تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : تفاصيل وأسرار الوداع الأخيرة للملك "توت عنخ آمون" بمتحف التحرير
source icon

سبوت

.

تفاصيل وأسرار الوداع الأخيرة للملك "توت عنخ آمون" بمتحف التحرير

كتب:كتب- محمود درغام ـ سبوت

في العشرين من أكتوبر المُقبل، يودع المتحف المصري بالتحرير المجموعة المُتبقية من آثار الملك "توت عنخ آمون"، متوجهة إلى المتحف المصري الكبير، المُقرر إفتتاحه أوائل نوفمبر المُقبل، والقطع التي سيتم نقلها والبالغ عددها 26 قطعة هي القناع الذهبي، كرسي العرش، التوابيت المذهبة، تمثالي "الكا" و"أنوبيس"، وعدد من الحُلي.


أكدت د. داليا عبدالعال، رئيس قسم الترميم الأولي، بالمتحف المصري الكبير، إن لجنة مُشكلة من الآثريين، والمرممين، والمختصين في نقل الآثار، من العاملين بالمتحف الكبير سوف تشارك في عملية النقل، وسترافق تلك القطع حتى وصولها للمتحف.

وأضافت في تصريحات خاصة لموقع "سبوت" إن أمين العهدة سوف يحرر محاضر تسليم وتسلم للقطع، بجانب مراجعة سجلات المتحف المصري بالتحرير فيما يخص الوصف، والبيانات، ثم يقوم المرممين بمراجعة المواد التي صٌنعت منها القطع الآثرية، وإثبات حالات التلف إن وجِدت، وذلك في تقرير حالة للآثار قبل النقل.

وأكدت رئيس قسم الترميم، إنه فور الانتهاء من تلك الإجراءات، سوف يبدأ المرممون عملية تغليف الآثار، وذلك باستخدام مواد تختلف حسب المادة المصنوع منها الآثر، فعلى سبيل المثال سيتم تغليف القناع الذهبي للملك "توت" بورق "التيشو" وهو ورق خامل لا يتفاعل مع الآثر.

وأشارت د. داليا عبدالعال، إلى أنه بعد الانتهاء من التغليف، تبدأ عملية وضع الآثار في "كونتينرات" ذات مواصفات معينة، مثل أن تكون مصنوعة من أخشاب، لا تطلق أبخرة تؤذي الآثار، و أن تحتوي على مواد حامية من الإهتزازات مثل "الإيسا فوم"، هذا إلى جانب أجهزة قياس الرطوبة والإهتزازات، منوهة إلى أن عملية النقل ستتم وسط إجراءات أمنية مشددة، وبسرعة تتراوح بين 40 و 60 كم في الساعة، ولذلك فإن عملية النقل بداية من التغليف حتى الوصول للمتحف الكبير، يتوقع أن تستغرق 4 ساعات تقريبًا. 

مستطردة إن جميع القطع التي سوف يتم نقلها في 20 أكتوبر المقبل، لن تحتاج إلى تدخل من الترميم، بعد وصولها للمتحف المصري الكبير، لأن حالتها جيدة، حيث سيتم وضعها في فتارين العرض فورًا، كما حدث مع قطع "توت عنخ أمون" التي نُقلت مؤخرًا من متحفي "شرم الشيخ" و"الغردقة"، و عددها 24 قطعة، والتي كانت معروضة بشكل مؤقت هناك، حتى تم نقلها للمتحف الكبير في مايو الماضي.

وكانت مجموعة الملك " توت عنخ آمون "، وعددها حوالي 5400 قطعة آثرية، موزعة على عدد من المتاحف في مصر، وهي المتحف المصري بالتحرير الذي كان يحتوي النصيب الأكبر من المجموعة وقدره 5000 قطعة، ويعتبر القناع الذهبي للملك "توت" هو القطعة الأهم في تلك المجموعة لكونه مصنوع من الذهب الخالص، حيث يبلغ وزنه 11 كجم، وطوله 54 سم. 

هذا إلى جانب متحف شرم الشيخ الذي كان يضم 11 قطعة، ومتحف الغردقة وكان به 13 قطعة، بالإضافة إلى المتحف الحربي بالقلعة، الذي كان يضم العجلات الحربية للملك "توت عنخ آمون"، وأخيرًا متحف الأقصر.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية