تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لم تتخيل "ماجدة"، بعد عشرات السنين، أن يجود عليها الزمان "بعيشة هنية"- على حد تعبيرها-، فقد عاشت سنوات مريرة وأطفالها الثلاث في "غرفة" بمنطقة الجيارة العشوائية الملاصقة لسور مجرى العيون الأثري بنطاق حي مصر الجديدة، تعاني وأطفالها من برد الشتاء القارس وأمطاره الغزيرة، ولا تهنأ كثيرا في فصول باقي السنة، فالأيام في تلك الغرفة التي لا تزد مساحتها عن العشر أمتار، تشبه بعضها في المعاناة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
تتابع "ماجدة"، قائلة: "مكنتش أتخيل ولا أحلم باللي أنا عايشة فيه دلوقتي.. شقة جديدة بأثاث جديد .. وحياة كريمة محترمة ليا ولأولادي.. ومدارس مجهزة.. ربنا يبارك في حكومتنا.. وريسنا.. وبلدنا.. اللي مفيش شاغل ليهم غير توفير حياة آدمية للناس اللى عانت زينا في العشوائيات.. رغم تعدد الحكومات السابقة".
لجان الحصر:
توضح "ماجدة"، أنها منذ عدة أشهر، فوجئت بمسئولي حي مصر القديمة، يترددون على مناطق الجيارة، السكر والليمون، وغيرها من عشوائيات سور مجرى العيون.
لم تدرك "ماجدة"، في بداية الأمر، مهام أجهزة الحي، ولكنها سمعت كغيرها من أهالي تلك المناطق، أن المهام تنحصر في الإزالات، لافتة إلى أن الثقافة المتدنية لمعظم الأهالي في تلك المناطق، تغلب عليها ترديد الشائعات، بأن الحكومة ومحافظة القاهرة، سيقومون بهدم الغرف والعشش على رؤوس أصحابها.
لكن المفاجأة، كانت بوجود لجان على مدار الأشهر الماضية، تبذل قصارى جهدها، في حصر الأهالي، لمعرفة المستحقين لوحدات سكنية بديلة، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تواجدت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، على رأس لجان الحصر، مستمعة لمطالب الأهالي، ومدققة كذلك في كثير من التظلمات، مع توجيهها -بناء على لقاءات مباشرة مع الجماهير-، بدراسة جميع الحالات، ومعرفة مدى استحقاقها لوحدات بديلة من عدمها، ليأخذ كل ذي حق حقه، وفق توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
فرحة الأهالي:
تقول "ماجدة": "شملني الحصر برعايته، وكنت ضمن المستحقين لوحدة سكنية بديلة أنا وأطفالي الثلاث في مشروع أرض الخيالة السكني، وتسلمت بالفعل وحدتي السكنية، التي طالما حلمت فقط بها، فهي مكونة من ٢ غرفة، ومزودة بكامل الأثاث من (أجهزة كهربائية، غرف نوم، وغيرها من مستلزمات المعيشة الكريمة).
"إسماعيل"، أحد المنتظرين في قوائم الحصر، للانتقال من منطقة "حوش الغجر" في مصر القديمة، لوحدات مشروع "الخيالة"، مؤكدا أنه يحلم هو الآخر باليوم الذي يتسلم فيه وحدته السكنية الجديدة، كاشفا عن معاناته عشرات السنوات، من العيش في إحدى "العشش"، بلا خدمات ولا مرافق.
ووجه "إسماعيل"، الشكر للقيادة السياسية والأجهزة التنفيذية لمحافظة القاهرة، لما بذلوه من جهد في توفير الراحة لكل مواطن، ليس في السكن الآدمي فقط، بل في توفير فرص عمل وتعليم وخدمات متنوعة في المشروعات السكنية الجديدة، مشيرا إلى أن جميع من انتقلوا من الأهالي، أكدوا وجود ورش حرفية ومستشفيات ووسائل مواصلات ومدارس ومراكز ثقافية وملاعب، وجميعها خدمات لم نسمع عنها من قبل، بل تم حرمان قطاع عريض منها في المناطق الملاصقة لسور مجرى العيون الأثري.
تعد العشوائيات الملاصقة لسور مجرى العيون الأثري، وفق تصريح للواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، من أخطر العشوائيات، حيث تضم مناطق (كاالجيارة، السكر، الغجر، وغيرها)، باتت لسنوات طويلة محرومة من الخدمات، وسكانها يعانون من انتشار الجريمة والحرمان من خدمات الصحة والتعليم والرياضة وغيرها.
وتتابع الأجهزة التنفيذية لحي مصر القديمة، أعمال إزالة المناطق العشوائية الملاصقة لسور مجرى العيون الأثري(السكر والليمون والجيارة وحوش الغجر)، بناء على تعليمات اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، ونائبه بالمنطقة الجنوبية المهندسة جيهان عبدالمنعم.
وفي إطار هذه التعليمات، تابع الدكتور محمد السيد ليلة، رئيس حي مصر القديمة، مؤخرا، هدم (113) عقارا هدما كليا وإخلاء (284) عقارًا من إجمالي 520 آخرين.
وأوضح رئيس حي مصر القديمة، أنه تم تسكين (908) أسر مستحقه بـمشروع "الخيالة" السكني، من إجمالي 1660 أسرة، جار تسكينهم تباعا.
مشروع أرض الخيالة:
يعد واحدًا من المشروعات الكبرى التي أقامتها الدولة كسكن بديل للعشوائيات، بل يعد نقلة حضارية وثقافية للعشوائيات الملاصقة لسور مجرى العيون، ويوفر حياة كريمة لقاطنيها، حيث يتكون المشروع من 42 عمارة سكنية (أرضي و 9 أدوار متكررة بإجمالي 2258 وحدة سكنية).
ويخدم كل عمارة 2 أسانسير، بالإضافة إلى منطقة الخدمات التي تضم (مسجد – كنيسة – مركز إسعاف – نقطة شرطة – نقطة إطفاء – مكتب بريد – مركز شباب - حديقة عامة).
تتابع "ماجدة"، قائلة: "مكنتش أتخيل ولا أحلم باللي أنا عايشة فيه دلوقتي.. شقة جديدة بأثاث جديد .. وحياة كريمة محترمة ليا ولأولادي.. ومدارس مجهزة.. ربنا يبارك في حكومتنا.. وريسنا.. وبلدنا.. اللي مفيش شاغل ليهم غير توفير حياة آدمية للناس اللى عانت زينا في العشوائيات.. رغم تعدد الحكومات السابقة".

لجان الحصر:
توضح "ماجدة"، أنها منذ عدة أشهر، فوجئت بمسئولي حي مصر القديمة، يترددون على مناطق الجيارة، السكر والليمون، وغيرها من عشوائيات سور مجرى العيون.
لم تدرك "ماجدة"، في بداية الأمر، مهام أجهزة الحي، ولكنها سمعت كغيرها من أهالي تلك المناطق، أن المهام تنحصر في الإزالات، لافتة إلى أن الثقافة المتدنية لمعظم الأهالي في تلك المناطق، تغلب عليها ترديد الشائعات، بأن الحكومة ومحافظة القاهرة، سيقومون بهدم الغرف والعشش على رؤوس أصحابها.
لكن المفاجأة، كانت بوجود لجان على مدار الأشهر الماضية، تبذل قصارى جهدها، في حصر الأهالي، لمعرفة المستحقين لوحدات سكنية بديلة، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تواجدت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، على رأس لجان الحصر، مستمعة لمطالب الأهالي، ومدققة كذلك في كثير من التظلمات، مع توجيهها -بناء على لقاءات مباشرة مع الجماهير-، بدراسة جميع الحالات، ومعرفة مدى استحقاقها لوحدات بديلة من عدمها، ليأخذ كل ذي حق حقه، وفق توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
فرحة الأهالي:
تقول "ماجدة": "شملني الحصر برعايته، وكنت ضمن المستحقين لوحدة سكنية بديلة أنا وأطفالي الثلاث في مشروع أرض الخيالة السكني، وتسلمت بالفعل وحدتي السكنية، التي طالما حلمت فقط بها، فهي مكونة من ٢ غرفة، ومزودة بكامل الأثاث من (أجهزة كهربائية، غرف نوم، وغيرها من مستلزمات المعيشة الكريمة).
"إسماعيل"، أحد المنتظرين في قوائم الحصر، للانتقال من منطقة "حوش الغجر" في مصر القديمة، لوحدات مشروع "الخيالة"، مؤكدا أنه يحلم هو الآخر باليوم الذي يتسلم فيه وحدته السكنية الجديدة، كاشفا عن معاناته عشرات السنوات، من العيش في إحدى "العشش"، بلا خدمات ولا مرافق.
ووجه "إسماعيل"، الشكر للقيادة السياسية والأجهزة التنفيذية لمحافظة القاهرة، لما بذلوه من جهد في توفير الراحة لكل مواطن، ليس في السكن الآدمي فقط، بل في توفير فرص عمل وتعليم وخدمات متنوعة في المشروعات السكنية الجديدة، مشيرا إلى أن جميع من انتقلوا من الأهالي، أكدوا وجود ورش حرفية ومستشفيات ووسائل مواصلات ومدارس ومراكز ثقافية وملاعب، وجميعها خدمات لم نسمع عنها من قبل، بل تم حرمان قطاع عريض منها في المناطق الملاصقة لسور مجرى العيون الأثري.
تعد العشوائيات الملاصقة لسور مجرى العيون الأثري، وفق تصريح للواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، من أخطر العشوائيات، حيث تضم مناطق (كاالجيارة، السكر، الغجر، وغيرها)، باتت لسنوات طويلة محرومة من الخدمات، وسكانها يعانون من انتشار الجريمة والحرمان من خدمات الصحة والتعليم والرياضة وغيرها.
وتتابع الأجهزة التنفيذية لحي مصر القديمة، أعمال إزالة المناطق العشوائية الملاصقة لسور مجرى العيون الأثري(السكر والليمون والجيارة وحوش الغجر)، بناء على تعليمات اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، ونائبه بالمنطقة الجنوبية المهندسة جيهان عبدالمنعم.
وفي إطار هذه التعليمات، تابع الدكتور محمد السيد ليلة، رئيس حي مصر القديمة، مؤخرا، هدم (113) عقارا هدما كليا وإخلاء (284) عقارًا من إجمالي 520 آخرين.
وأوضح رئيس حي مصر القديمة، أنه تم تسكين (908) أسر مستحقه بـمشروع "الخيالة" السكني، من إجمالي 1660 أسرة، جار تسكينهم تباعا.

مشروع أرض الخيالة:
يعد واحدًا من المشروعات الكبرى التي أقامتها الدولة كسكن بديل للعشوائيات، بل يعد نقلة حضارية وثقافية للعشوائيات الملاصقة لسور مجرى العيون، ويوفر حياة كريمة لقاطنيها، حيث يتكون المشروع من 42 عمارة سكنية (أرضي و 9 أدوار متكررة بإجمالي 2258 وحدة سكنية).
ويخدم كل عمارة 2 أسانسير، بالإضافة إلى منطقة الخدمات التي تضم (مسجد – كنيسة – مركز إسعاف – نقطة شرطة – نقطة إطفاء – مكتب بريد – مركز شباب - حديقة عامة).

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية