تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كشف تقرير رسمي صادم عن أن الأطفال في أسكتلندا متهمون بارتكاب ما يقرب من ربع محاولات القتل، خلال العام الحالي، بارتفاع 3 أضعاف عن العام الماضي، إذ استخدموا أدوات حادة ومركبات آلية ومواد مشتعلة خلال ارتكاب جرائمهم، محذرين من أن نظام العدالة أمام هؤلاء يفتقد إلى الردع.
ولا يمكن للشرطة في أسكتلندا إلقاء القبض على الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، أو توجيه اتهامات إليهم أو إدانتهم بارتكاب جريمة، الذي يعد السن القانونية في المسؤولية الجنائية وفقًا للقانون، مقارنة بسن 10 سنوات في بقية أنحاء المملكة المتحدة، كما نشرت "القاهرة الإخبارية".
جرائم الأطفال
وسلط التقرير الذي أصدرته شرطة أسكتلندا، الضوء على أن هناك 17 محاولة قتل من قبل قاصرين بين أبريل ويونيو 2025، أكثر من ثلاثة أضعاف إجمالي نفس الفترة عام 2024، ويمثل 23.5% من إجمالي محاولات القتل في أسكتلندا، مقارنة بـ7.2% فقط العام الماضي، بحسب "تليجراف".
وتبيّن أن الأطفال خلال ارتكابهم لجرائم القتل يستخدمون أدوات حادة، والضرب بالمركبات الآلية، بجانب استخدام المواد القابلة للاشتعال، عند محاولتهم لقتل شخص ما، مشيرين إلى وجود زيادة في الحالات التي يشتبه فيها بقيام بالغين وأطفال بارتكاب محاولات قتل معًا.
عصابات الجريمة
وأكد ضباط الشرطة، تعليقًا على التقرير، إلى أن الأطفال يمارسون نشاطًا ضمن عصابات الجريمة المنظمة، مشيرين إلى أن الافتقار إلى الردع في نظام العدالة الجنائية المشكلة الحقيقية، إذ يجعل القانون إعادة التأهيل بدلًا من العقاب الاعتبار الأساسي للقضاة، الذين يتعاملون مع المجرمين الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وفقا لمجلة 1919 الأسكتلندية.
وكشف تقرير الشرطة الأسكتلندية، عن أن العنف الإجمالي من قبل الأطفال دون سن 18 عامًا انخفض، مع انخفاض الجرائم العنيفة والحالات التي تم فيها القبض على طفل بسلاح، إلا أن الزيادة المثيرة للقلق جاءت في أعمال العنف الخطيرة التي يرتكبها الأطفال والمتعلقة بجرائم القتل.
برامج وعقوبات
مارس الماضي، قتل الطفل أمين تيكلاي، البالغ من العمر 15 عامًا، في جلاسكو، وتم اتهام شابان يبلغان من العمر 15 عامًا و16 عامًا أمام المحكمة بارتكاب الجريمة، وبعد شهرين، قُتل كايدن موي البالغ من العمر 16 عامًا، وتم اعتقال اثنين يبلغان من العمر 17 عامًا وثالث يبلغ من العمر 14 عامًا وتوجيه الاتهامات إليهم.
وتبيّن أن الأطفال تورطوا في 55 حالة اعتداء خطيرة في الربع الأول من عام 2025/2026 مقارنة بـ93 في نفس الفترة من العام الماضي، وبحسب الشرطة، يتطلب ذلك الأمر التصدي له من خلال برامج تثقيفية، وعقوبات فعّالة على المخالفات، ومنح الشرطة صلاحيات مناسبة، والتفاعل المستمر بين المدارس والمجتمعات المحلية مع الشباب.
إجراءات صارمة
وشدد رئيس اتحاد الشرطة الأسكتلندي، ديفيد ثريدجولد، أن البالغين في العصابات المنظمة يحددون هوية الأطفال المعرضين للخطر ويدفعونهم لارتكاب الجرائم، واصفًا الوضع بأنه بيئة خصبة لنشاط المجرمين، وتحتاج الشرطة إلى المزيد من الموارد لمواجهة ذلك.
كما حذّرت حكومة الظل لحزب المحافظين الأسكتلندي، من أن سلسلة السياسات التي وصفوها بالمتساهلة والمتعلقة بالمجرمين الشباب، فشلت في مواجهة الظاهرة، مؤكدين أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات صارمة مع الذين يعتقدون أن محاولة إنهاء حياة شخص ما مسار عمل معقول ولا عقاب عليه.
ولا يمكن للشرطة في أسكتلندا إلقاء القبض على الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، أو توجيه اتهامات إليهم أو إدانتهم بارتكاب جريمة، الذي يعد السن القانونية في المسؤولية الجنائية وفقًا للقانون، مقارنة بسن 10 سنوات في بقية أنحاء المملكة المتحدة، كما نشرت "القاهرة الإخبارية".
جرائم الأطفال
وسلط التقرير الذي أصدرته شرطة أسكتلندا، الضوء على أن هناك 17 محاولة قتل من قبل قاصرين بين أبريل ويونيو 2025، أكثر من ثلاثة أضعاف إجمالي نفس الفترة عام 2024، ويمثل 23.5% من إجمالي محاولات القتل في أسكتلندا، مقارنة بـ7.2% فقط العام الماضي، بحسب "تليجراف".
وتبيّن أن الأطفال خلال ارتكابهم لجرائم القتل يستخدمون أدوات حادة، والضرب بالمركبات الآلية، بجانب استخدام المواد القابلة للاشتعال، عند محاولتهم لقتل شخص ما، مشيرين إلى وجود زيادة في الحالات التي يشتبه فيها بقيام بالغين وأطفال بارتكاب محاولات قتل معًا.
عصابات الجريمة
وأكد ضباط الشرطة، تعليقًا على التقرير، إلى أن الأطفال يمارسون نشاطًا ضمن عصابات الجريمة المنظمة، مشيرين إلى أن الافتقار إلى الردع في نظام العدالة الجنائية المشكلة الحقيقية، إذ يجعل القانون إعادة التأهيل بدلًا من العقاب الاعتبار الأساسي للقضاة، الذين يتعاملون مع المجرمين الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وفقا لمجلة 1919 الأسكتلندية.
وكشف تقرير الشرطة الأسكتلندية، عن أن العنف الإجمالي من قبل الأطفال دون سن 18 عامًا انخفض، مع انخفاض الجرائم العنيفة والحالات التي تم فيها القبض على طفل بسلاح، إلا أن الزيادة المثيرة للقلق جاءت في أعمال العنف الخطيرة التي يرتكبها الأطفال والمتعلقة بجرائم القتل.
برامج وعقوبات
مارس الماضي، قتل الطفل أمين تيكلاي، البالغ من العمر 15 عامًا، في جلاسكو، وتم اتهام شابان يبلغان من العمر 15 عامًا و16 عامًا أمام المحكمة بارتكاب الجريمة، وبعد شهرين، قُتل كايدن موي البالغ من العمر 16 عامًا، وتم اعتقال اثنين يبلغان من العمر 17 عامًا وثالث يبلغ من العمر 14 عامًا وتوجيه الاتهامات إليهم.
وتبيّن أن الأطفال تورطوا في 55 حالة اعتداء خطيرة في الربع الأول من عام 2025/2026 مقارنة بـ93 في نفس الفترة من العام الماضي، وبحسب الشرطة، يتطلب ذلك الأمر التصدي له من خلال برامج تثقيفية، وعقوبات فعّالة على المخالفات، ومنح الشرطة صلاحيات مناسبة، والتفاعل المستمر بين المدارس والمجتمعات المحلية مع الشباب.
إجراءات صارمة
وشدد رئيس اتحاد الشرطة الأسكتلندي، ديفيد ثريدجولد، أن البالغين في العصابات المنظمة يحددون هوية الأطفال المعرضين للخطر ويدفعونهم لارتكاب الجرائم، واصفًا الوضع بأنه بيئة خصبة لنشاط المجرمين، وتحتاج الشرطة إلى المزيد من الموارد لمواجهة ذلك.
كما حذّرت حكومة الظل لحزب المحافظين الأسكتلندي، من أن سلسلة السياسات التي وصفوها بالمتساهلة والمتعلقة بالمجرمين الشباب، فشلت في مواجهة الظاهرة، مؤكدين أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات صارمة مع الذين يعتقدون أن محاولة إنهاء حياة شخص ما مسار عمل معقول ولا عقاب عليه.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية