تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مفيش ارهاب بيهد بلد
كنا على ثقة بانتهاء خطر الارهاب
دفعنا ثمنا غاليا حتى تنعم مصر بالأمن والسلام
استعادة مكانة دولة بها 105 ملايين أمر غير يسير
واجهنا عدوا غير تقليدى .. فلا تتسببوا فى خراب بلادكم
الأزمة الاقتصادية ليست مقياسا لقوة الدولة المصرية
كان أمامنا خياران اما الحرب أو التنمية .. وفعلنا الاثنين معا
الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قدرة مصر على تخطى الصعاب
سننظم معرضا للحرب على الارهاب لتعلموا كل مجرم بالاسم
اهل الشر حاولوا تخريب وجود الدولة فى سيناء وقت انشغال الناس بالميدان
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن جميع الظروف الصعبة "بتعدي" بفضل الله سبحانه وتعالي، مضيفا: "الحقيقة مش عارف اقرأ الكلمة ولا أقول مشاعرى وإحساسي باليوم ده، عاوز أقول انا من الناس اللى حضرت الأحداث وشافتها وهى بتتعمل وبتتربت بشكل أو بآخر وزى ما انتوا شوفتوا الاحتفال كله وكل البرنامج النهاردة يعكس حاجة واحدة بس إن مهما كانت الصعوبات اللى بتقالبنا والظروف الصعبة اللى بنواجهها بفضل الله الأمور بتعدي".
أضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد: "فيه تمن كبير قوى اتدفع، والتمن ده فيه أسر.. دايما أقول أنه تكرارى للكلام هو عرفان للأسر اللى موجودة معانا واللى مش موجودة .. ان التمن كبير جدا عندكم وعندنا كلنا .. عند كل المصريين اللى بيشفونا النهاردة بيحسوا قد إيه إن فيه تمن كبير اتدفع علشان البلد تبقا في أمن وسلام.
وروى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعض كواليس مناقشة الوضع الأمني في سيناء منذ 200 – 2009 قائلا: "كنت نائب مدير المخابرات في 2009 فكنا بنعمل لقاءات لمناقشة الوضع الأمني في سيناء فكان اللقاءات بتتعمل وساعتها مدير المخابرات اللواء مراد موافي ، ورئيس جهاز أمن الدولة اللواء حسن عبدالرحمن ، كنا بناقش الوضع، وكنا شايفين إن خلال 7 سنين اتشكلت بنية أساسية ضخمة فى شمال سيناء عبارة عن مخازن الأسلحة والذخيرة والمفرقعات وأيضا بنية بشرية كبيرة للسيطرة".
أضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد: "كانوا ساعتها لو رجعتوا على مواقع التواصل هتشوفوا من 2008 و 2009 كان ليهم أفلام وعروض كأنهم خارج الدولة ، وكان الكلام ساعتها إنه مشكلة كبيرة في سيناء والموجود هناك والكتلة اللى اتشكلت قبل 2005 بقت محتاجة جهد وعمل عسكري كبير من الجيش والشرطة علشان تحل المسألة".
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ظروف المواجهة مع الأوضاع والإرهاب في سيناء خلال عام 2011، قائلا: "قبل عام 2011 مش حصل تدخل من الجيش والشرطة للتعامل مع الوضع هناك.. طبعا كان فيه ظروف واتفاقيات.. الموضوع أن القوات اللى موجودة شرطية محدودة.. وقوات الجيش على خط "أ" بس.. وفضل الموضوع كده.. وظهرت المؤامرة بأبعادها الكاملة في 2011.. والناس مشغولة في الميدان.. كان يتم تخريب تواجد الدولة المصرية هناك والقضاء عليه.. أقسام ومديريات وكل ما يتعلق بمصر.. واتعمل ولاية.. واتعمل قضاء شرعي على قد تعبيرهم يعني.. وحاجات من هذا الأمر".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: "يوم 28 يناير عام 2011 بقت الأمور خارج السيطرة.. الله يرحمه سيادة المشي طنطاوي.. قولت له يا فندم.. ممكن يكون فيه مشكلة كبيرة جدا.. لو الأمر استمر كده.. ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل.. وإسرائيل ترد ويبقي صراع كبير ومشكلة كبيرة.. القرار من سيادة المشير الدخول بقوات.. وعملنا إجراءات مع إسرائيل لدخول القوات في العريش ورفح والشيخ زويد.. للسيطرة على الموقف هناك.. ده بسجلوا للتارخ.. وفى إسرائيل تفهموا ده.. قالوا بس ادونا الخبر بالقوات قد ايه.. ونسقوا معانا.. واستمرنا من الوقت ده لغاية دلوقتي.. يمكن حجم القوات اللى كان موجود خلال الـ 8-9 سنوات دول.. من 2011 لغاية النهاردة.. زادت القوات كل مرة علشان نتعامل مع التحديات اللى موجودة هناك.. وفي لقاء سابق قولت اوعي عينكم تغفل أو تنام على حاجة جوه مصر.. مش بس كده كمان انتبه أي حاجة ممكن تمسنا بره مصر".
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة إلى المصريين، قائلا: "مهم قوى مش رسالة للمصريين الطيبين بس.. حتى الأشرار.. لما حصل الكلام من سنين كنا بنقول إن الكلام ده هينتهى ومفيش إرهاب بيهد بلد.. لو كانت البلد على قلب رجل واحد.. فيه مقدرات وتكلفة غير الأرواح بتتقدم من البلد، لكن أكيد اليوم هيجيي وفيه نهاية إللى إحنا كنا بنشوفه قبل عشر سنين".
أضاف الرئيس السيسى خلال احتفالية يوم الشهيد: " خلوني أكلمكم كشاهد عيان وهقول لكم علشان تعرفوا إن مفيش حاجة بتتعمل وليدة اللحظة.. ده فكر وخطة وترتيب وإجراءات بتتعمل علشان فى النهاية ندخل فى اللى إحنا دخلنا فيه العشر سنين اللى فاتت".
كما
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إقامة معرض لـ"الحرب على الإرهاب في سيناء" بجانب تنظيم الاحتفالية، قائلا: "مش بس الاحتفالية.. هنعمل معرض للحرب على الإرهاب.. هنوريكم.. الحاجات اللى كانت موجودة وبقيت.. بس مش قليل.. ده كتير أوي أوي من سلاح وذخائر وأجهزة اتصال.. وكل ما تعنيه معدات حرب".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: "الموضوع مكنشي بسيط.. الناس متعودة يشوفوا الحرب التقليدية.. الحرب دي كانت صدقوني أكثر شراسة.. العدو التقليدي انت عارفه وبتشوفوا وتتعامل معه وجه لوجه.. ده مستخبي وسطنا بلبسنا وحالنا.. يقوم بخسة وجبن يهاجمك ويجري.. والناس تبقي موجوعة على ولادها ومستقبل بلدها".
و
قال عبد الفتاح السيسي، إنه منذ توليه المسئولية كان أمامه خيارين، الأول أن يحمل المصريين الهم ويوقف كل الأعمال التي تشهدها الدولة حاليا، ويقوم بحشد إعلامي ضخم على كل الأمور الخاصة بالحرب على الإرهاب في سيناء.
أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالندوة الـ 37 للقوات المسلحة: "الحرب اللي هناك ماكنتش بسيطة، ولو جبنالكم الأفلام وهي موجودة على الإنترنت، هتشوفوا حجم الخسائر والدمار والخراب الذي تم والناس اللي ماتت.. أنا والله لولا رأفة بالمصريين أوريكم فيلم واحد، أنا متهيألي كل المصريين مش هيناموا لو أذعتلكم فيلم واحد عن اللي كانوا بيعملوه وده متصور، فكان عندي خيارين إني أشيلكم الهم علشان الحرب، ونحشد كل جهود الدولة للحرب ومفيش حاجة تانية، لكن لم نفعل هذا لأن الرأي الأول رأي السياسة، والشكل التاني الجري بكل همة وما أوتي من قدرة لإنهاء المشكلة وكمان بناء البلد التي كانت في ظروف صعبة جدا وتزايدت الأمور بأوضاع 2011 و2012 و2013".
وأكمل الرئيس: "إحنا خدنا الطريق التاني، أودلانا بيحاربوا هناك، والبلد بتحارب هنا في معركة تانية علشان الأمور، والحمد لله أنجزت هذه المهمة بنجاح، ولازم نكون ديما منتبهين وديما يفضل السلاح صاحي، أنا عمري ما اتكلمت في العلن كده وديما لما كنت بقول السلاح صاحي كان المسئولين عن الإعلام يشيلوها من المقطع لما تكون متسجلة، مش هيقدروا يعملوا كده دلوقتي".
وعن تكلفة الحرب على الإرهاب في سيناء، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كان كل شهر مليار جنيه لمدة 90 شهر على الأقل".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية تعليم الطلاب ما حدث فى مصر من أحداث منذ 2011، قائلا: "علموا الكلام ده في المدارس والإعلام والكليات.. ده أمر مهم قوى تدمير الدول من الداخل .. ده فكر وعلم وأرخص على اللي بيعملوه تكاليفه قليلة والنتيجة تدمير بلد بأهلها.. ودايما هيبقى موجود الكويس واللى مش كويس اطمنكم أن أحنا بخير وسلام وأمان وكل يوم أفضل من امبارح".
وأضاف الرئيس السيسي خلال الاحتفال بيوم الشهيد: "إذا كانت الناس هتتصور إن أزمة اقتصادية زى اللى أحنا بنمر بيها هو ده القياس الحقيقي للدولة المصرية يبقى أنتم بتظلموا بتكلم بصراحة .. إذا كان القياس ظروفنا الاقتصادية طيب كنا عاملين إزاى في 2011 – 2013 .. مهم مننساش إن الدولة كانت خلاص مفيش، وكان ممكن قوى البلد تدخل حرب أهلية ونقعد سنين طويلة".
وتابع الرئيس: "لغاية دلوقتى فيه دول دخلت مخرجتش... الموضوع كله قدام عنينيا... وربنا أراد للبلد دى إنها متخشش حرب أهلية ... هو ربنا أراد كده رغم كل التخطيط والمكر لكن إرادته سبحانه وتعالي أنها تنجو".
وفى نهاية كلمته، قال: "أوجه التحية لأسر كل الشهداء والمصابين وبنقولهم دايما عهدنا معاكم أن أحنا أبدا لن ننساكم وده أقل حاجة ممكن نعملها علشانكم، لكن العهد الأكبر أن أحنا هنخلي تمن دماء أبناءكم والإصابات هو ميلاد دولة تفتخروا بها".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية