تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
محمد صلاح وعمر مرموش.. المثل والحلم لكل الشباب المصري، وخاصة لاعبي الكرة، ومع تألقهم في كل مباراة وتحطيمهم للأرقام القياسية يكون التساؤل لماذا يندر وجود اللاعبين المصريين المحترفين بالملاعب الأوروبية.
إدارة الأمور الحياتية والنفسية
يرى الدكتور وليد هندي استشاري الأمراض النفسية، أن السر يكمن في البناء النفسي للعب كرة القدم، مؤكدًا أن الصورة النهائية التي يشاهدها المتابعون عبر التلفزيون أو حتى المتواجدين في الملاعب ليست فقط لياقة بدنية، بل لياقة نفسية وعاطفية أيضاً، وأوضح أن مظاهر احتفال اللاعبين في بعض المباريات بعد تسجيل الأهداف مثل تقبيل "الدبلة" أو خلع قميص الفريق؛ كلها انعكاسات نفسيه يقدمها اللاعب بصورة أو بأخرى تحتاج لتحليل، وهي نتيجة لقدرته على بناء شخصيته وعقليته ولياقته النفسية.
وأوضح أن كل لاعب مختلف عن الآخر سواء في البيئة أو المجتمع أو حتى تعليمه والمستوى الذي تدرج ووصل إليه، بجانب اختلاف الضغوط التي يتعرض لها لاعب عن آخر؛ ولذلك لابد على كل لاعب أن يمتلك صلابة نفسية تمكنه من التغلب على هذه الظروف المحيطة به، مشدداً أن الاختلاف الحقيقي بين لاعب وآخر يكون في العقلية، وكيفية إدارته للأمور المحيطة به، وكيفية تطوير الأمور الخاصة بنشأته وحياته الاجتماعية.
صلاح ومرموش ليسا الأفضل
ومن وجهة نظر د. وليد فإن صلاح ومرموش ليسا أفضل المواهب في تاريخ كرة القدم المصرية؛ ولكنهما الأفضل في طريقة إدارة أمورهم الحياتية والنفسية بعقلية احترافية تغلبت على الضغوط المختلفة التي تعرض لها كل منهما، وتمكنا من التكيف مع الظروف المحيطة بهما من أجل الوصول للنجاح المنتظر منهما.
اختراق نفسي
وأضاف؛ لابد قبل التحدث عن تألق صلاح ومرموش أو أسباب ندرة اللاعبين المحترفين في أوروبا لابد من التحدث عن "الاختراق النفسي" الذي يتعرض له بعض اللاعبين خلال الاحتراف الداخلي أو اللعب في الدوري المحلي، فهو سبب رئيسي في عدم نمو عقليتهم.
وأوضح أن مصطلح "الاختراق النفسي" يعني تعرض اللاعبين للتنجيم بشكل مبكر واهتمامهم بردود الأفعال من الجماهير سواء بالرضا أو الغضب، وهو ما يخرجهم من سياقهم الطبيعي كلاعبين ومؤدين لدور داخل منظومة رياضية.
أزمة التنجيم
وقال إن للمجتمع دور كبير في بناء شخصية اللاعب المحترف، محمد صلاح على سبيل المثال عندما احترف في أوروبا لم يجد "التنجيم" في البداية، ونجومية صلاح حاليًا جاءت بعد عمل كبير وسنوات وأرقام حققها وحطمها لذلك أصبح محمد صلاح، أما هنا في مصر فهناك لاعبين لا يستحقون المكانة العالية من النجومية، والتي في الأغلب ما تكون سبب في هذا الاختراق النفسي، وفي تراجع أدائهم.
صدام ثقافي
ثم يحترف اللاعب فيحدث الصدام الثقافي، عندما يخرج لاعب نجم في الدوري المحلي للاحتراف في أوروبا ولا يجد هذه الهالة أو النجومية التي ينتظرها من الجماهير، فيتعرض لضغط نفسي نتيجة اختفاء نجوميته التي كان ينتظرها من الجماهير مثل ما حدث خلال رحلته محليا.
الاحتراف الخارجي
وأوضح د. وليد أن الاحتراف الخارجي مختلف عن الاحتراف المحلي، فلاعب كرة القدم في أوروبا يعلم تمامًا أنه مجرد ترس في آلة داخل منظومة كاملة، وأنه مجرد فرد دوره أن يكون لاعب كرة قدم، وأن عمره في الملاعب قصير من 10-15 سنة؛ ولذلك يعمل بجد خلال هذه الفترة، وخارج أجواء الكرة يعمل على تثقيف نفسه لما بعد الاعتزال، بعكس ما يحدث في الداخل حيث أن لاعب كرة القدم قد ينشغل أكثر بأمور خارج المستطيل الأخضر فيركز في كسب الجماهير، وهو ما يخرجه عن دوره الحقيقي كمؤدٍ داخل هذه العملية، ولا يجد لنفسه وقت للتثقيف والتعلم والدراسة.
وأكد أن صلاح أو مرموش يبحثان دائمًا عن الأفضل وعن التطوير الحقيقي في نجاحهما وأنهما لا يتوقفا عند هدف أو إنجاز شخصي أو حتى انجاز للفريق؛ فهم دائمًا ما يسعون إلى المزيد، وإلى تحقيق نجاحات جديدة وتحطيم أرقام ففي النهاية كل هذه الأمور من تثقيف ودراسة وتعلم تساعد في تحقيق غاية وهدف يبحثان عنه.
فروق فردية
ومن جانبها، أكدت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع أن تألق صلاح ومرموش نتيجة واضحة للموهبة، وأن الفوارق البشرية أمر طبيعي مشيرة إلى أننا نجد على سبيل المثال فائز واحد في كل مجال بجائزة نوبل ولا نجد أكثر من فائز مشيرة إلى أن التميز دائما ما يكون فردي أو قليل العدد ولا نجده بكثرة وهذه هي الطبيعة البشرية.
وأضافت أن التألق في الرياضة مثل محمد صلاح لابد ألا يقف على الشق الرياضي فقط ولكن لابد أن يتخذ الجميع محمد صلاح كمثل أعلى خاصة التميز والتفوق الأخلاقي الذي يقدمه فهو يساعد على نجاحه كلاعب كره قدم وكرمز وتحول إلى أيقونة فعليه في ملاعب ليفربول.
كما أن الوعي الثقافي لدى محمد صلاح، وعمر مرموش جعل كل منهم يعمل على تطوير نفسه ثقافياً ليكون نموذجاً خارج المستطيل من أخلاق وثقافة وتعامل مع الجماهير.
اللوائح المنظمة سبب قلة المحترفين
ومن جانبه، رأى محمد صلاح نجم ومدرب الزمالك السابق أن السبب الرئيسي في قلة عدد المصريين المحترفين في أوروبا يرجع إلى اللوائح المعقدة الموجودة والمنظمة للاحتراف داخل مصر، وقال إنه اقترح من قبل أن يكون هناك بند في عقود اللاعبين الشباب مع أنديتهم بأن يحق لهم الاحتراف بعد سن 18 عاما بمبالغ أقل من التي تطلب حاليًا من الأندية.
وشدد صلاح أن غياب مثل هذه البنود في عقود اللاعبين يؤثر بالسلب في احترافهم، وشدد أن هناك أمثله كثيرة قد حرمت من الاحتراف الأوروبي بسبب المطالب المالية الضخمة التي كانت تطلب من الأندية.
وبالحديث عن محمد صلاح وعمر مرموش أكد مدرب الزمالك السابق أن السر الحقيقي وراء نجاحهما أنهما اتخذا طريق اللاعودة، وقررا أن يستمرا في الملاعب الأوروبية وأن يخوضا التجربة من البداية إلى النهاية، فخروجهما بمبالغ قليلة هو ما ساعد بشكل كبير في عملية انتقالهم إلى القارة العجوز.
الوكيل المحترف
وأضاف أن الوكيل المحترف ودوره في نمو اللاعب أمر ضروري، وهو ما نجح فيه محمد صلاح ومرموش بعد أن حصل كل منهما على وكلاء مميزين كانوا قادرين على رسم الطريق لهما بنجاح.
وأكد صلاح أن الاحتراف ليس نجاح فقط للاعب ولكنه يعود على المنتخب الوطني، لأن الاحتكاك القوي بالمدارس الكبيرة في عالم كرة القدم يجعل من اللاعب أكثر خبرة وقدرة على التعامل مع المنتخب الوطني عندما يقابل منتخبات كبيرة، وهو ما يحقق النجاح في النهاية للمنتخب.
غياب "السيستم" لن يكرر صلاح أو مرموش
أما تامر عبد الحميد نجم الزمالك السابق والمحلل الرياضي فرأى أن ما يحدث مع محمد صلاح وعمر مرموش وتألقهما الكبير ليس إلا استثناء وتألق ذاتي ونجاح نتيجة لعقليه محترفه لن تتكرر كثيرا، وأرجع قله عدد اللاعبين المحترفين في أوروبا للمشاكل في منظومة إدارة كرة القدم في مصر.
وقال إن صلاح ومرموش ليسا المثال الوحيد لنجاح اللاعبين المحترفين في أوروبا؛ فأحمد حسن عميد كرة القدم المصرية، وعبد الظاهر السقا، وأحمد حسام ميدو كان لمشوارهم الاحترافي في أوروبا نجاح كبير قد لا يكون بنفس الهالة الإعلامية أو تحطيم الأرقام الكبيرة إلا أنها كانت مسيرة احترافية مميزة لكل واحد منهم وأيضًا هي نتاج مجهود فردي مؤكداً على أن هذه هي عادت كرة القدم المصرية.
نجاح صلاح ومرموش والوصول للمستويات العالية عالميًا يرجع لقدرتهما على إدارة حياتهما في الملعب وخارجه، وأن هذا هو النجاح الحقيقي لأسلوب اللاعب المحترف، وهو ما حققه الثنائي وقال تامر: أتمنى أن يجد لاعبون آخرون نفس الطريق ونفس التفكير لأن إدارة حياة اللاعب أساسي لنجاحه.
إدارة الأمور الحياتية والنفسية
يرى الدكتور وليد هندي استشاري الأمراض النفسية، أن السر يكمن في البناء النفسي للعب كرة القدم، مؤكدًا أن الصورة النهائية التي يشاهدها المتابعون عبر التلفزيون أو حتى المتواجدين في الملاعب ليست فقط لياقة بدنية، بل لياقة نفسية وعاطفية أيضاً، وأوضح أن مظاهر احتفال اللاعبين في بعض المباريات بعد تسجيل الأهداف مثل تقبيل "الدبلة" أو خلع قميص الفريق؛ كلها انعكاسات نفسيه يقدمها اللاعب بصورة أو بأخرى تحتاج لتحليل، وهي نتيجة لقدرته على بناء شخصيته وعقليته ولياقته النفسية.
وأوضح أن كل لاعب مختلف عن الآخر سواء في البيئة أو المجتمع أو حتى تعليمه والمستوى الذي تدرج ووصل إليه، بجانب اختلاف الضغوط التي يتعرض لها لاعب عن آخر؛ ولذلك لابد على كل لاعب أن يمتلك صلابة نفسية تمكنه من التغلب على هذه الظروف المحيطة به، مشدداً أن الاختلاف الحقيقي بين لاعب وآخر يكون في العقلية، وكيفية إدارته للأمور المحيطة به، وكيفية تطوير الأمور الخاصة بنشأته وحياته الاجتماعية.
صلاح ومرموش ليسا الأفضل
ومن وجهة نظر د. وليد فإن صلاح ومرموش ليسا أفضل المواهب في تاريخ كرة القدم المصرية؛ ولكنهما الأفضل في طريقة إدارة أمورهم الحياتية والنفسية بعقلية احترافية تغلبت على الضغوط المختلفة التي تعرض لها كل منهما، وتمكنا من التكيف مع الظروف المحيطة بهما من أجل الوصول للنجاح المنتظر منهما.
اختراق نفسي
وأضاف؛ لابد قبل التحدث عن تألق صلاح ومرموش أو أسباب ندرة اللاعبين المحترفين في أوروبا لابد من التحدث عن "الاختراق النفسي" الذي يتعرض له بعض اللاعبين خلال الاحتراف الداخلي أو اللعب في الدوري المحلي، فهو سبب رئيسي في عدم نمو عقليتهم.
وأوضح أن مصطلح "الاختراق النفسي" يعني تعرض اللاعبين للتنجيم بشكل مبكر واهتمامهم بردود الأفعال من الجماهير سواء بالرضا أو الغضب، وهو ما يخرجهم من سياقهم الطبيعي كلاعبين ومؤدين لدور داخل منظومة رياضية.
أزمة التنجيم
وقال إن للمجتمع دور كبير في بناء شخصية اللاعب المحترف، محمد صلاح على سبيل المثال عندما احترف في أوروبا لم يجد "التنجيم" في البداية، ونجومية صلاح حاليًا جاءت بعد عمل كبير وسنوات وأرقام حققها وحطمها لذلك أصبح محمد صلاح، أما هنا في مصر فهناك لاعبين لا يستحقون المكانة العالية من النجومية، والتي في الأغلب ما تكون سبب في هذا الاختراق النفسي، وفي تراجع أدائهم.
صدام ثقافي
ثم يحترف اللاعب فيحدث الصدام الثقافي، عندما يخرج لاعب نجم في الدوري المحلي للاحتراف في أوروبا ولا يجد هذه الهالة أو النجومية التي ينتظرها من الجماهير، فيتعرض لضغط نفسي نتيجة اختفاء نجوميته التي كان ينتظرها من الجماهير مثل ما حدث خلال رحلته محليا.
الاحتراف الخارجي
وأوضح د. وليد أن الاحتراف الخارجي مختلف عن الاحتراف المحلي، فلاعب كرة القدم في أوروبا يعلم تمامًا أنه مجرد ترس في آلة داخل منظومة كاملة، وأنه مجرد فرد دوره أن يكون لاعب كرة قدم، وأن عمره في الملاعب قصير من 10-15 سنة؛ ولذلك يعمل بجد خلال هذه الفترة، وخارج أجواء الكرة يعمل على تثقيف نفسه لما بعد الاعتزال، بعكس ما يحدث في الداخل حيث أن لاعب كرة القدم قد ينشغل أكثر بأمور خارج المستطيل الأخضر فيركز في كسب الجماهير، وهو ما يخرجه عن دوره الحقيقي كمؤدٍ داخل هذه العملية، ولا يجد لنفسه وقت للتثقيف والتعلم والدراسة.
وأكد أن صلاح أو مرموش يبحثان دائمًا عن الأفضل وعن التطوير الحقيقي في نجاحهما وأنهما لا يتوقفا عند هدف أو إنجاز شخصي أو حتى انجاز للفريق؛ فهم دائمًا ما يسعون إلى المزيد، وإلى تحقيق نجاحات جديدة وتحطيم أرقام ففي النهاية كل هذه الأمور من تثقيف ودراسة وتعلم تساعد في تحقيق غاية وهدف يبحثان عنه.
فروق فردية
ومن جانبها، أكدت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع أن تألق صلاح ومرموش نتيجة واضحة للموهبة، وأن الفوارق البشرية أمر طبيعي مشيرة إلى أننا نجد على سبيل المثال فائز واحد في كل مجال بجائزة نوبل ولا نجد أكثر من فائز مشيرة إلى أن التميز دائما ما يكون فردي أو قليل العدد ولا نجده بكثرة وهذه هي الطبيعة البشرية.
وأضافت أن التألق في الرياضة مثل محمد صلاح لابد ألا يقف على الشق الرياضي فقط ولكن لابد أن يتخذ الجميع محمد صلاح كمثل أعلى خاصة التميز والتفوق الأخلاقي الذي يقدمه فهو يساعد على نجاحه كلاعب كره قدم وكرمز وتحول إلى أيقونة فعليه في ملاعب ليفربول.
كما أن الوعي الثقافي لدى محمد صلاح، وعمر مرموش جعل كل منهم يعمل على تطوير نفسه ثقافياً ليكون نموذجاً خارج المستطيل من أخلاق وثقافة وتعامل مع الجماهير.
اللوائح المنظمة سبب قلة المحترفين
ومن جانبه، رأى محمد صلاح نجم ومدرب الزمالك السابق أن السبب الرئيسي في قلة عدد المصريين المحترفين في أوروبا يرجع إلى اللوائح المعقدة الموجودة والمنظمة للاحتراف داخل مصر، وقال إنه اقترح من قبل أن يكون هناك بند في عقود اللاعبين الشباب مع أنديتهم بأن يحق لهم الاحتراف بعد سن 18 عاما بمبالغ أقل من التي تطلب حاليًا من الأندية.
وشدد صلاح أن غياب مثل هذه البنود في عقود اللاعبين يؤثر بالسلب في احترافهم، وشدد أن هناك أمثله كثيرة قد حرمت من الاحتراف الأوروبي بسبب المطالب المالية الضخمة التي كانت تطلب من الأندية.
وبالحديث عن محمد صلاح وعمر مرموش أكد مدرب الزمالك السابق أن السر الحقيقي وراء نجاحهما أنهما اتخذا طريق اللاعودة، وقررا أن يستمرا في الملاعب الأوروبية وأن يخوضا التجربة من البداية إلى النهاية، فخروجهما بمبالغ قليلة هو ما ساعد بشكل كبير في عملية انتقالهم إلى القارة العجوز.
الوكيل المحترف
وأضاف أن الوكيل المحترف ودوره في نمو اللاعب أمر ضروري، وهو ما نجح فيه محمد صلاح ومرموش بعد أن حصل كل منهما على وكلاء مميزين كانوا قادرين على رسم الطريق لهما بنجاح.
وأكد صلاح أن الاحتراف ليس نجاح فقط للاعب ولكنه يعود على المنتخب الوطني، لأن الاحتكاك القوي بالمدارس الكبيرة في عالم كرة القدم يجعل من اللاعب أكثر خبرة وقدرة على التعامل مع المنتخب الوطني عندما يقابل منتخبات كبيرة، وهو ما يحقق النجاح في النهاية للمنتخب.
غياب "السيستم" لن يكرر صلاح أو مرموش
أما تامر عبد الحميد نجم الزمالك السابق والمحلل الرياضي فرأى أن ما يحدث مع محمد صلاح وعمر مرموش وتألقهما الكبير ليس إلا استثناء وتألق ذاتي ونجاح نتيجة لعقليه محترفه لن تتكرر كثيرا، وأرجع قله عدد اللاعبين المحترفين في أوروبا للمشاكل في منظومة إدارة كرة القدم في مصر.
وقال إن صلاح ومرموش ليسا المثال الوحيد لنجاح اللاعبين المحترفين في أوروبا؛ فأحمد حسن عميد كرة القدم المصرية، وعبد الظاهر السقا، وأحمد حسام ميدو كان لمشوارهم الاحترافي في أوروبا نجاح كبير قد لا يكون بنفس الهالة الإعلامية أو تحطيم الأرقام الكبيرة إلا أنها كانت مسيرة احترافية مميزة لكل واحد منهم وأيضًا هي نتاج مجهود فردي مؤكداً على أن هذه هي عادت كرة القدم المصرية.
نجاح صلاح ومرموش والوصول للمستويات العالية عالميًا يرجع لقدرتهما على إدارة حياتهما في الملعب وخارجه، وأن هذا هو النجاح الحقيقي لأسلوب اللاعب المحترف، وهو ما حققه الثنائي وقال تامر: أتمنى أن يجد لاعبون آخرون نفس الطريق ونفس التفكير لأن إدارة حياة اللاعب أساسي لنجاحه.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية