تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
دعوات متعددة للتظاهر أمام السفارات المصرية تدعم الموقف الإسرائيلي ضد مصر، ولن تخرج هذه الخطط إلا من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية، مما يضعهم مع إسرائيل في خندق واحد في مواجهة الدولة المصرية، في الوقت الذي تتزامن فيه أفعالهم مع تصريحات هجومية لخليل الحية قائد حركة حماس في غزة.
لا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية وداعموها عن استهداف الدولة المصرية وترويج الأكاذيب حول دورها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وذلك عبر إثارة قضية معبر رفح، الذي تعتبره مصر شريان حياة لقطاع غزة، والذي قطعته إسرائيل باحتلال الجانب الفلسطيني منه ومنع حركة الدخول والخروج عبره.
وأشار العديد من الخبراء إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا على الجماعة الإرهابية، التي يتماشى موقفها مع الادعاءات الإسرائيلية، حيث تمارس إسرائيل جرائمها بحق شعب غزة، ثم تلصق التهمة بمصر في محاولة للإفلات من المساءلة الدولية.
لا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية وداعموها عن استهداف الدولة المصرية وترويج الأكاذيب حول دورها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وذلك عبر إثارة قضية معبر رفح، الذي تعتبره مصر شريان حياة لقطاع غزة، والذي قطعته إسرائيل باحتلال الجانب الفلسطيني منه ومنع حركة الدخول والخروج عبره.
وأشار العديد من الخبراء إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا على الجماعة الإرهابية، التي يتماشى موقفها مع الادعاءات الإسرائيلية، حيث تمارس إسرائيل جرائمها بحق شعب غزة، ثم تلصق التهمة بمصر في محاولة للإفلات من المساءلة الدولية.
تحليل الخطاب والدور الإسرائيلي
علاء مطر الباحث الفلسطيني، اعتبر أن دعوات خليل الحية - قائد حركة حماس في غزة- التي ختمها بعبارة: "بعيوننا ودمائنا فداء لأهلنا في غزة"، لا تتعدى كونها تغليفًا كاذبًا لخطاب دعائي لا يحمل أي حلول فعلية لمعاناة الشعب الفلسطيني، بل هي هجوم إخواني يتماشى مع الدعوات الإسرائيلية التي تروج لها تل أبيب ضد مصر.
وشدد على أن مطالبة الحية لمصر والأردن ليست سوى تحريض خطير ضد الدولتين، وكان الأجدر به الاعتراف بالفشل السياسي بدلًا من إفراغ خطابه في الهجوم على الدول العربية، وكأنها المسئولة عن المجاعة، بينما تبرئ حركته من مسئولية إدخال غزة في جحيم لا نهاية له.
وتابع: "أما تلميحه بالانسحاب من المفاوضات دون خطة بديلة، فهذا ليس موقفًا بطوليًا ولا سياسيًا، بل خطوة خطيرة سيدفع ثمنها أهل غزة الذين يموتون يوميًا جراء الجوع والقصف."
وأشار إلى أن انتقاده للمساعدات الجوية دون تقديم بديل عملي لأزمة الجوع يُعد مزايدة إعلامية وسياسية غير مقبولة، فشعارات الإخوان لا تشبع الأطفال الجوعى.
حماس وإلقاء المسئولية
وأكد مطر أن إلقاء المسئولية على مصر بدعوى إغلاق المعبر هو أسلوب إخواني مستهلك، فحماس في كل مواجهة مع إسرائيل تبحث عن طرف خارجي لتحميله مسئولية إبادة غزة، وهي مراوغة مكشوفة تهدف إلى التهرب من المساءلة.
واختتم حديثه بالقول: "الشعب الفلسطيني اليوم لا يريد خطابات ولا اتهامات، بل يريد حلولًا عملية ووقفًا للكارثة، وقيادة تعرف متى تتكلم ومتى تصمت، وكيف تخاطب شعبها بحقيقة الأزمات."
الإخوان وغسل سمعة إسرائيل
من جانبه، قال عمرو فاروق الباحث المتخصص في شئون الجماعات المتطرفة والإرهاب: "في إطار تصعيدها ضد الدولة المصرية، تعمل جماعة الإخوان الإرهابية وفروعها على غسل سمعة الكيان الصهيوني من جرائمه، وكذلك تبييض صورة حركة حماس (أحد فروع الإخوان) التي تسببت في تدمير غزة وتشريد آلاف الفلسطينيين."
وشدد على أن الحملة الممنهجة ضد مصر من قبل أبواق الإخوان وكتائبها الخارجية لا تهدف إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية، بل إلى تحقيق أجندة مموليها بالضغط على القيادة السياسية المصرية، وتفكيك الجبهة الداخلية عبر الحرب النفسية والاستقطاب السياسي، للوصول إلى حالة الفوضى التي تُضعف مؤسسات الدولة.
استغلال الأزمات لضرب الاستقرار
وأشار فاروق إلى أن جماعة الإخوان وعناصرها يستغلون الأزمات كمنصة للهجوم على مصر عبر منابرهم الإعلامية العالمية، مستغلين قضية معبر رفح كجزء من آلاف الشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي وفق منهج مدروس.
واختتم حديثه بالقول: "كل التظاهرات الإخوانية ضد مصر هي جزء من مشاريع "التثوير" و"التغيير" والترويج لمفاهيم العصيان المدني، بهدف إشعال الفوضى، وهو الهدف نفسه الذي تسعى إليه إسرائيل."
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية