثور على مجالات مختلفة لتوطين بعض الصناعات، ولعل من أغرب هذه المنتجات هو ورق "الفويل" أو ورق الألومنيوم المستخدم لأغراض غذائية، حيث بلغت فاتورة استيراده حوالي 512 مليون دولار تقريبًا.. مما أثار التساؤلات حول السبب في عدم إنتاجه محلياً..

فاتورة بالمليارات
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استعرض خلال كلمة له -عقب افتتاحه محطة قطارات صعيد مصر في بشتيل- مجموعة من المنتجات التي يتم استيرادها في الفترة من 2014 - 2023، فبالإضافة إلى ورق الألومنيوم شملت القائمة العطور، الشوكولاتة، مستحضرات التجميل، الهواتف المحمولة، والأجبان، والتي كلفت الدولة مليارات الدولارات.

تكنولوجيا متاحة
يرى المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن التحرك الأول في اتجاه تصنيع ورق الألومنيوم في مصر يكون بتحديد الأجزاء المطلوب تصنيعها، وقيم الاستيراد، وتحديد الأماكن التي سنصنع فيها، بالإضافة إلى تحديد الدول المميزة في إنتاج هذه الخامات، ويأتي بعد ذلك تحديد نسبة مساهمة البنوك ودراسات الجدوى.

بالإضافة إلى ضرورة إنشاء جهاز للتطوير والأبحاث يقوم على دراسة المنتجات المحلية التي نقوم بتصنيعها وآلية تطويرها لتلبية احتياجات السوق، ومن ثم تقليل تكلفة الاستيراد، مشيرًا إلى أهمية أن تقوم البنوك بدعم المستثمرين، موضحًا أن إنشاء مصنع للفويل لم يعد يتكلف أرقاما كبيرة حيث أنه يدخل ضمن فئة المشروعات الصغيرة والتكنولوجيا اللازمة لذلك أصبحت متطورة ومتاحة.

شركة مصر للألومنيوم
من ناحيته أكد النائب دكتور خالد القط، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن شركة مصر للألومنيوم من المفترض أن تنتج سبيكة الألومنيوم على شكل لفائف ضخمة يتم تقطيعها للفائف صغيرة، وتكلفتها لن تكون عالية لتلبية احتياجات السوق المحلي.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة أن يصدر قرار من وزير الصناعة ووزير قطاع الأعمال بتوجيه هذه الشركة بالتعاون مع المصانع لتقليل الفاتورة الاستيرادية، ويمكن أيضاً أن تخصص خطوط إنتاج الفويل للمصانع الصغيرة وتطرحها للمستهلك، فهي فرصة لتلبية حاجة السوق المحلي والتصدير لكل دول شمال افريقيا والدول العربية.

ومنذ سنوات كان مصنع 360 حربي ينتج الفويل وأيضًا مصنع تابع للهيئة العربية للتصنيع - والحديث هنا لـ "القط" - ولكن الخطوط قديمة وتكنولوجيتها متأخرة جدا، مما يفرض علينا إعادة تحديثها وتطويرها لتقليل فواتير الاستيراد، خاصة أنها يمكن أن توفر فرص عمل كثيرة عند التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن لدينا 152 سلعة يتم استيرادها تحتاج إلى تصنيع المادة الأولية في الداخل لتغذية المصانع الصغيرة، وهذه السلع تمثل 85% من الفواتير الاستيرادية، وهي مجالات متاحة للاستثمار داخل مصر.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية