كشف الرئيس الصيني شي جين بينج، عن أن بلاده أعدت خريطة طريق وجدولاً زمنياً لإصلاح نظام إدارة الاستثمار الأجنبي والاستثمار الخارجي، مؤكدا أن بكين ستعمل على تيسير آليات دخول السوق الصينية، كأولوية لتوسيع الانفتاح.

وأضاف خلال لقاء جرى صباح اليوم، مع المجموعة الوزارية الخارجية والتجارية وقطاع الأعمال، بحضور ممثلي 40 شركة أجنبية، وتابعه مندوب "سبوت"،  أن خطة الصين بشأن الاستثمار الأجنبي، تتضمن ضمان تمتع الشركات الأجنبية بنفس المعاملة التي تحظى بها الشركات المحلية، والحفاظ على المنافسة العادلة في السوق، وتعزيز التواصل مع المستثمرين الأجانب، وتوفير أقصى قدر من التسهيلات لتجارتهم واستثماراتهم في الصين، وحماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة وفقاً للقانون.


الرئيس الصيني في اجتماع اليوم

 واستطرد: "في الوقت نفسه، ستواصل الصين السير بجدية على طريق التنمية السلمية، والسعي لخلق بيئة خارجية مواتية لنمو الشركات الأجنبية".
ووصف الرئيس الصيني، العولمة الاقتصادية بـ"التيار التاريخي الذي لا يمكن إيقافه"، مشددا على التزام بلاده بتعزيز هذا الاتجاه، والمشاركة بنشاط في الحوكمة الاقتصادية العالمية، والسعي لبناء اقتصاد عالمي مفتوح.

 وأشار إلى  أن الشركات الأجنبية، وخاصة "متعددة الجنسيات"، تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على النظام الاقتصادي العالمي، كما تتحمل مسؤوليات كبيرة، مؤكدا أنه يجب العمل من جميع الأطراف للحفاظ  على استقرار سلاسل التوريد العالمية، وتعزيز بيئة التعاون الدولي المفتوح في الاتجاه الصحيح.

من جانبهم أشاد رؤساء الشركات الأجنبية، في كلماتهم بالخطوات الإصلاحية التي تتخذها الصين في طريقها نحو الانفتاح الاقتصادي، مؤكدين أن هذا الانفتاح يضفي استقراراً على الاقتصاد العالمي ويجعل من الصين أرضاً خصبةً للاستثمار، ما يسهم في تعزيز نمو التجارة الدولية، و تنمية الاقتصاد العالمي.