تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : ثورة 30 يونيو.. هل غيرت السينما المصرية اتجاهاتها؟
source icon

سبوت

.

ثورة 30 يونيو.. هل غيرت السينما المصرية اتجاهاتها؟

شكلت ثورة 30 يونيو 2013 محطة فارقة في التاريخ السياسي والاجتماعي المصري، ولم تكن السينما بمعزل عن هذا التحول الجذري فمنذ تلك اللحظة، بدأت الصناعة السينمائية المصرية تشهد توجهًا جديدًا يتبنى قيم الوطنية والوعي السياسي ومحاربة الإرهاب، وكان فيلم «الممر» (2019) أحد أبرز تجليات هذا التوجه.
 

ثورة 30 يونيو وأثرها على خطاب السينما المصرية

قبل 30 يونيو، كانت السينما المصرية تعاني من أزمة هوية، وتغلب عليها أفلام الكوميديا السطحية والأعمال التجارية ذات الأهداف الربحية فقط، ولكن مع سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين وخروج الملايين إلى الشوارع، تغير المشهد ما دفع صناع السينما إلى إعادة التفكير في الدور التوعوي والفكري للفن السابع.

«الممر» تحية سينمائية لبطولات الجيش المصري

يعتبر فيلم «الممر» من إخراج شريف عرفة وبطولة أحمد عز وهند صبري، نموذج صريح على التوجه الوطني الجديد الذي أعقب ثورة يونيو. 

يحكي الفيلم قصة من بطولات قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، ويركز على مفاهيم مثل الشجاعة، التضحية، والولاء للوطن.

وكانت هناك مجموعة من الرسائل الوطنية في الفيلم منها التأكيد على قوة المؤسسة العسكرية ودورها في حماية البلاد، وإبراز العدو الخارجي وتوحيد الصفوف في مواجهته.واستحضار الكرامة الوطنية التي افتقدها الشعب لفترة.

وقد حقق "الممر" نجاح جماهيري ونقدي كبير، بل تحول إلى أيقونة سينمائية تعيد للذاكرة المصرية صورة الجندي البطل، في وقت كانت البلاد تخوض فيه معركة ضد الإرهاب والفوضى.

تحولات في الصناعة من الترفيه إلى بناء الوعي

لم يكن "الممر" هو العمل الوحيد الذي جاء انعكاسًا لمناخ ما بعد 30 يونيو، بل شهدت الساحة إنتاج أعمال مثل "حرب كرموز" (2018) والذي ركز على مفاهيم الكرامة الوطنية والعدالة.

هذه الأعمال وغيرها ساهمت في خلق تيار سينمائي جديد يعرف بـ”سينما ما بعد 30 يونيو”، تتبنى مفردات خطاب الدولة الحديثة من سيادة القانون، وأمن المواطن، ومقاومة التطرف، وتحفيز الفخر بالهوية المصرية.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية