تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تتطور حياة البشر، بشكل متزايد كل يوم، وهو الأمر الذي يفترض أن يوفر رفاهية للبشر، إلا أنه على العكس، فإن هذا التطور أصبح وقوده العمال والموظفين، إذ لا يلتفت القادة والمديرين إلى زيادة ساعات العمل.
وفي هذا السياق، أشعلت وفاة أحد العاملين في بنك بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا، عاصفة من الانتقادات حول عدد ساعات العمل بأمريكا خاصة في البنوك، بعد تداول أنباء عن أن الموظف المتوفي، كان يعمل 100 ساعة أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع متتالية، بحسب ما نشرته «نيويورك بوست» الأمريكية.
وتبادل بعض الموظفين رسائل، حول إضراب محتمل وفقا لـ"رويترز"، في محاولة للمساومة من أجل ظروف عمل أفضل، وسلط أحد المنشورات التي بثها أحد العاملين في البنوك الأمريكية تضمن مطالب الموظفين، لآليات وأوقات لرفاهية الموظفين في البنوك، إضافة إلى تحديد عدد ساعات العمل بمتوسط 80 ساعة طوال الأسبوع، وأن يحصل الموظفون على عطلة بعيدًا عن نهاية الأسبوع على الأقل شهريًا
وبحسب نفس المصدر، فقد أشارت دراسات إلى أن أن تقليص عدد أيام العمل في الأسبوع يزيد الإنتاجية، لدرجة أن ما يقرب من ثلث الشركات الأمريكية الكبيرة تستكشف أسابيع عمل أقصر.
وما شهدته الولايات المتحدة مؤخرا، من مطالب بتقليص عدد ساعات العمل لم يكن الأول من نوعه، ففي المكسيك، خرج كارلوس سليم أغنى رجل بتصريح مفاجئ عام 2014 يطالب فيه بتخفيض أيام العمل إلى 3 أيام في الأسبوع فقط مقابل زيادة ساعات العمل في اليوم الواحد إلى 10 ساعات، وليس هذا فحسب بل صرح أنه قام بالفعل في شركاته بالسماح للموظفين الذين عملوا لديه لما يزيد عن 10 سنوات بالعمل 10 ساعات في اليوم مقابل أجازه أسبوعية 4 أيام، مع تأخير سن التقاعد للسبعين بدلا من الستين و 75 بدلا من 65 بحسب العقد.
وقامت نظرية كارلوس سليم، على أن العامل سيعطى أكبر قدر ممكن من الإنتاج إذا كان سعيدا في حياته الخاصة، وأن الإجازة يومين فقط في الأسبوع مجحفة من وجهة نظره، إذ لا يمكن للعامل أن ينال القسط المناسب من النوم و الراحة، ويقضى أيضا، وقتا مع عائلته ويمارس هواياته، وربما تحسين مستواه في التعليم أيضا.
وفي أمريكا، تم اختبار العمل 4 أيام بدلا من 5 أيام في الأسبوع وعلى أن يعمل الشخص 10 ساعات في اليوم بدلا من 8 ساعات وبهذا يكون حقق الموظف المطلوب منه أسبوعيا في العمل 40 ساعة في الأسبوع.
وفي ألمانيا تلزم الحكومة الموظفين بالعمل 35 ساعة في الأسبوع يمكن تسويتها بالعمل 4 أيام، ولكن الحكومة الألمانية تشجع الموظفين على ساعات عمل أقل حتى تقلل من نسبة إحالة الموظفين للتقاعد المبكر، لأن نسبة البطالة وصلت 5%.
وفي بلدان أخرى مثل اليابان، تغامر الشركات الأكبر باعتماد هذه التجربة، بعد إعلان الحكومة اليابانية في العام 2021 عن خطة لتحقيق توازن أفضل بين الحياة المهنية والحياة الشخصية في جميع أنحاء البلاد.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل هذا الأمر مفيدًا للبلد حيث يؤدي الموت بسبب إرهاق العمل إلى وفاة العديد من العمال، وغالبًا ما يمرض الموظفون الذين يعملون لساعات إضافية بسبب العمل المفرط أو يصبحون في وضع "انتحاريين".
وفي العام 2019 جربت شركة "مايكروسوفت" العملاقة للتكنولوجيا النموذج من خلال تقديم عطلات نهاية الأسبوع لمدة ثلاثة أيام للموظفين لمدة شهر، وقد عززت هذه الخطوة الإنتاجية بنسبة 40 % وأسفرت عن عمل أكثر كفاءة.
وفي النهاية، تخفيض ساعات العمل له تأثيرات إيجابية عديدة على الموظفين وجهة العمل حيث يعزز تحسين توازن ساعات العمل من إنتاجية الموظفين وسعادتهم مما يسهم في تطوير مؤسسات عملهم وزيادة أرباحها، كما يمكن أيضا أن تسهم في تقليص تكاليف التشغيل خاصة في الفترات الاقتصادية الصعبة
وفي هذا السياق، أشعلت وفاة أحد العاملين في بنك بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا، عاصفة من الانتقادات حول عدد ساعات العمل بأمريكا خاصة في البنوك، بعد تداول أنباء عن أن الموظف المتوفي، كان يعمل 100 ساعة أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع متتالية، بحسب ما نشرته «نيويورك بوست» الأمريكية.
وتبادل بعض الموظفين رسائل، حول إضراب محتمل وفقا لـ"رويترز"، في محاولة للمساومة من أجل ظروف عمل أفضل، وسلط أحد المنشورات التي بثها أحد العاملين في البنوك الأمريكية تضمن مطالب الموظفين، لآليات وأوقات لرفاهية الموظفين في البنوك، إضافة إلى تحديد عدد ساعات العمل بمتوسط 80 ساعة طوال الأسبوع، وأن يحصل الموظفون على عطلة بعيدًا عن نهاية الأسبوع على الأقل شهريًا
وبحسب نفس المصدر، فقد أشارت دراسات إلى أن أن تقليص عدد أيام العمل في الأسبوع يزيد الإنتاجية، لدرجة أن ما يقرب من ثلث الشركات الأمريكية الكبيرة تستكشف أسابيع عمل أقصر.
وما شهدته الولايات المتحدة مؤخرا، من مطالب بتقليص عدد ساعات العمل لم يكن الأول من نوعه، ففي المكسيك، خرج كارلوس سليم أغنى رجل بتصريح مفاجئ عام 2014 يطالب فيه بتخفيض أيام العمل إلى 3 أيام في الأسبوع فقط مقابل زيادة ساعات العمل في اليوم الواحد إلى 10 ساعات، وليس هذا فحسب بل صرح أنه قام بالفعل في شركاته بالسماح للموظفين الذين عملوا لديه لما يزيد عن 10 سنوات بالعمل 10 ساعات في اليوم مقابل أجازه أسبوعية 4 أيام، مع تأخير سن التقاعد للسبعين بدلا من الستين و 75 بدلا من 65 بحسب العقد.
وقامت نظرية كارلوس سليم، على أن العامل سيعطى أكبر قدر ممكن من الإنتاج إذا كان سعيدا في حياته الخاصة، وأن الإجازة يومين فقط في الأسبوع مجحفة من وجهة نظره، إذ لا يمكن للعامل أن ينال القسط المناسب من النوم و الراحة، ويقضى أيضا، وقتا مع عائلته ويمارس هواياته، وربما تحسين مستواه في التعليم أيضا.
وفي أمريكا، تم اختبار العمل 4 أيام بدلا من 5 أيام في الأسبوع وعلى أن يعمل الشخص 10 ساعات في اليوم بدلا من 8 ساعات وبهذا يكون حقق الموظف المطلوب منه أسبوعيا في العمل 40 ساعة في الأسبوع.
وفي ألمانيا تلزم الحكومة الموظفين بالعمل 35 ساعة في الأسبوع يمكن تسويتها بالعمل 4 أيام، ولكن الحكومة الألمانية تشجع الموظفين على ساعات عمل أقل حتى تقلل من نسبة إحالة الموظفين للتقاعد المبكر، لأن نسبة البطالة وصلت 5%.
وفي بلدان أخرى مثل اليابان، تغامر الشركات الأكبر باعتماد هذه التجربة، بعد إعلان الحكومة اليابانية في العام 2021 عن خطة لتحقيق توازن أفضل بين الحياة المهنية والحياة الشخصية في جميع أنحاء البلاد.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل هذا الأمر مفيدًا للبلد حيث يؤدي الموت بسبب إرهاق العمل إلى وفاة العديد من العمال، وغالبًا ما يمرض الموظفون الذين يعملون لساعات إضافية بسبب العمل المفرط أو يصبحون في وضع "انتحاريين".
وفي العام 2019 جربت شركة "مايكروسوفت" العملاقة للتكنولوجيا النموذج من خلال تقديم عطلات نهاية الأسبوع لمدة ثلاثة أيام للموظفين لمدة شهر، وقد عززت هذه الخطوة الإنتاجية بنسبة 40 % وأسفرت عن عمل أكثر كفاءة.
وفي النهاية، تخفيض ساعات العمل له تأثيرات إيجابية عديدة على الموظفين وجهة العمل حيث يعزز تحسين توازن ساعات العمل من إنتاجية الموظفين وسعادتهم مما يسهم في تطوير مؤسسات عملهم وزيادة أرباحها، كما يمكن أيضا أن تسهم في تقليص تكاليف التشغيل خاصة في الفترات الاقتصادية الصعبة
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية