تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
باتت الحرب على غزة كابوسا يطارد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإضافة لعدم قدرته على حسم الحرب لصالحه، رغم هجومه الغاشم على القطاع الذي ارتفعت حدته إلى مرتبة الإبادة، والضغوط التي يواجهها من معظم دول العالم فضلا عن المنظمات الدولية، يستغل منافسوه في الداخل الحرب لإسقاطه سياسيا في الانتخابات المقبلة.
وظهرت على الساحة الإسرائيلية، مؤخرا عددا من الوجوه، الذين يعتقد كثيرون أن حظوظهم أوفر من نتنياهو، وفي مقدمتهم زعيم المعارضة يائير لابيد، ووزيرا الحرب بيني جانتس وجادي آيزنكوت.
دعوة زعيم المعارضة
وعلى الرغم من أن دعوة زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، في يناير الماضي لإجراء انتخابات مبكرة، واجهت انتقادات حادة من القوى السياسية في ذلك الوقت، إذ رأوا إن تلك الدعوة تكرس للخلافات خلال الحرب مثل زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، إلا أنه دعا في الوقت
نفسه نتنياهو للاستقالة، وتشكيل حكومة جديدة بتشكيلة الكنيست الحالية.
وحرّض ليبرمان قادة حزب الليكود على زعيمهم نتنياهو بقوله إن الليكود يجب أن يعوا أن الطريق الوحيد لبقائهم في السلطة هي التحرر من نتنياهو، وفي حال فشلوا ، فعليهم أن يعوا أنه بغض النظر عن توقيت الانتخابات المقبلة، فإن معسكر اليمين يتحول من الحكم إلى المعارضة لسنوات عديدة.
ضغوط الداخل والخارج
وفي أبريل، دعا بيني جانتس عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، إلى إجراء انتخابات عامة في سبتمبر المقبل، في الوقت الذي زادت فيه الضغوط التي تواجهها نتنياهو ضغوطا من الداخل والخارج، بسبب الحرب في غزة.
وقال "جانتس" في حينها، إن إجراء انتخابات عامة في سبتمبر، قبل مرور عام على اندلاع الحرب، سيسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري مع إرسال إشارة إلى مواطني إسرائيل بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريبا.
إضرار بالمجهود الحربي
على الجانب الآخر، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كافة الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، قائلا إنها تؤدي إلى الإضرار بالمجهود الحربي وستشل إسرائيل.
وتجرى انتخابات الكنيست مرة كل أربع سنوات، ولكن يمكن للكنيست أن يقرر إجراء انتخابات مبكرة تحت ظروف معينة، ويمكنه أن يستمر لأكثر من أربع سنوات. ومنذ الانتخابات الرابعة عشرة (1996) أصبحت انتخابات الكنيست ورئاسة الوزراء تجريان معا أي أن رئيس الوزراء ينتخب مباشرة من قبل الشعب.
وكانت اخر الانتخابات التشريعية أجريت في اسرائيل في أول نوفمبر 2022 لانتخاب أعضاء الكنيست الخامسة والعشرين.
وكان من المقرر مبدئيًا إجراء الانتخابات المقبلة للكنيست بعد انتخابات 2021 في موعد أقصاه 11 نوفمبر 2025، وفقًا لولاية مدتها أربع سنوات المنصوص عليها في القانون الأساسي.
اقترب الوقت لإجراء انتخابات
ومع استقالة وزيري الحرب بيني جانتس وجادي آيزنكوت، وتشكيل جبهة المعارضة لحكومة نتنياهو، اقترب الوقت لإجراء انتخابات، إذا استطاعت المعارضة أن ترمي بثقلها إلي الشارع وتجبر نتنياهو إلي إجراء الانتخابات وخاصة أمام الأزمة الداخلية في المجتمع الإسرائيلي بالإضافة إلي الأزمة التي تعيشها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وعدم استطاعتها تحقيق أهدافها العسكرية التي انعكست علي أزمتها وفشلت في تحقيق أهدافها السياسية التي تحدث عنها نتنياهو منذ اليوم الأول للعدوان وحرب الإبادة الجماعية علي الشعب الفلسطيني، كما استهل د. مراد حرفوش المتخصص في الشأن الإسرائيلي حديثه، قبل أن يؤكد أن أهداف نتنياهو تتمثل في القضاء علي حماس وعودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وإعادة احتلال قطاع غزة.
ويرى حرفوش، أن الوجوه اليمنية المتطرفة مازالت تهيمن على المشهد الإسرائيلي، بالإضافة إلي وجود تقسيمات قواعد الأحزاب اليمينية المتطرفة مع وجود بعض الأحزاب والتي يطلق عليها أحزاب الوسط أو اليسار التي يمثلها جانتس وجادي آيزنكوت ولابيد، والتي تسيطر على المشهد مع عدم وجود وجوه جديدة بارزة لتشكل منافسة لنتنياهو، أو لكافة الأحزاب الإسرائيلية الموجودة.
جانتس واستطلاعات الرأي
ومن خلال استطلاعات الرأي، يعتقد قطاع كبير من الإسرائيليين، أن جانتس سيحظى بدعم كاف ليصبح رئيسا للوزراء في حال أجريت الانتخابات في الوقت الحالي، فهو معتدل سياسيا، لكنه لا يزال غامضا فيما يخص وجهة نظره بشأن إقامة دولة فلسطينية.
مفاجآت اللعبة الانتخابية
"وتشبه الانتخابات الاسرائيلية لعبة رياضية"، بحسب د. توفيق ابو شومر متخصص في الشأن الإسرائيلي، الذي أكد أنه في كل عملية انتخابية مفاجآت عديدة، تبرز أسماء جديدة وتغيب شخصيات لامعة سابقة، وهناك نجوم جدد أبرزهم وزير الجيش يواب جالنت، ورئيس الموساد السابق يوسي كوهن، وجدعون ساعر ويائير، ولابيد ويائير جولان وهم جميعا يجلسون في الوسط بين اليمين وبقايا اليسار.
ورأى أبو شومر، أن الانتخابات الإسرائيلية مسرحية؛ هدفها الرئيسي إبراز الديموقراطية الزائفة وتضليل الراي العام العالمي، وإقناعهم إن سياسة إسرائيل يمكن أن تتغير، مع العلم أن التيار الديني الحريدي هو اليوم تيار انتخابي كبير يملكه الحاخامون؛ سيظل له سطوة في آية انتخابات مقبلة
وظهرت على الساحة الإسرائيلية، مؤخرا عددا من الوجوه، الذين يعتقد كثيرون أن حظوظهم أوفر من نتنياهو، وفي مقدمتهم زعيم المعارضة يائير لابيد، ووزيرا الحرب بيني جانتس وجادي آيزنكوت.
دعوة زعيم المعارضة
وعلى الرغم من أن دعوة زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، في يناير الماضي لإجراء انتخابات مبكرة، واجهت انتقادات حادة من القوى السياسية في ذلك الوقت، إذ رأوا إن تلك الدعوة تكرس للخلافات خلال الحرب مثل زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، إلا أنه دعا في الوقت
نفسه نتنياهو للاستقالة، وتشكيل حكومة جديدة بتشكيلة الكنيست الحالية.
وحرّض ليبرمان قادة حزب الليكود على زعيمهم نتنياهو بقوله إن الليكود يجب أن يعوا أن الطريق الوحيد لبقائهم في السلطة هي التحرر من نتنياهو، وفي حال فشلوا ، فعليهم أن يعوا أنه بغض النظر عن توقيت الانتخابات المقبلة، فإن معسكر اليمين يتحول من الحكم إلى المعارضة لسنوات عديدة.
ضغوط الداخل والخارج
وفي أبريل، دعا بيني جانتس عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، إلى إجراء انتخابات عامة في سبتمبر المقبل، في الوقت الذي زادت فيه الضغوط التي تواجهها نتنياهو ضغوطا من الداخل والخارج، بسبب الحرب في غزة.
وقال "جانتس" في حينها، إن إجراء انتخابات عامة في سبتمبر، قبل مرور عام على اندلاع الحرب، سيسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري مع إرسال إشارة إلى مواطني إسرائيل بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريبا.
إضرار بالمجهود الحربي
على الجانب الآخر، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كافة الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، قائلا إنها تؤدي إلى الإضرار بالمجهود الحربي وستشل إسرائيل.
وتجرى انتخابات الكنيست مرة كل أربع سنوات، ولكن يمكن للكنيست أن يقرر إجراء انتخابات مبكرة تحت ظروف معينة، ويمكنه أن يستمر لأكثر من أربع سنوات. ومنذ الانتخابات الرابعة عشرة (1996) أصبحت انتخابات الكنيست ورئاسة الوزراء تجريان معا أي أن رئيس الوزراء ينتخب مباشرة من قبل الشعب.
وكانت اخر الانتخابات التشريعية أجريت في اسرائيل في أول نوفمبر 2022 لانتخاب أعضاء الكنيست الخامسة والعشرين.
وكان من المقرر مبدئيًا إجراء الانتخابات المقبلة للكنيست بعد انتخابات 2021 في موعد أقصاه 11 نوفمبر 2025، وفقًا لولاية مدتها أربع سنوات المنصوص عليها في القانون الأساسي.
اقترب الوقت لإجراء انتخابات
ومع استقالة وزيري الحرب بيني جانتس وجادي آيزنكوت، وتشكيل جبهة المعارضة لحكومة نتنياهو، اقترب الوقت لإجراء انتخابات، إذا استطاعت المعارضة أن ترمي بثقلها إلي الشارع وتجبر نتنياهو إلي إجراء الانتخابات وخاصة أمام الأزمة الداخلية في المجتمع الإسرائيلي بالإضافة إلي الأزمة التي تعيشها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وعدم استطاعتها تحقيق أهدافها العسكرية التي انعكست علي أزمتها وفشلت في تحقيق أهدافها السياسية التي تحدث عنها نتنياهو منذ اليوم الأول للعدوان وحرب الإبادة الجماعية علي الشعب الفلسطيني، كما استهل د. مراد حرفوش المتخصص في الشأن الإسرائيلي حديثه، قبل أن يؤكد أن أهداف نتنياهو تتمثل في القضاء علي حماس وعودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وإعادة احتلال قطاع غزة.
ويرى حرفوش، أن الوجوه اليمنية المتطرفة مازالت تهيمن على المشهد الإسرائيلي، بالإضافة إلي وجود تقسيمات قواعد الأحزاب اليمينية المتطرفة مع وجود بعض الأحزاب والتي يطلق عليها أحزاب الوسط أو اليسار التي يمثلها جانتس وجادي آيزنكوت ولابيد، والتي تسيطر على المشهد مع عدم وجود وجوه جديدة بارزة لتشكل منافسة لنتنياهو، أو لكافة الأحزاب الإسرائيلية الموجودة.
جانتس واستطلاعات الرأي
ومن خلال استطلاعات الرأي، يعتقد قطاع كبير من الإسرائيليين، أن جانتس سيحظى بدعم كاف ليصبح رئيسا للوزراء في حال أجريت الانتخابات في الوقت الحالي، فهو معتدل سياسيا، لكنه لا يزال غامضا فيما يخص وجهة نظره بشأن إقامة دولة فلسطينية.
وجانتس وزير بلا حقيبة ووزير سابق للدفاع، وهو منافس سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويتصدر حزبه الاتحاد الوطني (وسط) بفارق كبير نوايا التصويت، في وقت تبدو الحكومة الائتلافية الإسرائيلية أكثر هشاشة
واختتم د. مراد حرفوش بقوله: "الأيام المقبلة، تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت وخاصة أمام التقلبات في دولة الاحتلال وايضا أمام أحزاب سياسية جديدة وتراجع أحزاب سياسية كانت تقليدية وتحظى بحضور في الانتخابات السابقة".مفاجآت اللعبة الانتخابية
"وتشبه الانتخابات الاسرائيلية لعبة رياضية"، بحسب د. توفيق ابو شومر متخصص في الشأن الإسرائيلي، الذي أكد أنه في كل عملية انتخابية مفاجآت عديدة، تبرز أسماء جديدة وتغيب شخصيات لامعة سابقة، وهناك نجوم جدد أبرزهم وزير الجيش يواب جالنت، ورئيس الموساد السابق يوسي كوهن، وجدعون ساعر ويائير، ولابيد ويائير جولان وهم جميعا يجلسون في الوسط بين اليمين وبقايا اليسار.
ورأى أبو شومر، أن الانتخابات الإسرائيلية مسرحية؛ هدفها الرئيسي إبراز الديموقراطية الزائفة وتضليل الراي العام العالمي، وإقناعهم إن سياسة إسرائيل يمكن أن تتغير، مع العلم أن التيار الديني الحريدي هو اليوم تيار انتخابي كبير يملكه الحاخامون؛ سيظل له سطوة في آية انتخابات مقبلة
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية