بث تجريبي
- رئيس الهيئه الوطنية للصحافة عبد الصادق الشوربجي
- رئيس التحرير سامح عبدالله
تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السيسي :
الدولة نفذت خطة كبيرة فى مشروعات الجسور والسدود
وصلنا للحد الأقصى فى مشروعات معالجة المياه
موضوع الزيادة السكانية له بعد خطير جدا فى الاستقرار
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، سؤالًا للدكتور على المصيلحى وزير التموين، قائلًا:"الناس بتقول إن الدكتور علي مش مسيطر على أسعار السلع فى السوق، أرجو إنك ترد؟".
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ورد وزير التموين: "ده من تأثير السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى بيكتبوا أسعار ما أنزل الله بها من سلطان، صحيح هناك اختلافات فى الأسعار، ولما سعر البصل زاد أخدنا قرار بمنع تصدير البصل، والنهارده البصل ابتدى ينزل، وانا مسئول قدام حضرتك وقدام المجتمع الرز هيبتدى ينزل"
وأضاف وزير التموين:"لدينا احتياطى جيد من السكر، وعندي اجتماع مع التجار يوم الثلاثاء المقبل، وهيوافقوا ويمضوا دون أن ندخل فى تسعير جبري لأن الدستور نص على إن الاقتصاد المصرى اقتصاد حر، وقانون مكافحة الممارسات الاحتكارية اعطى الحق لوزير التموين لسلعة معينة ومدة معينة ان يعرض اسبابها على رئيس الوزراء لعرض الأمر على مجلس الوزراء لتحديد سعر لمدة محددة ولجأنا لده فى السكر فى 2017، والسكر عالميًا وصل لأرقام عالية جدًا".
وتعهد "المصيلحى" ببذل كل الجهد بالتعاون مع مجلس الوزراء للسيطرة على الأسعار.
وأضاف الوزير قائلا "زيادة مساحة الرقعة الزراعية الأن سببا في زيادة محصول القمح الذي ورد للدولة 650 ألف طن قمح هذا العام"، موضحا إنه تم اعتماد 1.4 مليار دولار لرفع المخزون الإستراتيجي في مصر من السلع الإستراتيجية لـ6 أشهر.
وتابع بالقول: وهو ما جعل مصر تستطيع عبور أزمة ارتفاع أسعار الحبوب مثل القمح التي تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية.
أشاد وزير التموين والتجارة الداخلية، بالإنجاز الذي قامت به وزارة الزراعة "حيث زادت مساحة الرقعة الزراعية والتي انعكست على زيادة محصول القمح الذي ورد للدولة 650 ألف طن قمح هذا العام".
وقال الوزير إنه تم إنتاج ٤ ملايين طن قمح هذا العام بإجمالي مساحة ٣.٢ مليون فدان ما أثر بشكل مباشر على استقرار الأمن الغذائي.
أكد وزير التموين، أن المشروع القومي للصوامع، لزيادة السعات التخزينية، والحفاظ على جودة القمح لفترات تصل إلى عام ونصف، وذلك بفضل عمليات التقليب والتبخير التي تتم بشكل مميكن داخل الصوامع، حيث ارتفع إجمالي السعات التخزينية من 1.2 مليون طن في 2014 بشون ترابية ليبلغ حاليا 3.4 مليون طن، في صوامع بتكلفة بلغت 7.7 مليار جنيه، الأمر الذى قلل من الهادر من القمح والذي كان يتراوح من 10 إلى 15% من المحصول.
وأضاف «المصيلحي»، خلال كلمته: «إن لم نقم بتنفيذ كل هذه المشروعات في الفترة من 2014 لـ 2023، كل واحد يتخيل مصر كانت هتبقى عاملة إزاي، ويجب أن نستمر في التنمية والبناء حتى يكون البلد يستحق أن نقول له أم الدنيا».
وأوضح الدكتور على مصيلحى، وزير التموين، إنه تم زيادة الدعم المباشر من الموازنة العامة للدولة للمواطن لتقليل حجم الضغوط على المواطنين بسبب التضخم الخارجي أو التغيرات الداخلية في سعر العملة 91,6 مليار جنيه دعم خبز الآن للحفاظ على سعر الرغيف.
كما شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلمًا تسجيليًا عن الإنجازات التي تحققت في قطاع الموارد المائية والري خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الرئيس السيسي، إن الدولة نفذت خطة كبيرة فى مشروعات الجسور والسدود، مشيرا إلي أننا وصلنا للحد الأقصي فى مشروعات معالجة المياه .
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة استخدام المياه استخداما رشيدا، لأنها تسهم فى حياة الآخرين، قائلا "إن ترشيد استخدام المياه أمر في غاية الأهمية".
وأشار الرئيس السيسي إلي أن الدولة نفذت محطات معالجات مياه متطورة .
وتابع الرئيس السيسي بالقول:" يا مصريين البلد دى مش بلد حد لوحده دى بلدنا كلنا ".
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر للدكتور هانى سويلم وزير الرى والموارد المائية الذى تحمل الكثير، وعول الرئيس السيسي على دور الإعلام فى تسليط الضوء علي مل تقوم به الدولة مت مشروعات وإنجازات.
وأكد الرئيس السيسي أن التسويق والتغطية الإعلامية للمشروعات القومية أمر مهم.
واضاف الرئيس السيسي، أن محطات المعالجة التي نفذتها الدولة في بحر البقر والحمام والمحسمة وغيرها للاستفادة من المياه قائلا: "لما وزير الإسكان كان بيتكلم على 3 آلاف محطة معالجة عشان نستخدم المياه دي ثنائية وأولية قلت لن نسمح إلا بمعالجة ثلاثية متطورة وبدأنا برنامج من 7 سنين بـ300 مليار جنيه".
وأضاف الرئيس السيسي، في تعليق بمؤتمر حكاية وطن، أن ترشيد استخدام المياه أمر في غاية الأهمية، متابعا: "معندناش حاجة تانية نعملها للمياه كدولة غير أن عدد السكان الحالي للدولة ضاغط وموضوع السكان له بعد خطير جدا في الاستقرار والمواطن مش هيعرف ده"
كان الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، قد قدم شرحا أوضح فيه أن ملف المياه هو أحد أهم ملفات الدولة المصرية، ويبدأ من خارج حدود الوطن، ولذا فهو يختلف عن باقي ملفات الدولة المصرية.
وأضاف: «من 2014 تحركت في ملف التعاون في العمق الإفريقي وتحديدًا في التعاون مع دول حوض النيل، حيث بدأ ذلك بإنشاء خزان جبل الأولياء في السودان، وساهمت في تمويل خزان «أوين» في أوغندا، فضلا أن السواعد المصرية أنشأت سد جوليوس نيريري في تنزانيا.
وأشار إلى أن هناك 340 بئر مياه أنشأتها الدولة المصرية في دول حوض النيل، لخدمة مواطني الدول الإفريقية، فضلًا عن إقامة عدد كبير من محطات المياه بالطاقة الشمسية، وكذلك الخزانات الأرضية، ويتكرر ذلك في العديد من الدول.
وأوضح أن السد العالي أحد أهم المنشآت المائية في العالم، وجاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بملف المياه.
وأشار سويلم، إلى تنفيذ 2400 مشروع على طول النهر، فضلا عن ترميم القناطر القديمة، وإقامة قناطر جديدة، منها على سبيل المثال قناطر أسيوط الجديدة، بتكلفة 6.5 مليار جنيه، بالإضافة إلى إنشاء قناطر ديروط الجديدة بتكلفة 1.2 مليار جنيه، وكذلك تطوير المنشآت المائية الكبرى.
وأكد سويلم، إنفاق 12.2 مليار جنيه على مدار 9 سنوات لتطوير المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل، حيث يبلغ عدد المنشآت المائية حوالي 47 ألف منشأ مائي على المجاري المائية، جرى حصرها وتحديد احتياجاتها للتطوير.
وقال الوزير إننا نحتاج إلى 2 مليار م3 سنويًا لمواجهة الزيادة السكانية، لافتًا إلى أن تقنيات التحلية لا توفر سوى نصف مليار م3 سنويا.
وأشار إلى إعادة استخدام 21 مليار م3 سنويًا، وليس عبر محطات التحلية، ولكن إنتاج المحطات تضاف إلى هذا الرقم، لافتا إلى إنفاق 170 مليار جنيه، لتطوير شبكة المياه لمشروعات التوسع الزراعي.
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع معالجة مشكلة الصرف في واحة سيوة، اجتمعت فيها الجهود، لحل مشكلة منذ 30 عاما.
وتضمنت خطة المعالجة، التعاون، فضلا عن إغلاق العديد من الآبار العشوائية، وهو ما أدى إلى شهادة ميلاد جديد لواحة سيوة، بعد بدء استعادة سيوة لقدرتها الزراعية من جديد، وذلك بإنفاق 2 مليار جنيه في المرحلة الأولى والثانية، ولم ينته العمل حتى الآن، ونحتاج إلى نحو مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثالثة.
وقال وزير الموارد المائية والري، إن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير، وأضرت باستثمارات تكلفتها مليارات، وجاءت توجيهات الرئيس بمواجهة الظواهر المتطرفة لأثار التغيرات المناخية، من سيول.
وأضاف سويلم أن الوزارة نفذت 2353 مشروعا بتكلفة تزداد على 260 مليار جنيه خلال الـ 9 سنوات السابقة.
وأشار وزير الري، إلى إقامة نحو 1400 منشأ للحماية من أخطار السيول، فضلا عن حصاد مياه الأمطار والسيول للاستفادة من هذه المياه دون إهدارها، وهو ما حمى استثمارات بالمليارات، فضلا عن حماية المواطنين.
وأضاف أنه تم حماية الشواطئ، حيث اكتسبنا 1.8 مليون متر مربع بعد أعمال الحماية، فضلا عن حماية قلعة قايتباي في الإسكندرية، مراعاة للطراز المعماري للقلعة.
الدولة نفذت خطة كبيرة فى مشروعات الجسور والسدود
وصلنا للحد الأقصى فى مشروعات معالجة المياه
موضوع الزيادة السكانية له بعد خطير جدا فى الاستقرار
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، سؤالًا للدكتور على المصيلحى وزير التموين، قائلًا:"الناس بتقول إن الدكتور علي مش مسيطر على أسعار السلع فى السوق، أرجو إنك ترد؟".
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ورد وزير التموين: "ده من تأثير السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى بيكتبوا أسعار ما أنزل الله بها من سلطان، صحيح هناك اختلافات فى الأسعار، ولما سعر البصل زاد أخدنا قرار بمنع تصدير البصل، والنهارده البصل ابتدى ينزل، وانا مسئول قدام حضرتك وقدام المجتمع الرز هيبتدى ينزل"
وأضاف وزير التموين:"لدينا احتياطى جيد من السكر، وعندي اجتماع مع التجار يوم الثلاثاء المقبل، وهيوافقوا ويمضوا دون أن ندخل فى تسعير جبري لأن الدستور نص على إن الاقتصاد المصرى اقتصاد حر، وقانون مكافحة الممارسات الاحتكارية اعطى الحق لوزير التموين لسلعة معينة ومدة معينة ان يعرض اسبابها على رئيس الوزراء لعرض الأمر على مجلس الوزراء لتحديد سعر لمدة محددة ولجأنا لده فى السكر فى 2017، والسكر عالميًا وصل لأرقام عالية جدًا".
وتعهد "المصيلحى" ببذل كل الجهد بالتعاون مع مجلس الوزراء للسيطرة على الأسعار.
وأضاف الوزير قائلا "زيادة مساحة الرقعة الزراعية الأن سببا في زيادة محصول القمح الذي ورد للدولة 650 ألف طن قمح هذا العام"، موضحا إنه تم اعتماد 1.4 مليار دولار لرفع المخزون الإستراتيجي في مصر من السلع الإستراتيجية لـ6 أشهر.
وتابع بالقول: وهو ما جعل مصر تستطيع عبور أزمة ارتفاع أسعار الحبوب مثل القمح التي تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية.
أشاد وزير التموين والتجارة الداخلية، بالإنجاز الذي قامت به وزارة الزراعة "حيث زادت مساحة الرقعة الزراعية والتي انعكست على زيادة محصول القمح الذي ورد للدولة 650 ألف طن قمح هذا العام".
وقال الوزير إنه تم إنتاج ٤ ملايين طن قمح هذا العام بإجمالي مساحة ٣.٢ مليون فدان ما أثر بشكل مباشر على استقرار الأمن الغذائي.
أكد وزير التموين، أن المشروع القومي للصوامع، لزيادة السعات التخزينية، والحفاظ على جودة القمح لفترات تصل إلى عام ونصف، وذلك بفضل عمليات التقليب والتبخير التي تتم بشكل مميكن داخل الصوامع، حيث ارتفع إجمالي السعات التخزينية من 1.2 مليون طن في 2014 بشون ترابية ليبلغ حاليا 3.4 مليون طن، في صوامع بتكلفة بلغت 7.7 مليار جنيه، الأمر الذى قلل من الهادر من القمح والذي كان يتراوح من 10 إلى 15% من المحصول.
وأضاف «المصيلحي»، خلال كلمته: «إن لم نقم بتنفيذ كل هذه المشروعات في الفترة من 2014 لـ 2023، كل واحد يتخيل مصر كانت هتبقى عاملة إزاي، ويجب أن نستمر في التنمية والبناء حتى يكون البلد يستحق أن نقول له أم الدنيا».
وأوضح الدكتور على مصيلحى، وزير التموين، إنه تم زيادة الدعم المباشر من الموازنة العامة للدولة للمواطن لتقليل حجم الضغوط على المواطنين بسبب التضخم الخارجي أو التغيرات الداخلية في سعر العملة 91,6 مليار جنيه دعم خبز الآن للحفاظ على سعر الرغيف.
كما شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلمًا تسجيليًا عن الإنجازات التي تحققت في قطاع الموارد المائية والري خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الرئيس السيسي، إن الدولة نفذت خطة كبيرة فى مشروعات الجسور والسدود، مشيرا إلي أننا وصلنا للحد الأقصي فى مشروعات معالجة المياه .
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة استخدام المياه استخداما رشيدا، لأنها تسهم فى حياة الآخرين، قائلا "إن ترشيد استخدام المياه أمر في غاية الأهمية".
وأشار الرئيس السيسي إلي أن الدولة نفذت محطات معالجات مياه متطورة .
وتابع الرئيس السيسي بالقول:" يا مصريين البلد دى مش بلد حد لوحده دى بلدنا كلنا ".
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر للدكتور هانى سويلم وزير الرى والموارد المائية الذى تحمل الكثير، وعول الرئيس السيسي على دور الإعلام فى تسليط الضوء علي مل تقوم به الدولة مت مشروعات وإنجازات.
وأكد الرئيس السيسي أن التسويق والتغطية الإعلامية للمشروعات القومية أمر مهم.
واضاف الرئيس السيسي، أن محطات المعالجة التي نفذتها الدولة في بحر البقر والحمام والمحسمة وغيرها للاستفادة من المياه قائلا: "لما وزير الإسكان كان بيتكلم على 3 آلاف محطة معالجة عشان نستخدم المياه دي ثنائية وأولية قلت لن نسمح إلا بمعالجة ثلاثية متطورة وبدأنا برنامج من 7 سنين بـ300 مليار جنيه".
وأضاف الرئيس السيسي، في تعليق بمؤتمر حكاية وطن، أن ترشيد استخدام المياه أمر في غاية الأهمية، متابعا: "معندناش حاجة تانية نعملها للمياه كدولة غير أن عدد السكان الحالي للدولة ضاغط وموضوع السكان له بعد خطير جدا في الاستقرار والمواطن مش هيعرف ده"
كان الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، قد قدم شرحا أوضح فيه أن ملف المياه هو أحد أهم ملفات الدولة المصرية، ويبدأ من خارج حدود الوطن، ولذا فهو يختلف عن باقي ملفات الدولة المصرية.
وأضاف: «من 2014 تحركت في ملف التعاون في العمق الإفريقي وتحديدًا في التعاون مع دول حوض النيل، حيث بدأ ذلك بإنشاء خزان جبل الأولياء في السودان، وساهمت في تمويل خزان «أوين» في أوغندا، فضلا أن السواعد المصرية أنشأت سد جوليوس نيريري في تنزانيا.
وأشار إلى أن هناك 340 بئر مياه أنشأتها الدولة المصرية في دول حوض النيل، لخدمة مواطني الدول الإفريقية، فضلًا عن إقامة عدد كبير من محطات المياه بالطاقة الشمسية، وكذلك الخزانات الأرضية، ويتكرر ذلك في العديد من الدول.
وأوضح أن السد العالي أحد أهم المنشآت المائية في العالم، وجاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بملف المياه.
وأشار سويلم، إلى تنفيذ 2400 مشروع على طول النهر، فضلا عن ترميم القناطر القديمة، وإقامة قناطر جديدة، منها على سبيل المثال قناطر أسيوط الجديدة، بتكلفة 6.5 مليار جنيه، بالإضافة إلى إنشاء قناطر ديروط الجديدة بتكلفة 1.2 مليار جنيه، وكذلك تطوير المنشآت المائية الكبرى.
وأكد سويلم، إنفاق 12.2 مليار جنيه على مدار 9 سنوات لتطوير المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل، حيث يبلغ عدد المنشآت المائية حوالي 47 ألف منشأ مائي على المجاري المائية، جرى حصرها وتحديد احتياجاتها للتطوير.
وقال الوزير إننا نحتاج إلى 2 مليار م3 سنويًا لمواجهة الزيادة السكانية، لافتًا إلى أن تقنيات التحلية لا توفر سوى نصف مليار م3 سنويا.
وأشار إلى إعادة استخدام 21 مليار م3 سنويًا، وليس عبر محطات التحلية، ولكن إنتاج المحطات تضاف إلى هذا الرقم، لافتا إلى إنفاق 170 مليار جنيه، لتطوير شبكة المياه لمشروعات التوسع الزراعي.
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع معالجة مشكلة الصرف في واحة سيوة، اجتمعت فيها الجهود، لحل مشكلة منذ 30 عاما.
وتضمنت خطة المعالجة، التعاون، فضلا عن إغلاق العديد من الآبار العشوائية، وهو ما أدى إلى شهادة ميلاد جديد لواحة سيوة، بعد بدء استعادة سيوة لقدرتها الزراعية من جديد، وذلك بإنفاق 2 مليار جنيه في المرحلة الأولى والثانية، ولم ينته العمل حتى الآن، ونحتاج إلى نحو مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثالثة.
وقال وزير الموارد المائية والري، إن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير، وأضرت باستثمارات تكلفتها مليارات، وجاءت توجيهات الرئيس بمواجهة الظواهر المتطرفة لأثار التغيرات المناخية، من سيول.
وأضاف سويلم أن الوزارة نفذت 2353 مشروعا بتكلفة تزداد على 260 مليار جنيه خلال الـ 9 سنوات السابقة.
وأشار وزير الري، إلى إقامة نحو 1400 منشأ للحماية من أخطار السيول، فضلا عن حصاد مياه الأمطار والسيول للاستفادة من هذه المياه دون إهدارها، وهو ما حمى استثمارات بالمليارات، فضلا عن حماية المواطنين.
وأضاف أنه تم حماية الشواطئ، حيث اكتسبنا 1.8 مليون متر مربع بعد أعمال الحماية، فضلا عن حماية قلعة قايتباي في الإسكندرية، مراعاة للطراز المعماري للقلعة.
-
كلمات البحث
- حكاية وطن
- الرئيس السيسى
- التسويق
- التغطية الإعلامية
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية