تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ساعات تفصلنا عن بداية العام الجديد، الذي يتمنّى جموع الناس في مختلف بلدان العالم أن يكون سعيدًا، يحمل البُشرى وتحقيق الآمال، ودائمًا ما نرى شجرة الكريسماس تتصدر الاحتفال بالعام الجديد كتقليد عالمي.
ولكن المتحف الوطني البريطاني كان له رأي آخر، آثار ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب "حجر رشيد"، إذ نشرت صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لـ"حجر رشيد"، احتفالا بقدوم العام الجديد، متمنيين أن يكون عامًا سعيدًا على زوار ومتابعين المتحف على المنصات المختلفة، ولكن رياح الاحتفال لم تأتي بما يشتهي المتحف الذي تلقى سيلًا من الانتقادات من متابعيه الذين ذكّروه بأن "حجر رشيد" آثر مصري، مطالبين إدارة المتحف بأن تعيده مجددا إلى وطنه الأصلي مصر.
وقت قصير قضاه المنشور الاحتفالي على الصفحة الرسمية للمتحف على موقع "فيسبوك" قبل أن يتحول المنشور إلى حائط تدوين للتنديد من مواطنين مصريين وعرب وأجانب أيضًا، كتبوا باللغة الإنجليزية والعربية عبارات تُدين المتحف الذي يُقدّم نفسه كجهة رسمية لحفظ وحماية التراث، مُتْهمينه بانتهاك المعايير الدولية للحفاظ على الآثار، باحتفاظه بـ"حجر رشيد"، الذي حصل عليه بطريق غير شرعي في سنوات سابقة.
تنوعت عبارات الإدانة وكان من بينها "أنتم لصوص الحضارة"، "هذا الحجر ملك مصر"، "من حق المصريين أعده لهم"، "مسروق أعده لي"، ""سأزور المتحف قريبًا لتفقد آثارنا هناك"، وغيرها من العبارات والمطالبات بإعادة حجر رشيد لمصر.
ليست هذه المرة الأولى التي ينتفض خلالها الشعب المصري، ومحبي التراث الإنساني للمطالبة باسترداد الآثار المصرية من الخارج بشكل عام، وحجر رشيد من بريطانيا بشكل خاص، حيث أطلق عالم المصريات الأشهر الدكتور زاهي حواس حملة في نهاية العام الماضي لاسترداد حجر رشيد من المتحف البريطاني، وبرج دندرة "الزودياك" من متحف اللوفر، وكان نص عريضته يقول: "إنه مع حديث العالم كله عن إنهاء استعمار المتاحف الغربية، يبدو من السخف أن يحتفظ المتحف البريطاني بحجر رشيد، وأدعو متحف اللوفر في باريس إلى إعادة برج دندرة، "الزودياك" وهو جزء من السقف الذي كان في السابق معبدًا مصريًا."
واستهدفت حملة زاهي حواس الحصول على مليون توقيع قبل إرسال العريضة إلى المتحف البريطاني، وأعلن زاهي حواس حينها أن الوثيقة كُتبت باللغة العربية والإنجليزية وطالب خلالها المصريون بالتوقيع إلكترونيا من أجل الحصول على التوقيعات والذهاب إلى بريطانيا للمطالبة بالحصول على حجر رشيد، مشيرًا إلى أن المتحف البريطاني يمكن أن يعيش بدون حجر رشيد نظرًا لاحتوائه على مجموعة كبيرة جدًا من الآثار المصرية القديمة.
وتُعتبر "لوحة" حجر رشيد أهم لوحة بها نقوش مصرية قديمة، والتي ساعدت في فك لغز الحضارة المصرية القديمة، حيث قدّم العالم والأكاديمي الفرنسي الشهير شامبليون تفسيرًا لما دوّن على الحجر بلغاته الثلاث، حيث كُتب النص العلوي على الحجر باللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية"، والنص الأوسط كُتب باللغة "الديموطيقية"، والنص الأسفل كُتب باللغة اليونانية القديمة، وهنا كانت المفارقة التي مكّنت "شامبليون" من فك رموز الحجر والانفتاح على الحضارة المصرية، حيث اكتشف أن جميع أجزاء الحجر التي كُتبت بلغات ثلاث تدور حول موضوع واحد وتتضمن نصًا واحدًا.
ومن هنا كانت الانطلاقة نحو اكتشاف 70% من أسرار الحضارة القديمة، ورغم وجود نصوص مصرية قديمة هامة، ساعدت في التعرف على الحضارة المصرية القديمة، إلا أن حجر رشيد يبقى الأثر الأهم والأشهر، وصاحب المكانة الخاصة في قلوب المصريين، وعلماء المصريات.
رابط صفحة المتحف البريطاني على فيسبوك
www.facebook.com/britishmuseum?mibextid=ZbWKwL
رابط منشور حجر رشيد على صفحة المتحف البريطاني على فيسبوك
www.facebook.com/photo?fbid=756469239848472&set=a.635973961898001
ولكن المتحف الوطني البريطاني كان له رأي آخر، آثار ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب "حجر رشيد"، إذ نشرت صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لـ"حجر رشيد"، احتفالا بقدوم العام الجديد، متمنيين أن يكون عامًا سعيدًا على زوار ومتابعين المتحف على المنصات المختلفة، ولكن رياح الاحتفال لم تأتي بما يشتهي المتحف الذي تلقى سيلًا من الانتقادات من متابعيه الذين ذكّروه بأن "حجر رشيد" آثر مصري، مطالبين إدارة المتحف بأن تعيده مجددا إلى وطنه الأصلي مصر.
وقت قصير قضاه المنشور الاحتفالي على الصفحة الرسمية للمتحف على موقع "فيسبوك" قبل أن يتحول المنشور إلى حائط تدوين للتنديد من مواطنين مصريين وعرب وأجانب أيضًا، كتبوا باللغة الإنجليزية والعربية عبارات تُدين المتحف الذي يُقدّم نفسه كجهة رسمية لحفظ وحماية التراث، مُتْهمينه بانتهاك المعايير الدولية للحفاظ على الآثار، باحتفاظه بـ"حجر رشيد"، الذي حصل عليه بطريق غير شرعي في سنوات سابقة.
تنوعت عبارات الإدانة وكان من بينها "أنتم لصوص الحضارة"، "هذا الحجر ملك مصر"، "من حق المصريين أعده لهم"، "مسروق أعده لي"، ""سأزور المتحف قريبًا لتفقد آثارنا هناك"، وغيرها من العبارات والمطالبات بإعادة حجر رشيد لمصر.
ليست هذه المرة الأولى التي ينتفض خلالها الشعب المصري، ومحبي التراث الإنساني للمطالبة باسترداد الآثار المصرية من الخارج بشكل عام، وحجر رشيد من بريطانيا بشكل خاص، حيث أطلق عالم المصريات الأشهر الدكتور زاهي حواس حملة في نهاية العام الماضي لاسترداد حجر رشيد من المتحف البريطاني، وبرج دندرة "الزودياك" من متحف اللوفر، وكان نص عريضته يقول: "إنه مع حديث العالم كله عن إنهاء استعمار المتاحف الغربية، يبدو من السخف أن يحتفظ المتحف البريطاني بحجر رشيد، وأدعو متحف اللوفر في باريس إلى إعادة برج دندرة، "الزودياك" وهو جزء من السقف الذي كان في السابق معبدًا مصريًا."
واستهدفت حملة زاهي حواس الحصول على مليون توقيع قبل إرسال العريضة إلى المتحف البريطاني، وأعلن زاهي حواس حينها أن الوثيقة كُتبت باللغة العربية والإنجليزية وطالب خلالها المصريون بالتوقيع إلكترونيا من أجل الحصول على التوقيعات والذهاب إلى بريطانيا للمطالبة بالحصول على حجر رشيد، مشيرًا إلى أن المتحف البريطاني يمكن أن يعيش بدون حجر رشيد نظرًا لاحتوائه على مجموعة كبيرة جدًا من الآثار المصرية القديمة.
وتُعتبر "لوحة" حجر رشيد أهم لوحة بها نقوش مصرية قديمة، والتي ساعدت في فك لغز الحضارة المصرية القديمة، حيث قدّم العالم والأكاديمي الفرنسي الشهير شامبليون تفسيرًا لما دوّن على الحجر بلغاته الثلاث، حيث كُتب النص العلوي على الحجر باللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية"، والنص الأوسط كُتب باللغة "الديموطيقية"، والنص الأسفل كُتب باللغة اليونانية القديمة، وهنا كانت المفارقة التي مكّنت "شامبليون" من فك رموز الحجر والانفتاح على الحضارة المصرية، حيث اكتشف أن جميع أجزاء الحجر التي كُتبت بلغات ثلاث تدور حول موضوع واحد وتتضمن نصًا واحدًا.
ومن هنا كانت الانطلاقة نحو اكتشاف 70% من أسرار الحضارة القديمة، ورغم وجود نصوص مصرية قديمة هامة، ساعدت في التعرف على الحضارة المصرية القديمة، إلا أن حجر رشيد يبقى الأثر الأهم والأشهر، وصاحب المكانة الخاصة في قلوب المصريين، وعلماء المصريات.
رابط صفحة المتحف البريطاني على فيسبوك
www.facebook.com/britishmuseum?mibextid=ZbWKwL
رابط منشور حجر رشيد على صفحة المتحف البريطاني على فيسبوك
www.facebook.com/photo?fbid=756469239848472&set=a.635973961898001
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية