تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع بداية كل صيف، تمتلئ أرفف المتاجر بمزيلات ومضادات العرق، وتزداد الحملات الإعلانية التي تعد بالانتعاش والروائح الجذابة، في محاولة لكسب ثقة المستهلكين الذين يبحثون عن وسيلة للهروب من حرارة الصيف والتعرق الزائد، لكن خلف هذه العادة اليومية، يقبع جدل علمي وطبي متصاعد، يحذر من التأثيرات الصحية لبعض المركبات الكيميائية المستخدمة، والتي قد لا تقف مضارها عند حدود تهيج الجلد، بل تمتد إلى اضطرابات في الغدد الليمفاوية والتوازن الهرموني، وربما أكثر.
في هذا التقرير، نعرض وجهات نظر عدد من الأطباء والمتخصصين الذين قرعوا جرس الإنذار، ونكشف عن بدائل آمنة وطبيعية لمقاومة العرق دون أن تضر بصحتك.
خطر خفي
توضح الدكتورة إيمان عبد الحميد، اخصائية الأمراض الجلدية، أن الكثير من الناس لا يميزون بين مزيلات العرق ومضادات التعرق، وهو خلط قد يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة على المدى الطويل. تقول: "مزيل العرق يقتصر دوره على التحكم في الرائحة فقط من خلال القضاء على البكتيريا المسئولة عن رائحة العرق، لكنه لا يمنع التعرق ذاته، أما مضاد التعرق، فيحتوي على مركبات الألمنيوم، مثل كلوريد الألمنيوم، التي تسد قنوات الغدد العرقية، ما يمنع خروج العرق إلى سطح الجلد".
وتوضح أن هذا التدخل الصناعي في آلية التعرق الطبيعية يعد خطيراً، لأن التعرق وسيلة فسيولوجية أساسية ينظم بها الجسم حرارته ويطرد من خلالها بعض السموم، ومنع هذه الوظيفة يؤدي إلى آثار تراكمية قد تكون ضارة.
وتتابع د. إيمان أن المشكلة لا تتوقف عند مجرد انسداد القنوات، بل تتعداها إلى امتصاص الجلد لتلك المركبات، خاصة مع الاستخدام المتكرر أو اليومي، وهو ما يؤدي إلى دخول مركبات الألمنيوم إلى مجرى الدم، وقد أظهرت دراسات علمية أن لهذه المركبات تأثيراً سلبياً على التوازن الهرموني داخل الجسم، كما ارتبطت بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وهو ما يشكل مصدر قلق متزايد لدى الأطباء والعلماء.
وتلفت إلى أن الخطورة تتضاعف عندما تستخدم النساء مضادات التعرق مباشرة بعد إزالة الشعر من تحت الإبط، إذ يكون الجلد في هذه الحالة أكثر قابلية للنفاذ، مما يزيد من معدل امتصاص الألمنيوم، وتدعم د. إيمان حديثها بالإشارة إلى دراسة علمية منشورة في المجلة الدولية لعلوم السرطان عام 2016، والتي وجدت تراكمات مرتفعة من الألمنيوم في أنسجة الثدي لدى النساء اللاتي استخدمن مضادات التعرق لفترات طويلة، الأمر الذي يعزز الشكوك حول ارتباط هذه المواد بخطر الإصابة بسرطان الثدي.
توازن مفقود
تحذر الدكتورة هالة سامي، استشارية الطب الوقائي، من الاستخدام العشوائي والمفرط لمزيلات الرائحة التجارية، مشيرة إلى أن كثيراً من هذه المنتجات تحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا، أبرزها "التريكلوسان"، الذي يدرج ضمن قائمة المواد المثيرة للجدل عالمياً بسبب آثاره الجانبية الخطيرة على الصحة الجلدية والعامة.
توضح د. هالة أن التريكلوسان لا يفرق بين البكتيريا الضارة وتلك النافعة التي تعيش على سطح الجلد وتشكل جزءاً من "الميكروبيوم الجلدي"، وهو النظام البيئي الميكروبي الذي يلعب دوراً حيوياً في الدفاع عن البشرة من الملوثات والالتهابات.
فرط النظافة
وتؤكد د. هالة أن اختلال هذا التوازن الميكروبي، نتيجة القضاء العشوائي على البكتيريا النافعة، يؤدي إلى زيادة القابلية لظهور التهابات جلدية مزمنة، وطفح جلدي، وتهيجات متكررة، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة أو من يعانون من أمراض جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية. وتضيف أن هذه الحالة تُعرف علميا باسم "فرط النظافة الضار"، وهو مصطلح يشير إلى أن الإفراط في النظافة واستخدام المطهرات يضعف مناعة الجلد ويزيد من خطر الإصابة بالحساسية.
بدائل آمنة
في هذا السياق، تقدم د. هالة سامي مجموعة من النصائح الوقائية الفعالة للحد من رائحة العرق دون الحاجة للاعتماد على المنتجات الكيميائية ذات الآثار الجانبية:
-ارتداء الملابس القطنية: لأنها تساعد على امتصاص العرق وتقليل الاحتكاك، مما يقلل من تهيج الجلد.
-الحفاظ على النظافة الشخصية: من خلال الاستحمام بانتظام، والاهتمام بالوضوء خاصة في الأوقات الحارة، حيث تسهم هذه الممارسات في تنظيف سطح الجلد ومنع تراكم البكتيريا.
-تجنب الأطعمة ذات الرائحة النفاذة: مثل البصل، الثوم، والتوابل الحارة، والتي تؤثر على رائحة العرق من الداخل.
-الإكثار من شرب المياه: لدعم عملية التعرق الصحية وتنظيم حرارة الجسم، خاصة خلال فصل الصيف.
-زيادة تناول الخضروات والفواكه: لا سيما تلك الغنية بالماء مثل الخيار، البطيخ، والبرتقال، حيث تساعد على ترطيب الجسم وتحسين رائحة العرق.
وتختم د. هالة حديثها بالتأكيد على أن "الصحة الجلدية لا تنفصل عن الصحة العامة، وما نضعه على أجسادنا لا يجب أن يكون مجرد وسيلة للتجميل المؤقت، بل قرارا واعيا يؤثر على جهازنا المناعي ووظائف أجسامنا،في الطبيعة دائما بدائل أكثر أمانا، إذا أحسنا الاختيار."
حلول طبيعية
يشير الدكتور محمد كمال، استشاري الأمراض الجلدية، إلى أن اللجوء إلى بدائل طبيعية لمقاومة التعرق ورائحة الجسم لا يعد مجرد خياراً آمناً، بل يمكن أن يكون أكثر فاعلية واستدامة إذا تم استخدامه بانتظام وبما يتناسب مع نوع البشرة، ويشدد على أن :
"التعرق بحد ذاته ليس مشكلة صحية، بل هو عملية حيوية ضرورية لتنظيم حرارة الجسم والتخلص من السموم، بينما تكمن المشكلة في الرائحة الناتجة عن تفاعل العرق مع البكتيريا المقيمة على سطح الجلد."
بدائل فعالة
ويقدم د. محمد قائمة من البدائل الطبيعية المدروسة والفعالة، والتي تمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، دون أن تتسبب في انسداد المسام أو اضطراب الهرمونات، على عكس بعض مضادات التعرق التجارية التي تحتوي على أملاح الألمنيوم أو التريكلوسان.
- خل التفاح: يعمل كمطهر طبيعي يوازن درجة حموضة الجلد (pH) ويمنع نمو البكتيريا المسببة للرائحة، حيث يُخفف بنسبة 1:1 مع الماء (خاصة للبشرة الحساسة)، وتمسح به منطقة تحت الإبط بقطعة قطن بعد الاستحمام.
- صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم): تمتص الرطوبة وتمنع نمو البكتيريا، وتُخلط ملعقة صغيرة مع القليل من الماء لتكوين عجينة، وتوضع تحت الإبط لمدة 5 دقائق، ثم تغسل جيداً.
(تنويه طبي: يفضل اختبار العجينة على جزء صغير من الجلد أولا لتفادي التهيج، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة.)
- عصير الليمون الطبيعي: غني بالأحماض الطبيعية مثل حمض الستريك، التي تقتل البكتيريا وتمنح انتعاشًا طبيعيًا، لكن لا يجب استخدامه بعد إزالة الشعر مباشرة أو على الجلد الملتهب، لتجنب خطر الحروق أو التهيج.
- زيت جوز الهند وزيت شجرة الشاي: مزيج طبيعي ذو خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، كما أن زيت جوز الهند يساعد على ترطيب الجلد، ويستخدم بمزج 4 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند مع 10 قطرات من زيت شجرة الشاي، ويوضع على الإبط بكميات صغيرة يوميًا.
- ماء الورد والجلسرين: يمنح رائحة خفيفة ومنعشة، كما يهدئ البشرة ويقلل من الاحمرار، ولأفضل نتيجة يخلط مقدار ملعقة كبيرة من ماء الورد مع نصف ملعقة من الجلسرين، ويوضع المزيج في بخاخ صغير للاستعمال اليومي.
ويؤكد د. كمال أن هذه البدائل لا تعمل فقط على منع الرائحة، بل تعزز صحة الجلد على المدى الطويل وتحافظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا المفيدة، مما يدعم نظرية أن العناية الصحية تبدأ من فهم طبيعة الجسم لا من محاربته
في هذا التقرير، نعرض وجهات نظر عدد من الأطباء والمتخصصين الذين قرعوا جرس الإنذار، ونكشف عن بدائل آمنة وطبيعية لمقاومة العرق دون أن تضر بصحتك.
خطر خفي
توضح الدكتورة إيمان عبد الحميد، اخصائية الأمراض الجلدية، أن الكثير من الناس لا يميزون بين مزيلات العرق ومضادات التعرق، وهو خلط قد يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة على المدى الطويل. تقول: "مزيل العرق يقتصر دوره على التحكم في الرائحة فقط من خلال القضاء على البكتيريا المسئولة عن رائحة العرق، لكنه لا يمنع التعرق ذاته، أما مضاد التعرق، فيحتوي على مركبات الألمنيوم، مثل كلوريد الألمنيوم، التي تسد قنوات الغدد العرقية، ما يمنع خروج العرق إلى سطح الجلد".
وتوضح أن هذا التدخل الصناعي في آلية التعرق الطبيعية يعد خطيراً، لأن التعرق وسيلة فسيولوجية أساسية ينظم بها الجسم حرارته ويطرد من خلالها بعض السموم، ومنع هذه الوظيفة يؤدي إلى آثار تراكمية قد تكون ضارة.
وتتابع د. إيمان أن المشكلة لا تتوقف عند مجرد انسداد القنوات، بل تتعداها إلى امتصاص الجلد لتلك المركبات، خاصة مع الاستخدام المتكرر أو اليومي، وهو ما يؤدي إلى دخول مركبات الألمنيوم إلى مجرى الدم، وقد أظهرت دراسات علمية أن لهذه المركبات تأثيراً سلبياً على التوازن الهرموني داخل الجسم، كما ارتبطت بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وهو ما يشكل مصدر قلق متزايد لدى الأطباء والعلماء.
وتلفت إلى أن الخطورة تتضاعف عندما تستخدم النساء مضادات التعرق مباشرة بعد إزالة الشعر من تحت الإبط، إذ يكون الجلد في هذه الحالة أكثر قابلية للنفاذ، مما يزيد من معدل امتصاص الألمنيوم، وتدعم د. إيمان حديثها بالإشارة إلى دراسة علمية منشورة في المجلة الدولية لعلوم السرطان عام 2016، والتي وجدت تراكمات مرتفعة من الألمنيوم في أنسجة الثدي لدى النساء اللاتي استخدمن مضادات التعرق لفترات طويلة، الأمر الذي يعزز الشكوك حول ارتباط هذه المواد بخطر الإصابة بسرطان الثدي.
توازن مفقود
تحذر الدكتورة هالة سامي، استشارية الطب الوقائي، من الاستخدام العشوائي والمفرط لمزيلات الرائحة التجارية، مشيرة إلى أن كثيراً من هذه المنتجات تحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا، أبرزها "التريكلوسان"، الذي يدرج ضمن قائمة المواد المثيرة للجدل عالمياً بسبب آثاره الجانبية الخطيرة على الصحة الجلدية والعامة.
توضح د. هالة أن التريكلوسان لا يفرق بين البكتيريا الضارة وتلك النافعة التي تعيش على سطح الجلد وتشكل جزءاً من "الميكروبيوم الجلدي"، وهو النظام البيئي الميكروبي الذي يلعب دوراً حيوياً في الدفاع عن البشرة من الملوثات والالتهابات.
فرط النظافة
وتؤكد د. هالة أن اختلال هذا التوازن الميكروبي، نتيجة القضاء العشوائي على البكتيريا النافعة، يؤدي إلى زيادة القابلية لظهور التهابات جلدية مزمنة، وطفح جلدي، وتهيجات متكررة، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة أو من يعانون من أمراض جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية. وتضيف أن هذه الحالة تُعرف علميا باسم "فرط النظافة الضار"، وهو مصطلح يشير إلى أن الإفراط في النظافة واستخدام المطهرات يضعف مناعة الجلد ويزيد من خطر الإصابة بالحساسية.
بدائل آمنة
في هذا السياق، تقدم د. هالة سامي مجموعة من النصائح الوقائية الفعالة للحد من رائحة العرق دون الحاجة للاعتماد على المنتجات الكيميائية ذات الآثار الجانبية:
-ارتداء الملابس القطنية: لأنها تساعد على امتصاص العرق وتقليل الاحتكاك، مما يقلل من تهيج الجلد.
-الحفاظ على النظافة الشخصية: من خلال الاستحمام بانتظام، والاهتمام بالوضوء خاصة في الأوقات الحارة، حيث تسهم هذه الممارسات في تنظيف سطح الجلد ومنع تراكم البكتيريا.
-تجنب الأطعمة ذات الرائحة النفاذة: مثل البصل، الثوم، والتوابل الحارة، والتي تؤثر على رائحة العرق من الداخل.
-الإكثار من شرب المياه: لدعم عملية التعرق الصحية وتنظيم حرارة الجسم، خاصة خلال فصل الصيف.
-زيادة تناول الخضروات والفواكه: لا سيما تلك الغنية بالماء مثل الخيار، البطيخ، والبرتقال، حيث تساعد على ترطيب الجسم وتحسين رائحة العرق.
وتختم د. هالة حديثها بالتأكيد على أن "الصحة الجلدية لا تنفصل عن الصحة العامة، وما نضعه على أجسادنا لا يجب أن يكون مجرد وسيلة للتجميل المؤقت، بل قرارا واعيا يؤثر على جهازنا المناعي ووظائف أجسامنا،في الطبيعة دائما بدائل أكثر أمانا، إذا أحسنا الاختيار."
حلول طبيعية
يشير الدكتور محمد كمال، استشاري الأمراض الجلدية، إلى أن اللجوء إلى بدائل طبيعية لمقاومة التعرق ورائحة الجسم لا يعد مجرد خياراً آمناً، بل يمكن أن يكون أكثر فاعلية واستدامة إذا تم استخدامه بانتظام وبما يتناسب مع نوع البشرة، ويشدد على أن :
"التعرق بحد ذاته ليس مشكلة صحية، بل هو عملية حيوية ضرورية لتنظيم حرارة الجسم والتخلص من السموم، بينما تكمن المشكلة في الرائحة الناتجة عن تفاعل العرق مع البكتيريا المقيمة على سطح الجلد."
بدائل فعالة
ويقدم د. محمد قائمة من البدائل الطبيعية المدروسة والفعالة، والتي تمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، دون أن تتسبب في انسداد المسام أو اضطراب الهرمونات، على عكس بعض مضادات التعرق التجارية التي تحتوي على أملاح الألمنيوم أو التريكلوسان.
- خل التفاح: يعمل كمطهر طبيعي يوازن درجة حموضة الجلد (pH) ويمنع نمو البكتيريا المسببة للرائحة، حيث يُخفف بنسبة 1:1 مع الماء (خاصة للبشرة الحساسة)، وتمسح به منطقة تحت الإبط بقطعة قطن بعد الاستحمام.
- صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم): تمتص الرطوبة وتمنع نمو البكتيريا، وتُخلط ملعقة صغيرة مع القليل من الماء لتكوين عجينة، وتوضع تحت الإبط لمدة 5 دقائق، ثم تغسل جيداً.
(تنويه طبي: يفضل اختبار العجينة على جزء صغير من الجلد أولا لتفادي التهيج، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة.)
- عصير الليمون الطبيعي: غني بالأحماض الطبيعية مثل حمض الستريك، التي تقتل البكتيريا وتمنح انتعاشًا طبيعيًا، لكن لا يجب استخدامه بعد إزالة الشعر مباشرة أو على الجلد الملتهب، لتجنب خطر الحروق أو التهيج.
- زيت جوز الهند وزيت شجرة الشاي: مزيج طبيعي ذو خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، كما أن زيت جوز الهند يساعد على ترطيب الجلد، ويستخدم بمزج 4 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند مع 10 قطرات من زيت شجرة الشاي، ويوضع على الإبط بكميات صغيرة يوميًا.
- ماء الورد والجلسرين: يمنح رائحة خفيفة ومنعشة، كما يهدئ البشرة ويقلل من الاحمرار، ولأفضل نتيجة يخلط مقدار ملعقة كبيرة من ماء الورد مع نصف ملعقة من الجلسرين، ويوضع المزيج في بخاخ صغير للاستعمال اليومي.
ويؤكد د. كمال أن هذه البدائل لا تعمل فقط على منع الرائحة، بل تعزز صحة الجلد على المدى الطويل وتحافظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا المفيدة، مما يدعم نظرية أن العناية الصحية تبدأ من فهم طبيعة الجسم لا من محاربته
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية