تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : رئيس الوزراء يستعرض موقف تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بمحافظة مطروح
source icon

سبوت

.

رئيس الوزراء يستعرض موقف تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بمحافظة مطروح

في أثناء زيارته لواحة سيوة، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالقاعة الرئيسية بمقر القرية الأولمبية، إلى شرح من اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، حول الموقف التنفيذي للمشروعات القومية والتنموية بالمحافظة بوجه عام وسيوة على نحو خاص.
ورحب المحافظ في مستهل كلمته برئيس الوزراء والحضور، مؤكداً عمق المحبة والاعتزاز والتقدير الذي يحمله أهالي المحافظة لإهتمام القيادة السياسية الكبير بتلك البقعة الغالية من أرض الوطن.

واستعرض المحافظ صوراً تعكس الوضع الراهن لعدد من المشروعات البارزة التي تشهدها "مطروح"، والتي اعتبرها من ثمار ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التى تحتفي مصر بالذكرى العاشرة لها هذه الأيام، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، ومحطة الضبعة النووية السلمية لتوليد الطاقة الكهربائية، وتطوير الطريق الدولي الساحلي (مطروح/ الإسكندرية)، وتطوير طريق (وادي النطرون/ العلمين)، ومحور (روض الفرج/ الضبعة)، ومشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة/ العلمين/ مرسى مطروح)، والمشروعات الزراعية بالدلتا الجديدة ومستقبل مصر، بالإضافة إلى المشروعات التنموية بقاعدة محمد نجيب، وميناء جرجوب البحري، وتطوير ميناء السلوم البري بوابة مصر الغربية، ومحطات تحلية مياه البحر بالمدن الساحلية بالمحافظة، ومشروعات الهيدروجين الأخضر على أرض مدينة النجيلة.

وأضاف: في إطار تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة تم تنفيذ عدد 103 مشروعات بنسبة 100% بعدد11 قرية فى المرحلة التمهيدية للمبادرة من إجمالى 56 قرية ، وتم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لدخول عدد 23 قرية و7 تجمعات ضمن المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة.

وأوضح اللواء خالد شعيب أن محافظة مطروح تشهد خلال السنوات من 2020 حتى 2023 تنفيذ ٤٧٢ مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة استثمارية تبلغ نحو ١٢.٣ مليار جنيه، تتضمن 119 مشروعاً في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وكذا 28 مشروعاً في قطاع الكهرباء مثل محطة محولات شرق مطروح، وموزع كهرباء بمنطقة الحمراء بمدينة العلمين، وأيضاً مشروعات بقطاع الطرق بطول ٣٢٠ كم، منها تطوير مدخل مدينتي الضبعة والحمام، وتنفيذ طريقي سيدي براني والسلوم، بالإضافة إلى 84 مشروعاً بقطاع الإسكان والمرافق، و27 مشروعاً بقطاع الصحة، منها تنفيذ الوحدة الصحية بقرية الزويدة، ووحدة طب أسرة سيدنا هود، ووحدة النصر بإدارة مطروح.

وأضاف اللواء خالد شعيب أن محافظة مطروح تشهد أيضاً مشروعات أخرى، حيث تقوم هيئة الأبنية التعليمية بتنفيذ 39 مشروعاً، منها المدرسة المصرية اليابانية بمطروح، ومدرسة حدائق مطروح الرسمية المتميزة للغات، ومدرسة فرج كويلة للتعليم الأساسي ببراني، ومدرسة خالد بن الوليد الابتدائية المشتركة بالحمام، كما يقوم جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي بتنفيذ 19 مشروعاً، منها تنفيذ بئر عميقة بالدكرور بسيوة، وصيانة آبار رومانية، وتنفيذ مجزر مدينة الحمام، وتنفيذ الطبقة السطحية للطريق الدائري حول أبو شروف، بالإضافة إلى مشروعات ينفذها مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، بينها تنفيذ آبار نشو، وآبار روماني، وعدد من السدود الأسمنتية، ومشروعات أخرى تشمل تنفيذ مراكز للشباب، ومراكز للتأهيل، ورعاية أطفال التوحد، ومشروعات للتطوير الحضاري، تتضمن تطوير عمارات حي الزهور بمدينة مرسى مطروح، وتنفيذ برج سكني لتسكين أهالي منطقة الطابية بمرسى مطروح، وتطوير منطقة السواني بمرسى مطروح، وإنشاء سوق حضارية ببراني.

وأضاف المحافظ أنه من المخطط خلال الخطة الاستثمارية للعام2023/ 2024تنفيذ عدد89 مشروعاً بتكلفة 442 مليون جنيه تقريباً .
وتطرق اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، إلى موقف المشروعات بواحة سيوة، مشيراً إلى أنها تعد من أقدم الواحات بمصر، وتقع على بعد ٣٠٠ كم جنوب مدينة مطروح، وتنخفض بنحو ١٨ مترا عن مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحتها نحو ٩٤ ألف كم، ويقدر عدد سكانها بنحو ٣٦ ألف نسمة، وتتكون من ٥ وحدات قروية.

وأشار المحافظ إلى أن "واحة سيوة" تحظى بالعديد من المقاصد السياحية، حيث تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة، وتنتشر في أرجائها الآبار وعيون المياه الطبيعية، التي تستخدم في الزراعة والري، وتشتهر بزراعة التمور والزيتون ومحاصيل أخرى مهمة، كما تضم الواحة معالم أثرية مهمة مثل معبد آمون، وجبل الموتى، ومدينة شالي القديمة، وجبل الدكرور، وتشتهر بسياحة السفاري، وسياحة الاستشفاء التي تقوم على الدفن بالرمال في منطقة الدكرور للعلاج من أمراض الروماتيزم والخشونة وآلام العمود الفقري، وكذا المياه الكبريتية حيث يوجد بالواحة ٢٢٠ عيناً طبيعية لري الزراعات، وعين وحيدة متفردة بوجود عنصر الكبريت مما يجعلها مقصدا للاستشفاء، هذا إلى جانب بحيرات الملح الطبيعية، لدور اليود في تقوية مناعة الجهاز التنفسي.

وأوضح محافظ مطروح أن واحة سيوة تشهد بوجه خاص تنفيذ عددٍ من المشروعات الخدمية والتنموية، تتضمن منظومة الصرف الصحي المتكامل لمدينة سيوة، كمعالجة ثنائية، بطاقة ١٨ ألف م٣/يوم، وإنشاء محطة تنقية مياه الشرب بإزالة الحديد والمنجنيز بطاقة ٥ آلاف م٣/يوم بقرية المراقي بمركز سيوة، وينفذ جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي 21 مشروعاً بسيوة تتضمن استكمال رصف طريق (سيوة/مطروح) الخرساني بطول 300 كم، وطريق (سيوة/الواحات) بطول 360 كم، وعدد من الطرق التنموية والداخلية للواحة، مع إنشاء عدد من الآبار، وتنفيذ تجمعات سكنية بقريتي أم الصغير وبهي الدين. وتقوم هيئة الأبنية التعليمية بتنفيذ 14 مشروعاً بسيوة، بينها إنشاء 7 مدارس جديدة، وصيانة 7 مدارس قائمة، بالإضافة إلى العديد من المشروعات التي ساهمت في حل مشاكل مياه الصرف الزراعي الزائدة بسيوة.

كما استعرض اللواء خالد شعيب جانباً آخر من المشروعات بواحة سيوة، مشيراً إلى أنه يتم تنفيذ 5 مشروعات في قطاع الشباب والرياضة لتطوير مراكز الشباب وتعزيز دورها، ويتم تشييد طرق داخلية بالواحة بإجمالي طول نحو 70 كم، وكذا استكمال مشروع التنسيق الحضاري بمدينة سيوة، مع الحفاظ على طابعها العمراني. كما أضاف انه تم انشاء فرع لمكتبة مصر العامة بسيوة، وإنشاء وحدة مرور سيوة، وتنفيذ برامج للتمكين الاقتصادي للشباب بالواحة بتوزيع 100 فدان بقرية أبو شروف بمركز سيوة لتشجيع الشباب على العمل والإنتاج وتوفير حياة كريمة لهم، ويتم أيضاً دعم صغار المزارعين بالواحة بالتعاون مع وزارة الزراعة، حيث تم إقامة معمل "التريكوجراما" الخاص بمكافحة الآفات الزراعية مع توفير أجهزة حقن وعلاج لمكافحة سوسة النخيل، كما من المنتظر انطلاق المهرجان الدولي للتمور بنسخته السابعة في أكتوبر 2023 والتي شهدت الواحة انطلاقه لأول مرة عام 2015.

ولفت المحافظ إلى أنه تم تطوير وإعداد مطار سيوة لاستقبال الطائرات والأفواج السياحية، والعمل على الترويج السياحى للواحة بما تمتلكه من مقومات سياحية متعددة، كما تم بتوجيهات القيادة السياسية إيجاد حل جذرى لمشكلة الصرف الزراعى الزائد، والذى عانى منه أهالى الواحة على مدار ثلاثة عقود، من خلال شق قناة مفتوحة طولها 34 كم لنقل المياه خارج الواحة.

وعرض اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، عدداً من المطالب والاحتياجات التي تستهدف استكمال الخطط التنموية والارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للأهالي بمطروح، حيث وجه رئيس الوزراء بدراستها واتخاذ ما يلزم بشأنها.

ومن جانب أخر التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عدداً من كبار المشايخ والعواقل وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمطروح، وذلك بمقر القرية الأولمبية، الذين استقبلوه لدى وصوله المقر، مع عدد من أطفال سيوة، بالزي التقليدي للواحة، حيث قدم الأطفال لرئيس الوزراء باقة ورد وتمور، ترحيباً بقدومه، وقاموا بأداء أغنيات من الفلكلور الشعبي.

وخلال اللقاء رحب اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والحضور، برئيس الوزراء والوزراء المشاركين في اللقاء، وطلبوا إيصال رسالة شكر وتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للمجهودات التي تمت لحل مشكلات واجهتها الواحة وخاصة معالجة مشكلة الصرف الزراعي الزائد.

وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة المهمة، قائلًا: نرتب لهذه الزيارة مع المحافظ والوزراء المعنيين منذ فترة، وهذا يؤكد حرصنا على زيارة هذا المكان الرائع.

وأضاف مدبولي: في البداية، دعوني أنقل إليكم تحيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل أهالي سيوة، حيث يُولي الرئيس أهمية قصوى لتطوير الواحة وتحقيق مطالب أهلها، ولاسيما أن سيادته يعرف جيدًا طبيعة هذه البقعة من أرض مصر، منذ أن كان يخدم في المنطقة الغربية.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة بدأت في تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية بتطوير الواحة، بعد طلب الأهالي تطوير وحل مشكلة مياه الصرف الزراعي، وقمنا بالفعل بتنفيذ مشروع الصرف الزراعي المُهم للغاية، مُشيرًا إلى أن هذه هي بداية العمل، على أن تكون هناك مراحل تالية لاستكمال ما بدأناه.

وتابع رئيس الوزراء: زرت اليوم مدينة "شالي" القديمة، وأقول لكم بمنتهى الأمانة أنه يمكنكم استقبال -على الأقل- مليون سائح في السنة، نظرًا لجمال هذا المكان وطبيعته الخلابة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن تحقيق ذلك يتطلب تنفيذ تصور كامل لتطوير الواحة، ومن ناحيتي كلفتُ بأن يتم دهان جميع واجهات المباني لتكون على نسق واحد على غرار المباني القديمة، بما يتسق مع هوية الواحة.

كما أكد رئيس الوزراء أنه سيتم تطوير الطرق في سيوة، من خلال الإنترلوك الحجري الذي يلائم طبيعة الواحة، كما تحتاج الواحة إلى إقامة فنادق بيئية على غرار عدد من الفنادق المُقامة هنا بالفعل؛ ما يساعد على جذب المزيد من السائحين بصورة كبيرة، وهنا نستطيع القول إن هذا سيوفر فرص عمل لأهل الواحة، إذ يمكن إقامة الأنشطة المعتادة لخدمة الزوّار.

وأضاف: مستمرون في تطوير الطريق الرابط بين مطروح وسيوة، وفي حالة شهدنا زيادة في أعداد زوار الواحة يمكن تشغيل المطار وتسيير الرحلات بشكل منتظم، مؤكدًا أن هذه الواحة تتمتع بفرص واعدة لجذب ملايين السائحين، وأنا أقول ذلك من واقع خبرتي كرجل تخطيط عمرانى.

وكلف الدكتور مصطفى مدبولي محافظ مطروح بصياغة تصور كامل لتطوير الواحة، قائلًا: نحن جاهزون لتخصيص أى مبالغ لتنفيذ هذا التصور، وكذلك مستعدون لبحث أي مطالب تقدم إلينا فيما يخص أعمال التطوير.

كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في حديثه، إلى أن مشكلة مياه الصرف الزراعي الزائد عانت منها واحة سيوة لقرابة 30 سنة، لافتاً إلى أنه عندما كان مسئولاً عن التخطيط العمراني في عام 2006، أي منذ أكثر من 15 عاماً، كان يتم طرح هذا المشروع على أنه يساهم في إنقاذ الواحة، والحمد لله، مع توافر الإرادة السياسية، والعمل الجاد، تم إيجاد حل للمشكلة.

ولفت مدبولي إلى أن الدولة عازمة على التصدي للمشكلات وعدم تأجيلها لتفاقم آثارها، معتبراً أن مشروع معالجة مشكلة الصرف الزراعي بسيوة تكلف كثيراً وهناك حرص على استكماله سريعاً، لكونه يفيد الواحة ويدعم خطط نموها وتنميتها، مشدداً على أن الدولة في هذه المرحلة تتخذ البديل الأصعب وهو مواجهة المشكلة رغم التكلفة، فما يتم تنفيذه في كل بقعة من مصر يمثل تحدياً وستجني الأجيال القادمة ثماره.

وأدار رئيس الوزراء حواراً مع الحضور، الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه الزيارة، وتقديرهم لقدومها في ظروف طقس صعبة، كما أكدوا الاستعداد التام للتعاون من جانب جميع أهالي سيوة بما يدفع جهود وخطط تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والتي تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للأهالي بالواحة.
كما أشادوا بمختلف المشروعات الخدمية والتنموية التي تشهدها محافظة مطروح بوجه عام، في عدة مجالات، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي اعتبروها جراحة عاجلة للمحافظة تعويضاً عن عقود عدم النظر الى مطالب الواحة.

وأعرب الحضور عن أملهم فى تشكيل لجنة تضم جميع الجهات المعنية وممثلين عن واحة سيوة؛ للوصول لتصور متكامل لتطوير الواحة في إطار من الحفاظ على طابعها التراثي والحضاري والبيئي، وبما يدفع حركة السياحة بها.

كما طلبوا بتدعيم النشاط السياحي بالواحة باعتبارها نقطة جذب للسائحين والزوار، حيث عرض الشيخ بلال أحمد، أحد كبار مشايخ واحة سيوة، وأبدى استعداده لإقامة منتجع سياحي متكامل في واحة سيوة، واستعداده مالياً للتنفيذ فوراً على أعلى مستوى، وطلب تسهيل الإجراءات، فعقب رئيس الوزراء بتأكيد الاستعداد لمنحه الرخصة الذهبية من المجلس مباشرة لتنفيذ هذا المشروع، بعد مراجعة المخطط والتصميمات.

وعرض الحضور مطالبهم على رئيس الوزراء والتي تضمنت العمل على زيادة محطات تحلية المياه وتدعيم قدرة الشبكة الكهربائية ورفع كفاءتها، مشيرين إلى أهمية زيادة عدد الآبار لتوفير المياه النقية، كما طلبوا ازدواج الطريق السريع لسهولة الوصول للقاهرة، وعرضوا مشكلة خاصة ببحيرة بهي الدين تحتاج لحل سريع، وتم التوجيه بتدعيم الجسور بهاط، وتنفيذ منظومة متكاملة لتطوير البحيرة، فيما يخص الاستخدام الزراعي، كما طلبوا تخصيص قطعة أرض لإقامة فرع لجامعة الأزهر الشريف، ومطالب خاصة بتيسيرات لتخصيص الأراضي لتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية، لخدمة أهالي الواحة، وضرورة تفعيل المجمع الطبي في مدينة مطروح لتقديم الخدمات الصحية للأهالي.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية