نشرت صحيفة (La Libération) الفرنسية عبر موقعها الالكتروني،  تقريرا  حول وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القصف الإسرائيلي إلى غزة عبر الأراضي المصرية.

وأوضحت الصحيفة من خلال تقريرها،  الدور الكبير التي تلعبه مصر وقواتها المسلحة من أجل وصول المساعدات للأراضي الفلسطينية، فأكدت أن تسليم المساعدات الدولية يتسارع عبر معبر رفح على الحدود مع مصر تحت رقابة صارمة للغاية من الجيش المصري.

وأشارت إلى  أن قوافل من المساعدات الإنسانية تتوالى واحدة تلو الأخرى عبر الأراضي المصرية نحو قطاع غزة لمساعدة المنكوبين، مشيدة بدور مصر الكبير في إغاثة المصابين والمتضررين من القصف الإسرائيلي عبر معبر رفح الحدودي.

 وأكدت الصحيفة الفرنسية أن منطقة رفح تقع تحت سيطرة تامه من الجيش المصري حيث يقع معبر رفح الحيوي، البوابة الوحيدة المفتوحة نحو قطاع غزة، موضحة أن السلطات المصرية قامت بفتح المعبر استثنائيا للصحافة أول أمس  الأربعاء خلال رحلة نظمها وزارة الإعلام استمرت سبع ساعات على متن حافلة.

ولفتت إلى أنه منذ يومين فقط تمكنت أول شاحنة وقود للوصول لقطاع غزة عبر معبر رفح لمساعدة الفلسطينيين في تشغيل مولدات المستشفيات ومحطات تحلية مياه البحر في غزة، مختتمة تقريرها بتصريحات محمود الشريف، المدير التنفيذي لمنظمة غير حكومية والتي قال فيها : "كنا نواجه مشاكل حقيقية في توصيل الوقود الذي كان متاحًا، ولكننا لم نتمكن من نقله..  نأمل حقًا في أن يكون هناك المزيد".

ويعد تقرير (La Libération) ، واحدا من سلسلة تقارير نشرتها الصحافة العالمية الأسبوع الماضي أوضحت فيه  الدور الكبير التي تلعبه مصر في نقل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي الى ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة.