تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المتحف المصري بالتحرير أحد أهم المتاحف على مستوى العالم، إذ احتضن على مدار سنوات مجموعة من أغنى وأندر الكنوز الأثرية في العالم، وعُرضت وما زالت تُعرض به كنوز الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من التماثيل الجرانيتية مختلفة الأحجام والحقبات التاريخية، علاوة على الحلي والخزف وأدوات الطب والجراحة، والبرديات التي تؤرخ لفترات غنية من تاريخ مصر القديمة.
تُجرى خلال الفترة الحالية أعمال تطوير ورفع كفاءة مبنى المُتحف، وكذلك بعض أعمال التطوير لسيناريو العرض، "حيث جُددت في الفترة الماضية، منطقة البازارات، وجاري تغيير أرضية الدور العلوي بحيث تعود مرة أخرى لشكلها الأصيل ولما كانت عليه، والآن نقوم بتجديد السطح، وعمل عزل حراري له، وإزالة البلاط القديم، وتصميم ستائر معدنية للدور الأرضي للتقليل من أشعة الشمس الداخلة إلى المتحف"، هكذا تحدث الدكتور علي عبدالحليم مدير المتحف.
وأضاف: "ونعمل الأن على تطوير نظام العرض الداخلي لكل قطعة من الآثار على حدة، لنعيد ترتيب الآثار داخل المتحف بطريقة حديثة مرة أخرى، وتحديدًا بعد أن خرجت منه كميات كبيرة من الآثار إلى المتحف المصري الكبير، والمتاحف الجديدة، لذا نقوم بإعادة ترتيب الآثار وفق سياق مناسب، ولكننا لن نُغيّر سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري بالتحرير بشكل كامل".
وعن المجموعة الأثرية التي ستحتل دور البطل في المتحف المصري بالتحرير، بعد نقل كنوز الملك توت عنخ آمون لعرضها كاملة في المتحف المصري الكبير، قال عبد الحليم، "نقوم الآن بتجهيز مجموعة الملكة "إياح حتب"، من أسرة كامس وأحمس، ليتم عرضها بدلًا من مجموعة توت عنخ آمون، والمجموعة بها آثار ذهبية كثيرة، وبها تابوت مرصّع ذهبي، وبعض أدوات القتال الرمزية التي استخدمت في فترة تحرير مصر من الهكسوس، بالإضافة إلى مجموعة حلي ومجوهرات خاصة بالملكة "إياح حتب"، إضافة لبعض الأدوات التي عُثر عليها داخل المقبرة.
وأستطرد: "أما تطوير سيناريو العرض المتحفي، فقد انتهينا من المرحلة الأولى التي حصلنا على ميزانيتها من الاتحاد الأوروبي، والآن نعمل بالجهود الذاتية، بمعنى أننا نحصل على الدعم من قطاع المتاحف لإنجاز بعض الأمور المُتعلقة بالعرض المتحفي، مثل تحريك القطع من أماكنها الحالية لعرضها ضمن سياق جديدة، أو أن تنفيذ بعض أعمال الدهانات، أما ترميم المبنى وتطويره وإعادته لما كان عليه في الماضي، فهو مشروع مختلف عن تطوير سيناريو العرض المُتحفي، والمشروع بدأ منذ العام 2016، برفع كفاءة المبنى وترميم الحمامات وأرضيات الدورين الأرضي والعلوي، وجاري العمل الآن على ترميم النافورة أمام تمثال أوجست مارييت أول مدير لمصلحة الآثار ومؤسس المتحف".
تُجرى خلال الفترة الحالية أعمال تطوير ورفع كفاءة مبنى المُتحف، وكذلك بعض أعمال التطوير لسيناريو العرض، "حيث جُددت في الفترة الماضية، منطقة البازارات، وجاري تغيير أرضية الدور العلوي بحيث تعود مرة أخرى لشكلها الأصيل ولما كانت عليه، والآن نقوم بتجديد السطح، وعمل عزل حراري له، وإزالة البلاط القديم، وتصميم ستائر معدنية للدور الأرضي للتقليل من أشعة الشمس الداخلة إلى المتحف"، هكذا تحدث الدكتور علي عبدالحليم مدير المتحف.
وأضاف: "ونعمل الأن على تطوير نظام العرض الداخلي لكل قطعة من الآثار على حدة، لنعيد ترتيب الآثار داخل المتحف بطريقة حديثة مرة أخرى، وتحديدًا بعد أن خرجت منه كميات كبيرة من الآثار إلى المتحف المصري الكبير، والمتاحف الجديدة، لذا نقوم بإعادة ترتيب الآثار وفق سياق مناسب، ولكننا لن نُغيّر سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري بالتحرير بشكل كامل".
وعن المجموعة الأثرية التي ستحتل دور البطل في المتحف المصري بالتحرير، بعد نقل كنوز الملك توت عنخ آمون لعرضها كاملة في المتحف المصري الكبير، قال عبد الحليم، "نقوم الآن بتجهيز مجموعة الملكة "إياح حتب"، من أسرة كامس وأحمس، ليتم عرضها بدلًا من مجموعة توت عنخ آمون، والمجموعة بها آثار ذهبية كثيرة، وبها تابوت مرصّع ذهبي، وبعض أدوات القتال الرمزية التي استخدمت في فترة تحرير مصر من الهكسوس، بالإضافة إلى مجموعة حلي ومجوهرات خاصة بالملكة "إياح حتب"، إضافة لبعض الأدوات التي عُثر عليها داخل المقبرة.
وأستطرد: "أما تطوير سيناريو العرض المتحفي، فقد انتهينا من المرحلة الأولى التي حصلنا على ميزانيتها من الاتحاد الأوروبي، والآن نعمل بالجهود الذاتية، بمعنى أننا نحصل على الدعم من قطاع المتاحف لإنجاز بعض الأمور المُتعلقة بالعرض المتحفي، مثل تحريك القطع من أماكنها الحالية لعرضها ضمن سياق جديدة، أو أن تنفيذ بعض أعمال الدهانات، أما ترميم المبنى وتطويره وإعادته لما كان عليه في الماضي، فهو مشروع مختلف عن تطوير سيناريو العرض المُتحفي، والمشروع بدأ منذ العام 2016، برفع كفاءة المبنى وترميم الحمامات وأرضيات الدورين الأرضي والعلوي، وجاري العمل الآن على ترميم النافورة أمام تمثال أوجست مارييت أول مدير لمصلحة الآثار ومؤسس المتحف".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية