تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حلم الرشاقة يراود المرأة دائماً، فهي تحاول البحث عن كل ما يساعدها للوصول للوزن المثالي، ومن ضمن الطرق الشائعة في التخلص من الوزن استخدام عقاقير مرض السكري، حتى وإن كان لها آثار جانبية.
فقدان الوعي وخطر الوفاة
وعن الاستخدام الغير صحيح لأدوية السكري، يقول الدكتور مصطفى البحيري استشاري تغذية علاجية وسمنة، إن تناول الشخص السليم لعقاقير مرض السكري بهدف إنقاص الوزن يسبب له مخاطر عديدة منها نقص السكر في الدم والذي يعد من أخطر ما يواجه المريض لأنه يسبب له العديد من الأعراض مثل الدوار، التعرق الشديد، وفي الحالات الشديدة من الممكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي، أو حتى الوفاة.
الجهاز الهضمي والكلى
وهناك أيضا بعض الأدوية التي تعالج مرض السكري تتسبب في مشاكل بالجهاز الهضمي، فعند تناولها تسبب الغثيان، القيء، الإسهال، وآلام شديدة في البطن، وعلى الرغم من أنه قد ينقص الوزن إلا أنه مقارنة بمخاطره فلا داعي له.
وإذا تم تناول أدوية السكري مع أدوية أخرى قد يتناولها الشخص السليم من الممكن أن يحدث تعارض في المكونات فيما بينهما وتزيد من الآثار الجانبية، حسبما وصف استشاري السمنة، وأيضا تسبب مشاكل في الكلى، حيث إن أغلب تلك العقاقير تحتوي على مثبطات SGLT2، والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى والتهابات المسالك البولية، وذلك في حالة الاستخدام الغير صحيح لهذه الأدوية، مما قد يهدد وظائف الكلى ويجعلها غير قادرة على العمل بشكل سليم.
الأورام والغدة الدرقية
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور عباس معروف، أستاذ السكر والغدد الصماء، أن العقاقير التي تستخدم لعلاج السكري تحتوي على مادة، موجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وعندما نأكل يتم إفرازها من الأمعاء، وتذهب هذه المادة إلى البنكرياس، وتعمل على زيادة إنتاج الأنسولين، وتقلل هرموناً آخر يسمى جلوكاجون، وعندما يزيد الأنسولين يتم خفض السكر في الدم، وهذا ما يفعله "دواء السكر"، ومع مزيد من الدراسات الطبية على تلك العقاقير تم اكتشاف أنها تنقص من الوزن.
ومرضى السكري من النوع الثاني تكون زيادة الوزن من الأسباب الرئيسية لإصابتهم بالسكر، وبالتالي فهو مفيد لهم ضمن خطة العلاج، وهو ما شجع البعض على استخدام تلك العقاقير في إنقاص الوزن.
فعقاقير السكري لا تصلح لمن يعاني من مشاكل في القلب، أو من لديه تاريخ وراثي بالإصابة بسرطان الغدة الدرقية، لأن تلك العقاقير تزيد من مخاطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية، حسبما أكد دكتور عباس.
وتناول أدوية السكر لإنقاص الوزن لا يمكن أن يتم بشكل عشوائي، بل يتم تحت إشراف طبيب سمنة وتغذية متخصص، لأن تناول أي عقاقير قد يسبب في العديد من المخاطر الصحية خاصة إذا تم استخدامها لعلاج مرض آخر غير المرض المخصصة لعلاجه.
وكانت هيئة الدواء المصرية قد حذرت بشكل قاطع من استخدام عقاقير السكر في إنقاص الوزن وعلاج السمنة لما لها من أضرار جسيمة، كما أكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة جاما الصادرة عن الجمعية الطبية الأمريكية أن الأدوية الخاصة بعلاج مرض السكري خاصة التي تحتوي على منبهات (GLB)تسبب مخاطر صحية بالغة إذا تم استخدامها بشكل خاطئ، منها شلل المعدة والتهاب البنكرياس.
فقدان الوعي وخطر الوفاة
وعن الاستخدام الغير صحيح لأدوية السكري، يقول الدكتور مصطفى البحيري استشاري تغذية علاجية وسمنة، إن تناول الشخص السليم لعقاقير مرض السكري بهدف إنقاص الوزن يسبب له مخاطر عديدة منها نقص السكر في الدم والذي يعد من أخطر ما يواجه المريض لأنه يسبب له العديد من الأعراض مثل الدوار، التعرق الشديد، وفي الحالات الشديدة من الممكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي، أو حتى الوفاة.
الجهاز الهضمي والكلى
وهناك أيضا بعض الأدوية التي تعالج مرض السكري تتسبب في مشاكل بالجهاز الهضمي، فعند تناولها تسبب الغثيان، القيء، الإسهال، وآلام شديدة في البطن، وعلى الرغم من أنه قد ينقص الوزن إلا أنه مقارنة بمخاطره فلا داعي له.
وإذا تم تناول أدوية السكري مع أدوية أخرى قد يتناولها الشخص السليم من الممكن أن يحدث تعارض في المكونات فيما بينهما وتزيد من الآثار الجانبية، حسبما وصف استشاري السمنة، وأيضا تسبب مشاكل في الكلى، حيث إن أغلب تلك العقاقير تحتوي على مثبطات SGLT2، والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى والتهابات المسالك البولية، وذلك في حالة الاستخدام الغير صحيح لهذه الأدوية، مما قد يهدد وظائف الكلى ويجعلها غير قادرة على العمل بشكل سليم.
الأورام والغدة الدرقية
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور عباس معروف، أستاذ السكر والغدد الصماء، أن العقاقير التي تستخدم لعلاج السكري تحتوي على مادة، موجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وعندما نأكل يتم إفرازها من الأمعاء، وتذهب هذه المادة إلى البنكرياس، وتعمل على زيادة إنتاج الأنسولين، وتقلل هرموناً آخر يسمى جلوكاجون، وعندما يزيد الأنسولين يتم خفض السكر في الدم، وهذا ما يفعله "دواء السكر"، ومع مزيد من الدراسات الطبية على تلك العقاقير تم اكتشاف أنها تنقص من الوزن.
ومرضى السكري من النوع الثاني تكون زيادة الوزن من الأسباب الرئيسية لإصابتهم بالسكر، وبالتالي فهو مفيد لهم ضمن خطة العلاج، وهو ما شجع البعض على استخدام تلك العقاقير في إنقاص الوزن.
فعقاقير السكري لا تصلح لمن يعاني من مشاكل في القلب، أو من لديه تاريخ وراثي بالإصابة بسرطان الغدة الدرقية، لأن تلك العقاقير تزيد من مخاطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية، حسبما أكد دكتور عباس.
وتناول أدوية السكر لإنقاص الوزن لا يمكن أن يتم بشكل عشوائي، بل يتم تحت إشراف طبيب سمنة وتغذية متخصص، لأن تناول أي عقاقير قد يسبب في العديد من المخاطر الصحية خاصة إذا تم استخدامها لعلاج مرض آخر غير المرض المخصصة لعلاجه.
وكانت هيئة الدواء المصرية قد حذرت بشكل قاطع من استخدام عقاقير السكر في إنقاص الوزن وعلاج السمنة لما لها من أضرار جسيمة، كما أكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة جاما الصادرة عن الجمعية الطبية الأمريكية أن الأدوية الخاصة بعلاج مرض السكري خاصة التي تحتوي على منبهات (GLB)تسبب مخاطر صحية بالغة إذا تم استخدامها بشكل خاطئ، منها شلل المعدة والتهاب البنكرياس.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية