جدل كبير بين جماهير الزمالك حول بنود الاتفاق الذي تم بين الزمالك وإنبي بخصوص بيع زياد كمال لاعب وسط الفريق البترولي للفارس الأبيض.
في البداية حاول أحمد سليمان حل البنود الخلافية مع أيمن الشريعي، رئيس نادي إنبي، لكنه لم يتمكن من هذا الأمر، ليقوم حسين لبيب، رئيس الزمالك بزيارة لإنبي أنهى خلالها الصفقة.
عقد زياد كمال الثلاثي يضم عدة بنود تعتبر غريبة على الكرة المصرية، خاصة أنه تعاقد على سبيل الإعارة لمدة موسمين ونصف.
يحصل إنبي في الستة أشهر الأولى على 5 ملايين جنيه نظير إعارة اللاعب، ويحصل على 10 ملايين جنيه في بداية الموسم القادم في حالة تمديد الإعارة، ثم على 15 مليون جنيه في الموسم بعد القادم نظير استكمال الإعارة، ليصبح إجمالي من يحصل عليه إنبي 30 مليون جنيه.
يحق لإنبي بيع اللاعب بعد نهاية الموسم الحالي، على أن يمنح الزمالك 10% من قيمة بيعه بشرط أن يكون هذا البيع خارج مصر.
وفي حالة تلقي إنبي عرض لبيع اللاعب بعد مرور موسم ونصف من الإعارة، يحق له بيعه دون موافقة الزمالك بشرط منح الزمالك 20% من قيمة بيعه، ولا يتم بيع اللاعب لأي نادي يحتل المراكز الأربعة الأولى في الدوري المصري، وعقب نهاية مدة الإعارة موسمين ونصف، يعود اللاعب لإنبي حيث لا يوجد بند أحقية البيع للزمالك، لكن في حالة تسويق إنبي اللاعب بعد نهاية فترة الإعارة كاملة يكون للزمالك الأولوية في حالة تقديم عرض مالي يوازي العرض المقدم له من أي نادي خارجي.