أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، عقب اجتماعه الأول، أنه لم يناقش مصير الكولومبي أوسوريو، المدير الفني لفريق كرة القدم بالنادي، وأن المدرب باقي في منصبه.
وتجمعت عدة أسباب ساهمت في قرار المجلس الأبيض، رغم أن القناعة بالمدرب ليست كاملة، وسبق وأن صرحوا قبل الانتخابات أن أوسوريو ليس على مستوى طموحاتهم.
يعتبر الشرط الجزائي من الأسباب الرئيسية التي جعلت المجلس الأبيض يبقي على مدربه الكولومبي.
ويمر الزمالك بأزمة مالية كبيرة، ما يجعل دفع 400 ألف دولار لأوسوريو كشرط جزائي أمرًا صعبًا، خاصة أن المجلس مطالب بسرعة توفير مليون و400 ألف دولار قيمة غرامة سبورتنج لشبونة ضد النادي، بجانب مليون و900 ألف يورو قيمة غرامة خالد بوطيب.

يرى المجلس أن أمامه العديد من الملفات الصعبة، في الفترة الأخيرة، خاصة أنه تولى منذ أيام قليلة، ولا يرغب في أن يدخل في رحلة البحث عن بديل لأوسوريو.
كما أن الزمالك يرتبط بمباريات هامه، منها لقاء في الدوري ضد زد، يوم الجمعة المقبل، وبعده بخمسة أيام مباراة مصيرية ضد بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر، ومن غير المنطقي أن يتولى جهاز فني جديد في ظل توالي المباريات.
كما أن المجلس الأبيض متمسك بمدرب أجنبي لقيادة الزمالك في حالة رحيل أوسوريو، ويرفض فكرة الاستعانة بمدرب مصري.
ولا يوجد بديل جاهز أمام المجلس الأبيض، ويرغب في دراسة هذا الملف بتأني حتى يحسن الاختيار.
أحمد سليمان، المشرف على الكرة، يرى أن فترة التوقف الدولي في يناير وفبراير، بسبب مشاركة المنتخب الوطني في أمم أفريقيا، قد تكون الأنسب للتغيير، خاصة أن الدوري سيتوقف لما يزيد عن شهر.

ومن ناحية أخري وضع أحمد سليمان، المشرف على الكرة بالزمالك، محمد أبو جبل، حارس مرمى الفريق السابق، على رداره، تحسبًا لفشل التجديد لأي من الثنائي محمد صبحي ومحمد عواد.
وينتهي تعاقد صبحي وعواد بنهاية الموسم الجاري، ويحق لهما التوقيع لأي نادي في يناير مجانًا.
حراسة المرمى هي الشغل الشاغل لسليمان، خاصة أنه كان مدرب سابق للحراس في المنتخب 
المشرف على الكرة بالزمالك عرض رواتب مناسبة للثنائي لا تتجاوز 10 ملايين جنيه سنويًا، وفي حالة رفض أحدهما فإن سليمان سيقوم بإعادة محمد أبو جبل للزمالك بعد دفع الشرط الجزائي والذي تبلغ قيمته  9 ملايين جنيه