تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
على الرغم من الشعبية الكبيرة التي حظي بها الصيام المتقطع خلال الأعوام الماضية باعتباره وسيلة سهلة لإنقاص الوزن وتحسين كفاءة الأيض، إلا أن دراسة أمريكية واسعة النطاق كشفت عن جانب آخر سلبي.
فبعد تتبع أكثر من 19 ألف شخص لمدة امتدت إلى 8 سنوات، توصّل الباحثون إلى أن من قيدوا فترة تناولهم للطعام في أقل من 8 ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 135% للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنةً بأشخاص وزعوا وجباتهم على فترة أطول تراوحت بين 12 و14 ساعة.
ورغم أن نتائج البحث لم تُظهر رابطًا مباشرًا بين الصيام المتقطع والوفيات الإجمالية، فإن الخطر ظل قائمًا بشكل أوضح لدى المدخنين ومرضى السكري والمصابين بأمراض قلبية سابقة.
وتأتي هذه الخلاصات لتتعارض مع الاعتقاد السائد بأن تقليص وقت تناول الطعام يعود بالنفع على القلب، بينما ما تزال دراسات أخرى تؤكد أن النظام يساعد على خفض الوزن، وتحسين حساسية الإنسولين، وتخفيض ضغط الدم.
نظام حياة وفوائد
وفي هذا السياق، أكد الدكتور شريف زلط، استشاري التغذية والسمنة، أن نظام الصيام المتقطع يعتبر من أنظمة إنقاص الوزن الفعالة، وتتوقف فكرته على تحديد ساعات لتناول الطعام وهي في الأغلب 8 ساعات يليها فترة صيام تمتد إلى 16 ساعة، وبدون حساب السعرات الحرارية أو حرمانهم من أصناف بعينها، وينظر إليه باعتباره أسلوب حياة أكثر من كونه رجيمًا تقليديًا.
وتابع: الصيام المتقطع يمكن أن يمنح الجسم دفعة قوية لحرق الدهون المخزّنة، ويساعد على تحسين استجابة الخلايا للأنسولين، الأمر الذي ينعكس إيجابًيا على مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر السمنة ومضاعفاتها، لافتا إلى أن النظام قد يساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول وتحسين صحة القلب إذا ما طُبق بشكل متوازن.
لا يناسب جميع الفئات
ولكن في الوقت ذاته شدد د. زلط إلى أن هذا النظام لا يناسب جميع الفئات، وأن تطبيقه بشكل عشوائي قد يؤدي إلى مشكلات صحية، خاصة لدى مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين، والحوامل، والمرضعات، وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويشير إلى أن بعض الأعراض مثل الصداع والدوخة واضطرابات النوم قد تصاحب المريض في بداية تطبيقه لنظام الصيام المتقطع، مما يستدعي إشرافًا طبيًا وتطبيقه بشكل تدريجي، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية للصيام المتقطع لا تتحقق إلا إذا ارتبط باختيار أطعمة صحية خلال فترة الأكل، بعيدًا عن الإفراط في الحلويات والوجبات السريعة.
نتائج الدراسة جرس إنذار
وفي الإطار ذاته، أوضح الدكتور محمد العشماوي، استشاري القلب والأوعية الدموية، أن نتائج الدراسة الأخيرة تستحق التوقف عندها، خصوصًا بعد أن أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا في خطر الوفاة بأمراض القلب لدى من حصروا وجباتهم في أقل من 8 ساعات يوميًا.
تأثيرات على مرضى القلب
وأوضح د. محمد أن الصيام المتقطع قد يُؤثر على القلب بعدة طرق، فالفترات الطويلة من الامتناع عن الطعام قد تُحدث تغيرات مفاجئة في ضغط الدم ومستويات السكر، وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا على عضلة القلب والأوعية الدموية، كما أن تكرار نوبات الجوع والامتلاء في فترات قصيرة قد يُربك إيقاع التمثيل الغذائي ويؤدي إلى اضطراب في الدهون بالدم.
ويرى د. العشماوي أن النظام ليس بالضرورة مضرًا، ولكن إذا طبق بشكل معتدل وتحت إشراف، وقد يتحول إلى خطر حقيقي لدى الفئات الأكثر هشاشة، مثل مرضى القلب والسكري والمدخنين، لأن أجسامهم أقل قدرة على التكيف مع هذه التغيرات الحادة، ويؤكد أن الوقاية القلبية تعتمد بالأساس على نمط غذائي متوازن، ونشاط بدني منتظم، والابتعاد عن الضغوط والتدخين، أكثر من اعتمادها على أنظمة غذائية صارمة أو مؤقتة.
التدخين والصيام المتقطع
وأوضح د. محمد أن المدخنين يُعدون من الفئات الأكثر ضعفًا أمام مخاطر الصيام المتقطع، لأن التدخين في الأساس يُضعف صحة الأوعية الدموية ويزيد من تصلب الشرايين، كما يرفع من مستويات الجذور الحرة التي تُسرع من تلف الخلايا، وعندما يضيف الشخص عادة الصيام لفترات طويلة إلى هذه الظروف، يصبح القلب معرضًا لضغط مضاعف.
وأضاف: فترات الصيام الطويلة قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستوى السكر بالدم واضطراب في ضغطه، مما يضاعف العبء على شرايين المدخن التي أرهقها تأثير التدخين مسبقًا، ومع العودة إلى تناول الطعام في فترة زمنية قصيرة، يتعرض الجسم لتقلبات حادة بين الارتفاع والانخفاض، وهو ما قد يزيد من احتمالات الإصابة بالجلطات.
ولهذا فالجمع بين التدخين والصيام المتقطع خاصة بالنمط الصارم الذي يحدد الأكل في 8 ساعات فقط قد يكون وصفة مليئة بالمخاطر، ويستلزم حذرًا مضاعفًا وإشرافًا طبيًا دقيقًا.
فبعد تتبع أكثر من 19 ألف شخص لمدة امتدت إلى 8 سنوات، توصّل الباحثون إلى أن من قيدوا فترة تناولهم للطعام في أقل من 8 ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 135% للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنةً بأشخاص وزعوا وجباتهم على فترة أطول تراوحت بين 12 و14 ساعة.
ورغم أن نتائج البحث لم تُظهر رابطًا مباشرًا بين الصيام المتقطع والوفيات الإجمالية، فإن الخطر ظل قائمًا بشكل أوضح لدى المدخنين ومرضى السكري والمصابين بأمراض قلبية سابقة.
وتأتي هذه الخلاصات لتتعارض مع الاعتقاد السائد بأن تقليص وقت تناول الطعام يعود بالنفع على القلب، بينما ما تزال دراسات أخرى تؤكد أن النظام يساعد على خفض الوزن، وتحسين حساسية الإنسولين، وتخفيض ضغط الدم.
نظام حياة وفوائد
وفي هذا السياق، أكد الدكتور شريف زلط، استشاري التغذية والسمنة، أن نظام الصيام المتقطع يعتبر من أنظمة إنقاص الوزن الفعالة، وتتوقف فكرته على تحديد ساعات لتناول الطعام وهي في الأغلب 8 ساعات يليها فترة صيام تمتد إلى 16 ساعة، وبدون حساب السعرات الحرارية أو حرمانهم من أصناف بعينها، وينظر إليه باعتباره أسلوب حياة أكثر من كونه رجيمًا تقليديًا.
وتابع: الصيام المتقطع يمكن أن يمنح الجسم دفعة قوية لحرق الدهون المخزّنة، ويساعد على تحسين استجابة الخلايا للأنسولين، الأمر الذي ينعكس إيجابًيا على مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر السمنة ومضاعفاتها، لافتا إلى أن النظام قد يساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول وتحسين صحة القلب إذا ما طُبق بشكل متوازن.
لا يناسب جميع الفئات
ولكن في الوقت ذاته شدد د. زلط إلى أن هذا النظام لا يناسب جميع الفئات، وأن تطبيقه بشكل عشوائي قد يؤدي إلى مشكلات صحية، خاصة لدى مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين، والحوامل، والمرضعات، وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويشير إلى أن بعض الأعراض مثل الصداع والدوخة واضطرابات النوم قد تصاحب المريض في بداية تطبيقه لنظام الصيام المتقطع، مما يستدعي إشرافًا طبيًا وتطبيقه بشكل تدريجي، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية للصيام المتقطع لا تتحقق إلا إذا ارتبط باختيار أطعمة صحية خلال فترة الأكل، بعيدًا عن الإفراط في الحلويات والوجبات السريعة.
نتائج الدراسة جرس إنذار
وفي الإطار ذاته، أوضح الدكتور محمد العشماوي، استشاري القلب والأوعية الدموية، أن نتائج الدراسة الأخيرة تستحق التوقف عندها، خصوصًا بعد أن أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا في خطر الوفاة بأمراض القلب لدى من حصروا وجباتهم في أقل من 8 ساعات يوميًا.
تأثيرات على مرضى القلب
وأوضح د. محمد أن الصيام المتقطع قد يُؤثر على القلب بعدة طرق، فالفترات الطويلة من الامتناع عن الطعام قد تُحدث تغيرات مفاجئة في ضغط الدم ومستويات السكر، وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا على عضلة القلب والأوعية الدموية، كما أن تكرار نوبات الجوع والامتلاء في فترات قصيرة قد يُربك إيقاع التمثيل الغذائي ويؤدي إلى اضطراب في الدهون بالدم.
ويرى د. العشماوي أن النظام ليس بالضرورة مضرًا، ولكن إذا طبق بشكل معتدل وتحت إشراف، وقد يتحول إلى خطر حقيقي لدى الفئات الأكثر هشاشة، مثل مرضى القلب والسكري والمدخنين، لأن أجسامهم أقل قدرة على التكيف مع هذه التغيرات الحادة، ويؤكد أن الوقاية القلبية تعتمد بالأساس على نمط غذائي متوازن، ونشاط بدني منتظم، والابتعاد عن الضغوط والتدخين، أكثر من اعتمادها على أنظمة غذائية صارمة أو مؤقتة.
التدخين والصيام المتقطع
وأوضح د. محمد أن المدخنين يُعدون من الفئات الأكثر ضعفًا أمام مخاطر الصيام المتقطع، لأن التدخين في الأساس يُضعف صحة الأوعية الدموية ويزيد من تصلب الشرايين، كما يرفع من مستويات الجذور الحرة التي تُسرع من تلف الخلايا، وعندما يضيف الشخص عادة الصيام لفترات طويلة إلى هذه الظروف، يصبح القلب معرضًا لضغط مضاعف.
وأضاف: فترات الصيام الطويلة قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستوى السكر بالدم واضطراب في ضغطه، مما يضاعف العبء على شرايين المدخن التي أرهقها تأثير التدخين مسبقًا، ومع العودة إلى تناول الطعام في فترة زمنية قصيرة، يتعرض الجسم لتقلبات حادة بين الارتفاع والانخفاض، وهو ما قد يزيد من احتمالات الإصابة بالجلطات.
ولهذا فالجمع بين التدخين والصيام المتقطع خاصة بالنمط الصارم الذي يحدد الأكل في 8 ساعات فقط قد يكون وصفة مليئة بالمخاطر، ويستلزم حذرًا مضاعفًا وإشرافًا طبيًا دقيقًا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية