تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : رغبة في التركيز وشعور بالقلق.. روشتة للطالب في الامتحانات
source icon

سبوت

.

رغبة في التركيز وشعور بالقلق.. روشتة للطالب في الامتحانات

كتب:شيماء مكاوي

قلق وتوتر وشعور بالمسئولية وضربات قلب متزايدة حالة يعيشها أغلب الطلاب في الوقت الحالي قبل الامتحانات، وربما تلك المشاعر تؤثر سلباً على أدائهم في الامتحان.. ما يطرح العديد من الأسئلة في أذهان الآباء والأمهات، عن كيفية مساعدة أبنائهم في الوقت الحالي.

 لا بد من تفعيل قانون الثقة في النفس، هذا ما أكدته د. ريهام عبد الرحمن اخصائية نفسية، في حديثها لـ "سبوت"، وقالت: تبدأ مشاعر القلق والتوتر مع بداية الامتحانات وحتى نذاكر مذاكرة فعالة لا بد من تفعيل قانون الثقة في النفس، لأن هناك بعض الكلمات السلبية التي يرددها الطلاب مثل "أنا لا أستطيع"، "لا يمكن أن اجتاز هذا الاختبار"، وتلك الكلمات تؤثر بالسلب على الثقة في النفس ودرجة تذكر المعلومة.

الخريطة الذهنية
والتنفس العميق وأخذ شهيقاً وزفيراً كاملاً يساعد على الانتباه، ويجعل العقل يأخذ القرار المناسب، ويساعد على حل المشكلات وتحسين الحالة المزاجية، بحسب د. ريهام، موضحة أن تلخيص المعلومات ووضعها في نقاط محددة يعزز الخريطة الذهنية وبالتالي يسهل تذكرها.

 وتابعت: من المهم أيضا أن يكون لدى الطالب بعض الكلمات المفتاحية التي يستطيع من خلالها تذكر المعلومة، كما أن "البروفة" العقلية مهمة جدا وهي تعني تدريب العقل على الامتحان وتهيئته له، واستذكار المعلومات على هيئة سؤال وجواب.

الأوقات المناسبة
أما عن الأوقات المناسبة للدراسة، فأشارت الإخصائية النفسية، إلى أنه يجب أن يبدأ الطالب يومه باستذكار المواد العملية، مثل الرياضيات أو العلوم، لأن تلك المواد تعمل على تنشيط عمل المخ، أما المواد النظرية فيجب استذكرها من فترة بعد العصر، قائلة: "العالم "توني بوزان" وهو من علماء الذاكرة، أثبت عمليا أن الذاكرة تعمل قبل النوم، فإذا قمنا بمذاكرة المواد النظرية مثل الدراسات والتاريخ قبل النوم ستظل في الذاكرة، لأن العقل في اللاوعي يظل محتفظا بها، ومن المهم عند استذكار الدروس البعد عن المشتتات مثل التلفزيون أو الخلافات العائلية وغيرها".

ومن ضمن أساليب حفظ المعلومات حفظ آيتين من القران في اليوم، لأن هذا يساعد على زيادة التركيز، بحسب د ريهام، موضحة أن المذاكرة بالألوان"، أسلوب عبقري يساعد على تذكر المعلومة، فالعلماء المختصين بالذاكرة أكدوا أن اللون الأخضر يساعد على الاسترخاء والأصفر يساعد على تحفيز الدماغ والتفكير، واللون البرتقالي أو الأحمر يساعد على إضفاء أهمية على المعلومة التي نذاكرها، فإعطاء كل معلومة لون مختلف يساعد على استذكارها بسهولة في الامتحان.

خاصية نفسية
وأوصت الإخصائية النفسية، أنه من المهم أخذ وقت راحة أثناء استذكار الدروس فهناك خاصية نفسية تسمى "بومودورو" وهي أن يذاكر الطالب 45 دقيقة ويأخذ راحة 10 دقائق، ولا بد ألا يستذكر الطالب دروسه بعد تناوله الطعام مباشرة، ولكن من الأفضل أن يمارس رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا.

في السياق ذاته، تحدث د. عبد العزيز آدم، إخصائي علم النفس السلوكي وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية، عن بعض النصائح النفسية التي تساعد الطالب على المذاكرة في وقت الامتحان، منها توفير بيئة مناسبة للتركيز، حيث يجب التأكد من أن البيئة حوله مناسبة للتركيز والدراسة، مثل ضوء جيد وجو هادئ خال من الانشغالات والإزعاج والألعاب الإلكترونية.

التحفيز والمكافأة
 ومن الضروري أن نساعد أبناءنا على وضع جدول زمني للدراسة يشمل أوقاتاً محددة للتركيز على جميع المواد، ويمكن تقسيم الوقت إلى فترات قصيرة مع التأكد على عمل استراحات منتظمة خلال اليوم.

عنصري التحفيز والمكافأة من أهم العناصر التي يجب أن نحرص عليها مع أطفالنا، هذا ما أكده د. عبد العزيز آدم، وقال: يجب الحصول على وجبة خفيفة أو اللعب لبضع دقائق، بعد إتمام كل مهمة تتعلق بالمذاكرة والتحصيل، مع عمل اختبار لتحديد مدى فهمه واستيعابه للمادة العلمية، متابعة: كما أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد بشكل فعال على زيادة طاقة الجسم وتحفيز العقل، خاصة إذا كانت قبل أو بين جلسات الدراسة، ويجب أن يحصل الطالب على قسط صحي وكاف من النوم، حيث يؤثر النوم الجيد بشكل كبير على التركيز والطاقة.

التغذية الصحية
ولا يمكن أن نهمل أهمية التغذية الصحية في وقت الامتحان، والتي تساعد الطالب على التركيز، كما لفت د. محمد عفيفي، استشاري التغذية وعلوم الأطعمة ورئيس وحدة التثقيف الغذائي السابق بالمعهد القومي للتغذية، موضحا أن الإفطار الجيد والمتنوع والمتوازن الذي يحتوي على العناصر الأساسية مثل البروتين والنشويات مهم جدا للطالب في هذا الوقت.

ويجب على الطالب تجنب الشعور بالجوع وترك المعدة فارغة لفترات طويلة، وشرب السوائل مثل الماء الصافي (العادي) والنعناع والشاي الأخضر والعصائر، واستهلاك كميات مناسبة من الخضار والفواكه لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن الأساسية، وعدم استهلاك المشروبات الغازية والمشروبات الغازية والمشروبات المنبهة مثل القهوة وإيجاد البدائل، هذا ما أكده استشاري التغذية، وأوصى بالإفطار على 2 بيضة مسلوق أو مقلي مع الجبن، أو تناول طبق كورن فليكس باللبن، أو طبق فول صغير مضاف إليه ملعقة زيت زيتون، ويمكن شرب كوب عصير أو لبن.

أهمية النشويات
وتابع: ويمكن تناول وجبة خفيفة بعد ساعتين من الإفطار ويمكن أن تتضمن فاكهة أو كوب عصير أو كوب لبن أو قطعه كيك مع إحداهما أو ربع رغيف مع قطعه جبن مع إحداهما، أما الغذاء فيجب تناول (بروتين) ربع صدر دجاج أو تونة، أو شريحة سمك، أو قطعة لحمة أو جبنة أو صحن بقوليات.

ويجب ألا نهمل النشويات كما أكد د. محمد، وقال إنه يجب تناول طبق أرز صغير أو خبز أو مكرونة، مع طبق كبير من الخضار، ويمكن تناول وجبة خفيفة مساءً تتضمن كوب عصير أو فاكهة أو لبن أو قطعه كيك أو فيشار أو سحلب بالمكسرات أو حلبة باللبن محلاه بالعسل الأبيض، أما العشاء قبل النوم فيكون مشابها للإفطار ولكن بكمية أقل، مع كوب زبادي أو لبن.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية