تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"لا أحد ينام " .. شعار النادي الأهلي في الوقت الحالي، ففي الوقت الذي حصل فيه فريق الكرة على راحة لمدة 3 أسابيع بعد نهاية الموسم الماضي، بدأ الطاقم المسئول عن صيانة ملعب مختار التتش التاريخي، تجهيزه للموسم الكروي المقبل الحافل بالارتباطات، والذي يتطلب أرضية جاهزة لتحمل ضغط التدريبات اليومية لمدة عام كامل.
وتحتاج أرضية الملعب إلى عمليات استشفاء مستمرة لكي تكون في حالة تساعد على خوض التدريبات دون أن تتسبب في مشاكل للاعبين فيما يتعلق بحركة الكرة أو حتى التعرض للإصابات نتيجة وجود "حفر" أو فراغات ببعض المناطق في البساط الأخضر.
ولجأ مسئولي الصيانة بالملعب الى نظام التهوية الصيفية للأرضية العشبية، لمساعدتها على الاستفادة من الطقس في التحسن، خاصة إن الموسم الصيفي يمثل فرصة مناسبة لهذه العملية، على خلاف ما يحدث في الشتاء بتغطية الملعب لتجنب تعرض أرضية الملعب للصقيع الذي يؤثر عليها بشكل سلبي.
يملك الأهلي ماكينة variety cuts الخاصة بتسوية العشب، حيث تم الاستعانة بمعدات حديثة تتضمن سلاح خاص يقوم بتفتيت تقلصات التربة، وذلك لتخفيف درجة صلابتها، بشكل مدروس ووفقا لمستويات محددة، مما يساعد في تقليل عملية الضغط على مفاصل اللاعبين خلال الحركة بالتدريبات المختلفة.
بخلاف ذلك ، تقوم الآلة بتسوية ارتفاعات العشب، عند 1,5 سم وهو المنسوب العالمي الذي تعتمده العديد من الأندية الكبيرة في العالم، الذي يساعد على انسيابية حركة الكرة ويمنح التمريرات الدقة والسرعة والتحكم بها بشكل مناسب.
ويساعد المنسوب القياسي لارتفاع النجيلة، في مساعدة مفاصل القدم والكاحل على الارتطام المثالي بأرضية الملعب، ويجنب اللاعب إمكانية التعرض للإصابة في حال وجود أطوال غير مناسبة، وهو ما يجعل مسئولي الأهلي يواجهون معاناة عند الاضطرار الى خوض مباريات على ملاعب لا تقوم بتطبيق هذه المعايير، خشية التعرض للإصابة.
ومن بين المهام التي عمل عليها طاقم صيانة الملعب، استخدام مبيدات مستوردة خصيصًا للحفاظ على العشب وحالة التربة، كما يتم تزويد الأرضية بهرمونات معينة لتساعد على النمو المثالي للعشب ، وتقليص فرص وجود فراغات ، وهو الأمر الذي يساعد على الوصول بجودة الملعب الى مستويات عالمية.
و تمثل عملية رش الملعب أمرا في غاية الأهمية، حيث يعتمد الأهلي على مدافع مياه ثقيلة يتم العمل بها يدويا بدلا من الرشاشات التي يتم غرسها في الملعب نظرا لصعوبة الاعتماد عليها بسبب حالة الأرضية ، ويتم الري من خلال موتور يقوم بالسحب من عمق نحو 50 مترًا، مما يسهم في الحصول على مياه نقية للغاية تصلح للشرب وتعادل قيمة المياه المعدنية، وهو الأمر الذي يساعد في نمو النجيلة بشكل سليم.
وجلب طاقم الصيانة كمية من رمال خاصة لاستخدامها في بعض المناطق التي تعاني من فراغات مثل منطقة تدريب حراس المرمى التي تعتبر الأكثر تعرضا للإنهاك بسبب طبيعة التدريبات التي تقام عليها، بجانب تزويد مضمار الرمال بها في حال الحاجة الى التدرب عليه وفقا لخطط الجهاز الفني الخاصة بالتدريبات البدنية.
ويرى مسئولو النادي إن القيام بعمليات الصيانة يساعد على تقليل فرص التعرض للإصابات، وهو أمر في غاية الأهمية، بعدما عانى النادي في فترات سابقة من تعرض أكثر من لاعب للإصابة بقطع في الرباط الصليبي جراء سوء حالة أرضية الملعب، لدرجة جعلت البعض يطالب بنقل التدريبات منه حفاظا على حالة اللاعبين.
وسبق لمسئولي الأهلي التفكير في خيارات عديدة لأزمة أرضية الملعب منها إزالة النجيلة بالكامل وتفتيت التربة وزرع معدات وأدوات جديدة، إلا إن هذا الأمر واجه صعوبات بالغة بسبب عدم القدرة على نقل غرفة الملابس بالكامل وتجهيزاتها لمكان مناسب يملك أرضية مثالية، خاصة إن ملاعب الناشئين في فرع مدينة نصر ليست أفضل خيار، فيما لا يملك النادي ملاعب نجيل طبيعي في فرع الشيخ زايد، وكان من الصعب للغاية استئجار ملعب بأحد الأماكن الخارجية بسبب التكلفة الباهظة خلال فترة طويلة.
وتحتاج أرضية الملعب إلى عمليات استشفاء مستمرة لكي تكون في حالة تساعد على خوض التدريبات دون أن تتسبب في مشاكل للاعبين فيما يتعلق بحركة الكرة أو حتى التعرض للإصابات نتيجة وجود "حفر" أو فراغات ببعض المناطق في البساط الأخضر.
ولجأ مسئولي الصيانة بالملعب الى نظام التهوية الصيفية للأرضية العشبية، لمساعدتها على الاستفادة من الطقس في التحسن، خاصة إن الموسم الصيفي يمثل فرصة مناسبة لهذه العملية، على خلاف ما يحدث في الشتاء بتغطية الملعب لتجنب تعرض أرضية الملعب للصقيع الذي يؤثر عليها بشكل سلبي.
يملك الأهلي ماكينة variety cuts الخاصة بتسوية العشب، حيث تم الاستعانة بمعدات حديثة تتضمن سلاح خاص يقوم بتفتيت تقلصات التربة، وذلك لتخفيف درجة صلابتها، بشكل مدروس ووفقا لمستويات محددة، مما يساعد في تقليل عملية الضغط على مفاصل اللاعبين خلال الحركة بالتدريبات المختلفة.
بخلاف ذلك ، تقوم الآلة بتسوية ارتفاعات العشب، عند 1,5 سم وهو المنسوب العالمي الذي تعتمده العديد من الأندية الكبيرة في العالم، الذي يساعد على انسيابية حركة الكرة ويمنح التمريرات الدقة والسرعة والتحكم بها بشكل مناسب.
ويساعد المنسوب القياسي لارتفاع النجيلة، في مساعدة مفاصل القدم والكاحل على الارتطام المثالي بأرضية الملعب، ويجنب اللاعب إمكانية التعرض للإصابة في حال وجود أطوال غير مناسبة، وهو ما يجعل مسئولي الأهلي يواجهون معاناة عند الاضطرار الى خوض مباريات على ملاعب لا تقوم بتطبيق هذه المعايير، خشية التعرض للإصابة.
ومن بين المهام التي عمل عليها طاقم صيانة الملعب، استخدام مبيدات مستوردة خصيصًا للحفاظ على العشب وحالة التربة، كما يتم تزويد الأرضية بهرمونات معينة لتساعد على النمو المثالي للعشب ، وتقليص فرص وجود فراغات ، وهو الأمر الذي يساعد على الوصول بجودة الملعب الى مستويات عالمية.
و تمثل عملية رش الملعب أمرا في غاية الأهمية، حيث يعتمد الأهلي على مدافع مياه ثقيلة يتم العمل بها يدويا بدلا من الرشاشات التي يتم غرسها في الملعب نظرا لصعوبة الاعتماد عليها بسبب حالة الأرضية ، ويتم الري من خلال موتور يقوم بالسحب من عمق نحو 50 مترًا، مما يسهم في الحصول على مياه نقية للغاية تصلح للشرب وتعادل قيمة المياه المعدنية، وهو الأمر الذي يساعد في نمو النجيلة بشكل سليم.
وجلب طاقم الصيانة كمية من رمال خاصة لاستخدامها في بعض المناطق التي تعاني من فراغات مثل منطقة تدريب حراس المرمى التي تعتبر الأكثر تعرضا للإنهاك بسبب طبيعة التدريبات التي تقام عليها، بجانب تزويد مضمار الرمال بها في حال الحاجة الى التدرب عليه وفقا لخطط الجهاز الفني الخاصة بالتدريبات البدنية.
ويرى مسئولو النادي إن القيام بعمليات الصيانة يساعد على تقليل فرص التعرض للإصابات، وهو أمر في غاية الأهمية، بعدما عانى النادي في فترات سابقة من تعرض أكثر من لاعب للإصابة بقطع في الرباط الصليبي جراء سوء حالة أرضية الملعب، لدرجة جعلت البعض يطالب بنقل التدريبات منه حفاظا على حالة اللاعبين.
وسبق لمسئولي الأهلي التفكير في خيارات عديدة لأزمة أرضية الملعب منها إزالة النجيلة بالكامل وتفتيت التربة وزرع معدات وأدوات جديدة، إلا إن هذا الأمر واجه صعوبات بالغة بسبب عدم القدرة على نقل غرفة الملابس بالكامل وتجهيزاتها لمكان مناسب يملك أرضية مثالية، خاصة إن ملاعب الناشئين في فرع مدينة نصر ليست أفضل خيار، فيما لا يملك النادي ملاعب نجيل طبيعي في فرع الشيخ زايد، وكان من الصعب للغاية استئجار ملعب بأحد الأماكن الخارجية بسبب التكلفة الباهظة خلال فترة طويلة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية