تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
توقع تقرير عالمي صدر في ديسمبر الماضي، أن يرتفع إنتاج البُن خلال العام الحالي الذي سينتهي خلال أيام 2023/ 2024، بنسبة 5.8%، ليصل إلى 178.0 مليون عبوة، كما توقع أن ينمو الاستهلاك العالمي للقهوة بنسبة 2.2% ليصل إلى 177.0 مليون عبوة، مع مساهمة البلدان غير المنتجة بأكبر مساهمة في الزيادة الإجمالية، ونتيجة لذلك، ووفقا لنفس التقرير فمن المتوقع أن يحقق سوق القهوة العالمي فائضًا قدره 1.0 مليون عبوة في عام 2023/ 2024.
ووفقا للتقرير الصادر عن منظمة القهوة العالمية، بشأن سوق القهوة وأهم التوقعات، فإن حجم إنتاج البُن عالميًّا قد بلغ نحو 168.2 مليون عبوة في عام 2022/ 2023، كما بلغ حجم استهلاك البُن عالميًّا نحو 173.1 مليون عبوة في عام 2022/ 2023.
تهديدات مناخية
نتائج تقرير منظمة القهوة العالمية، جاءت ضمن تحليلاً جديداً، أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تناول من خلاله سوق البُن العالمي، مشيراً إلى أن البُن يعتبر من السلع التي تحظى باهتمام شديد في معظم دول العالم، وأي تهديد يمس تلك السلعة مثل التهديدات المناخية التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة؛ كتغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة كالجفاف والفيضانات، قد يشكل تحديًا كبيرًا على إنتاجية البُن على المستوى العالمي، فعلى سبيل المثال خفض المحصول، أو رفع تكاليف الإنتاج الخاصة بصناعة القهوة يؤدي إلى تأثيرات اقتصادية واجتماعية على المجتمعات المعتمدة على زراعة البُن.
وفي ضوء ذلك، يجب الاعتماد على التقنيات الحديثة للتكيف مع ظروف المناخ المتغيرة بشكل أفضل؛ لتعزيز استدامة إنتاجية البُن وصناعة القهوة في ظل تلك التحديات.
الأكثر تداولا
وأوضح التحليل أن البُن يُعَّد من أكبر السلع تداولًا حول العالم، نظرا لكونه ثاني أكثر المشروبات استخدامًا بعد المياه، وتأتي أهميته الاقتصادية من احتواء سلسلة التوريد الخاصة بإنتاجه على العديد من المراحل، بداية من مرحلة زراعته وحصاده، مرورًا بمراحل تصنيعه، حتى يتم وصوله للمستهلك النهائي، وهناك ما يقرب من 25 مليون مُزارع وعامل في أكثر من 50 دولة حول العالم في صناعة البُن.
وفيما يتعلق بصناعة القهوة، تمر تلك الصناعة بالعديد من المراحل مثل مرحلة التحميص، والتعبئة، ثم التغليف، مما يتطلب إنشاء مصانع لتوفير الآلات والمُعدات اللازمة لكل عملية حتى يتم الوصول إلى المستهلك النهائي، كما أن هذه الصناعة تعمل على توفير العديد من فرص العمل، وزيادة الإيرادات.
أمريكا الجنوبية تتصدر
كما أن قطاع النقل والشحن البري والبحري للدول المُنتجة للبُن يشهد نشاطًا بشكل دائم ومستمر، ويرجع ذلك إلى ارتفاع حجم الطلب العالمي على هذه السلعة.
وفيما يتعلق بأكثر المناطق إنتاجًا للبن على مستوى العالم، ووفقا لتقرير منظمة القهوة العالمية، فقد استحوذت أمريكا الجنوبية على إنتاج البُن عالميًّا بنسبة بلغت 48.3% من إجمالي إنتاج البن العالمي في عام 2022/ 2023، تلتها آسيا وأوقيانوسيا بنسبة بلغت 29.6%، مرجعا انخفاض الإنتاج في كل من (آسيا وأوقيانوسيا)، وأفريقيا خلال عام 2022/ 2023، بنسبة 4.7% و7.2%، ليصل الإنتاج إلى 49.84 مليون عبوة و17.9 مليون عبوة على التوالي مقارنةً بعام 2021/ 2022، إلى الظروف الجوية المعاكسة التي تؤثر سلبًا على المنتجين الرئيسيين، ولا سيما فيتنام وكوت ديفوار وأوغندا.
التجارة الخارجية للبن
وفيما يتعلق بكبرى الدول إنتاجًا للبُن عالميًّا، تصدرت البرازيل الإنتاج عالميًّا، نظرًا لما تتميز به من طبيعة خاصة مناسبة لزراعته، حيث وصل حجم إنتاجها إلى نحو 3172.6 ألف طن من البُن خلال عام 2022، تلتها فيتنام بنحو 1954 ألف طن، ثم إندونيسيا بنحو 794 ألف طن ثم كولومبيا بـ 665 ألف طن.
كما تصدرت البرازيل أيضا، سوق التجارة الخارجية للبُن، بصادرات بلغت نحو 8.5 مليارات دولار أمريكي عام 2022، تلتها كولومبيا بقيمة 4.1 مليارات دولار أمريكي، ثم ألمانيا بقيمة بلغت 3.4 مليارات دولار أمريكي.
أمريكا الأكثر إستهلاكا
أما بالنسبة لكبرى الدول استيرادًا للبن، فقد تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية الدول في استيراد البُن على مستوى العالم، بقيمة بلغت 9.8 مليارات دولار أمريكي في عام 2022، تلتها ألمانيا بقيمة بلغت 5.7 مليارات دولار أمريكي، ثم فرنسا بقيمة بلغت 3.2 مليارات دولار أمريكي ثم فرنسا بـ 3.2 مليار دولار وبلجيكا بـ 2 مليار دولار.
وتناول مركز المعلومات بالتحليل سوق البُن عالمياً في ظل التحديات العالمية والتقلبات المناخية، مشيراً إلى أن زراعة البُن تعتمد على ظروف مناخية معينة، والتي في الغالب تكون في مناطق محددة على مستوى العالم، وقد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة، وأنماط الطقس غير المتوقعة، والجفاف، وندرة المياه، وتلف التربة، وغيرها من العواقب المناخية إلى القضاء على محاصيل البُن في مناطق بأكملها، حيث دمرت هذه التغيرات بالفعل بعض المناطق التي يُزرع بها البُن، بينما لجأت بعض المناطق الأخرى إلى اتباع بعض الأساليب للتكيف مع آثار تغير المناخ، مثل اعتماد تقنيات الزراعة الحديثة. كما أن العديد من الدراسات التي أجريت على مدى العقد الماضي تتوقع انخفاضا يصل إلى 50٪ من إجمالي مساحة اليابسة الصالحة لإنتاج البُن بحلول عام 2050.
تهديد للعاملين
ويشكل انخفاض حجم إنتاج القهوة عالميا تهديدا للعاملين في ذلك السوق، حيث يعتمد أكثر من 125 مليون شخص بشكل مباشر على سوق البُن من أجل البقاء، وينتمي معظم هؤلاء الأشخاص إلى المجتمعات الأكثر فقرًا في العالم، بالإضافة إلى عدد الأشخاص الذين يعملون في صناعة القهوة في الأسواق الاستهلاكية الرئيسة على مستوى العالم، وقد يشهد الكثيرون أضرارا اقتصادية نتيجة عدم توفر مصدر دخل بديل مباشر لهم، بالإضافة إلى تأثر الاقتصادات المحلية، سواء بالنسبة لكبرى مُنتجي البُن في العالم مثل البرازيل أو الأسواق الاستهلاكية مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ظل التهديدات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر على حجم إنتاج البُن، مع ارتفاع الطلب العالمي عليه، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع تكلفة صناعة القهوة في السنوات القادمة. ونتيجة إلى ذلك، استثمرت بعض الشركات بالفعل في برامج لتعليم المزارعين كيفية زراعة البُن في المناخات الأكثر دفئًا، واستخدام ممارسات إدارة التربة؛ للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ على جودة التربة.
ووفقا للتقرير الصادر عن منظمة القهوة العالمية، بشأن سوق القهوة وأهم التوقعات، فإن حجم إنتاج البُن عالميًّا قد بلغ نحو 168.2 مليون عبوة في عام 2022/ 2023، كما بلغ حجم استهلاك البُن عالميًّا نحو 173.1 مليون عبوة في عام 2022/ 2023.
تهديدات مناخية
نتائج تقرير منظمة القهوة العالمية، جاءت ضمن تحليلاً جديداً، أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تناول من خلاله سوق البُن العالمي، مشيراً إلى أن البُن يعتبر من السلع التي تحظى باهتمام شديد في معظم دول العالم، وأي تهديد يمس تلك السلعة مثل التهديدات المناخية التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة؛ كتغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة كالجفاف والفيضانات، قد يشكل تحديًا كبيرًا على إنتاجية البُن على المستوى العالمي، فعلى سبيل المثال خفض المحصول، أو رفع تكاليف الإنتاج الخاصة بصناعة القهوة يؤدي إلى تأثيرات اقتصادية واجتماعية على المجتمعات المعتمدة على زراعة البُن.
وفي ضوء ذلك، يجب الاعتماد على التقنيات الحديثة للتكيف مع ظروف المناخ المتغيرة بشكل أفضل؛ لتعزيز استدامة إنتاجية البُن وصناعة القهوة في ظل تلك التحديات.
الأكثر تداولا
وأوضح التحليل أن البُن يُعَّد من أكبر السلع تداولًا حول العالم، نظرا لكونه ثاني أكثر المشروبات استخدامًا بعد المياه، وتأتي أهميته الاقتصادية من احتواء سلسلة التوريد الخاصة بإنتاجه على العديد من المراحل، بداية من مرحلة زراعته وحصاده، مرورًا بمراحل تصنيعه، حتى يتم وصوله للمستهلك النهائي، وهناك ما يقرب من 25 مليون مُزارع وعامل في أكثر من 50 دولة حول العالم في صناعة البُن.
وفيما يتعلق بصناعة القهوة، تمر تلك الصناعة بالعديد من المراحل مثل مرحلة التحميص، والتعبئة، ثم التغليف، مما يتطلب إنشاء مصانع لتوفير الآلات والمُعدات اللازمة لكل عملية حتى يتم الوصول إلى المستهلك النهائي، كما أن هذه الصناعة تعمل على توفير العديد من فرص العمل، وزيادة الإيرادات.
أمريكا الجنوبية تتصدر
كما أن قطاع النقل والشحن البري والبحري للدول المُنتجة للبُن يشهد نشاطًا بشكل دائم ومستمر، ويرجع ذلك إلى ارتفاع حجم الطلب العالمي على هذه السلعة.
وفيما يتعلق بأكثر المناطق إنتاجًا للبن على مستوى العالم، ووفقا لتقرير منظمة القهوة العالمية، فقد استحوذت أمريكا الجنوبية على إنتاج البُن عالميًّا بنسبة بلغت 48.3% من إجمالي إنتاج البن العالمي في عام 2022/ 2023، تلتها آسيا وأوقيانوسيا بنسبة بلغت 29.6%، مرجعا انخفاض الإنتاج في كل من (آسيا وأوقيانوسيا)، وأفريقيا خلال عام 2022/ 2023، بنسبة 4.7% و7.2%، ليصل الإنتاج إلى 49.84 مليون عبوة و17.9 مليون عبوة على التوالي مقارنةً بعام 2021/ 2022، إلى الظروف الجوية المعاكسة التي تؤثر سلبًا على المنتجين الرئيسيين، ولا سيما فيتنام وكوت ديفوار وأوغندا.
التجارة الخارجية للبن
وفيما يتعلق بكبرى الدول إنتاجًا للبُن عالميًّا، تصدرت البرازيل الإنتاج عالميًّا، نظرًا لما تتميز به من طبيعة خاصة مناسبة لزراعته، حيث وصل حجم إنتاجها إلى نحو 3172.6 ألف طن من البُن خلال عام 2022، تلتها فيتنام بنحو 1954 ألف طن، ثم إندونيسيا بنحو 794 ألف طن ثم كولومبيا بـ 665 ألف طن.
كما تصدرت البرازيل أيضا، سوق التجارة الخارجية للبُن، بصادرات بلغت نحو 8.5 مليارات دولار أمريكي عام 2022، تلتها كولومبيا بقيمة 4.1 مليارات دولار أمريكي، ثم ألمانيا بقيمة بلغت 3.4 مليارات دولار أمريكي.
أمريكا الأكثر إستهلاكا
أما بالنسبة لكبرى الدول استيرادًا للبن، فقد تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية الدول في استيراد البُن على مستوى العالم، بقيمة بلغت 9.8 مليارات دولار أمريكي في عام 2022، تلتها ألمانيا بقيمة بلغت 5.7 مليارات دولار أمريكي، ثم فرنسا بقيمة بلغت 3.2 مليارات دولار أمريكي ثم فرنسا بـ 3.2 مليار دولار وبلجيكا بـ 2 مليار دولار.
وتناول مركز المعلومات بالتحليل سوق البُن عالمياً في ظل التحديات العالمية والتقلبات المناخية، مشيراً إلى أن زراعة البُن تعتمد على ظروف مناخية معينة، والتي في الغالب تكون في مناطق محددة على مستوى العالم، وقد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة، وأنماط الطقس غير المتوقعة، والجفاف، وندرة المياه، وتلف التربة، وغيرها من العواقب المناخية إلى القضاء على محاصيل البُن في مناطق بأكملها، حيث دمرت هذه التغيرات بالفعل بعض المناطق التي يُزرع بها البُن، بينما لجأت بعض المناطق الأخرى إلى اتباع بعض الأساليب للتكيف مع آثار تغير المناخ، مثل اعتماد تقنيات الزراعة الحديثة. كما أن العديد من الدراسات التي أجريت على مدى العقد الماضي تتوقع انخفاضا يصل إلى 50٪ من إجمالي مساحة اليابسة الصالحة لإنتاج البُن بحلول عام 2050.
تهديد للعاملين
ويشكل انخفاض حجم إنتاج القهوة عالميا تهديدا للعاملين في ذلك السوق، حيث يعتمد أكثر من 125 مليون شخص بشكل مباشر على سوق البُن من أجل البقاء، وينتمي معظم هؤلاء الأشخاص إلى المجتمعات الأكثر فقرًا في العالم، بالإضافة إلى عدد الأشخاص الذين يعملون في صناعة القهوة في الأسواق الاستهلاكية الرئيسة على مستوى العالم، وقد يشهد الكثيرون أضرارا اقتصادية نتيجة عدم توفر مصدر دخل بديل مباشر لهم، بالإضافة إلى تأثر الاقتصادات المحلية، سواء بالنسبة لكبرى مُنتجي البُن في العالم مثل البرازيل أو الأسواق الاستهلاكية مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ظل التهديدات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر على حجم إنتاج البُن، مع ارتفاع الطلب العالمي عليه، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع تكلفة صناعة القهوة في السنوات القادمة. ونتيجة إلى ذلك، استثمرت بعض الشركات بالفعل في برامج لتعليم المزارعين كيفية زراعة البُن في المناخات الأكثر دفئًا، واستخدام ممارسات إدارة التربة؛ للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ على جودة التربة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية