عدم المبالغة
أكد مخرج الحفل محمد حمدي – وهو أحد المخرجين المميزين في إخراج مثل تلك التظاهرات الفنية الكبرى- في تصريحات خاصة لموقع "سبوت" أن هناك توجه بعدم المبالغة، والتركيز على أن تصب كل الأمور في صالح فكرة التعاطف مع الشعب الفلسطيني. 

تضامن بلا بهرجة
فكان التفكير متجه إلى احتفال خالٍ من مظاهر البهرجة، وأن يكون قاصراً على فكرة الدعم والتضامن مع فلسطين، دون أن يكون الهدف تحويله الى تظاهرة سياسية، لكن فقط دعم القضية الفلسطينية من خلال عرض فني غنائي راقص عن فلسطين، تتبعه الفقرات المعتادة من الاحتفال بالمكرمين، والاحتفاء بالراحلين من نجومنا في هذا العام، حيث يتذكر المهرجان كعادته من فقدناهم خلال هذا العام.

الاختيار
وتحدث حمدي عن اختياره لإخراج الحفل قائلاً: اختياري تم عن طريق الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، فنحن تعاونا معاً في أعمال كثيرة، حينما كنت مدير تصوير، وعندما بدأت مسيرتي في الإخراج كان أول أعمالي من بطولته.

شرف لي أن أشارك في المهرجان الرسمي والوطني الأول، الذي نعتبره بوابة السينما، وأحد أهم مهرجانات السينما في العالم.

وقت عصيب
الفقرات التي ستقدم خلال الافتتاح ذات طبيعة خاصة، حيث كنا في حيرة إذ أن الدورة الـ 45 تقام في وقت صعب بسبب الحرب، بعد ان تأجلت العام الماضي، ولائحة المهرجان لم تسمح بالتأجيل مرة أخرى بسبب الرخصة الدولية للمهرجان.

فلسطين نجم الافتتاح
وأضاف مخرج الحفل محمد حمدي؛ وجدنا أن أفضل ما يُهدى لضيوف المهرجان هو خريطة فلسطين الرسمية لذا سنوزعها على الضيوف، بالإضافة إلى علم فلسطين، مواكبة مع احتفال المهرجان بفلسطين، كذلك عرض فيلم الافتتاح الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي.

استقبال
هناك توجه لأن نستقبل الضيوف من الخارج بشكل مختلف، وحرصًا على عدم البهرجة والمبالغة وتأكيداً على عراقة مسرح ومبنى الأوبرا، حرصنا على أن نبرز شكل المبنى بالإضاءة، دون أن نجعل أياً من الديكورات عائقًا لإظهاره بالشكل اللائق ،حتى يراه الضيوف وهم في طريقهم إلى المسرح الكبير.