تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع تصاعد القلق من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على عقول الطلاب، وانهيار نسبة التحصيل الدراسي مع دخول المدارس، أكدت الدكتورة جيهان النمرسي، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، لموقع سبوت، أن هناك توجهاً عالمياً نحو استخدام تطبيقات ذكية، لمراقبة وقت البقاء على الشاشة والحالة النفسية للمراهقين، بهدف الحد من الاستخدام المفرط، وتقليل آثاره السلبية على التحصيل الدراسي.
وأشارت إلى أحدث الدراسات المصرية لعام 2025، التي أظهرت اعتماد نحو 75% من الطلاب على منصات وتطبيقات مثل "تيك توك" و"انستجرام" كمصدر رئيسي للأخبار والاطلاع والتسلية، مما يؤدي إلى التشتت الذهني، وضعف في التركيز الأكاديمي.
وأكدت أن الإفراط في الاستخدام، يرفع من مستويات القلق والتوتر والشعور بالعزلة، لافتة إلى أن التأثيرات تظهر بشكل أوضح لدى الإناث مقارنة بالذكور.
فيما أوضح الدكتور أحمد عثمان طنطاوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة أسيوط، أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن المراهقين من 13 - 17 عامًا، يقضون ما بين 3 - 4 ساعات يوميًا على شبكات التواصل، مقابل 2 - 3 ساعات لطلاب الجامعات، مؤكداً أن هذا الاستخدام المفرط يرتبط مباشرة بانخفاض التحصيل الدراسي، إلى جانب التأثير على الحالة المزاجية العامة.
وأشار د. طنطاوي، إلى أن بعض الأبحاث أوصت بتقليل استخدام وسائل التواصل إلى 30 دقيقة يوميا فقط، حيث يقلل ذلك من معدلات القلق، والاكتئاب، ويحسن الأداء الأكاديمي بنسبة كبيرة.
وشدد الخبيران على أن مواجهة الظاهرة يتطلب حملات توعية جامعية، وتدريب للطلاب على إدارة الوقت الرقمي، وتشجيع ممارسات اليقظة الذهنية، مع تفعيل بدائل واقعية للتواصل من خلال الأنشطة الثقافية.
وأكدا أن توظيف وسائل التواصل بشكل منظم، يحولها إلى أداة إيجابية لدعم التعليم الرقمي، وتعزيز التواصل بين الطلاب، وهو ما يتطلب تعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع، لتفادي "فخ الإدمان الرقمي"، الذي يهدد الصحة النفسية والتحصيل الأكاديمي معًا.
وأشارت إلى أحدث الدراسات المصرية لعام 2025، التي أظهرت اعتماد نحو 75% من الطلاب على منصات وتطبيقات مثل "تيك توك" و"انستجرام" كمصدر رئيسي للأخبار والاطلاع والتسلية، مما يؤدي إلى التشتت الذهني، وضعف في التركيز الأكاديمي.
وأكدت أن الإفراط في الاستخدام، يرفع من مستويات القلق والتوتر والشعور بالعزلة، لافتة إلى أن التأثيرات تظهر بشكل أوضح لدى الإناث مقارنة بالذكور.
فيما أوضح الدكتور أحمد عثمان طنطاوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة أسيوط، أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن المراهقين من 13 - 17 عامًا، يقضون ما بين 3 - 4 ساعات يوميًا على شبكات التواصل، مقابل 2 - 3 ساعات لطلاب الجامعات، مؤكداً أن هذا الاستخدام المفرط يرتبط مباشرة بانخفاض التحصيل الدراسي، إلى جانب التأثير على الحالة المزاجية العامة.
وأشار د. طنطاوي، إلى أن بعض الأبحاث أوصت بتقليل استخدام وسائل التواصل إلى 30 دقيقة يوميا فقط، حيث يقلل ذلك من معدلات القلق، والاكتئاب، ويحسن الأداء الأكاديمي بنسبة كبيرة.
وشدد الخبيران على أن مواجهة الظاهرة يتطلب حملات توعية جامعية، وتدريب للطلاب على إدارة الوقت الرقمي، وتشجيع ممارسات اليقظة الذهنية، مع تفعيل بدائل واقعية للتواصل من خلال الأنشطة الثقافية.
وأكدا أن توظيف وسائل التواصل بشكل منظم، يحولها إلى أداة إيجابية لدعم التعليم الرقمي، وتعزيز التواصل بين الطلاب، وهو ما يتطلب تعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع، لتفادي "فخ الإدمان الرقمي"، الذي يهدد الصحة النفسية والتحصيل الأكاديمي معًا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية