ناقش مجلس إدارة اتحاد الكرة في اجتماعه أمس، التقرير الفني الذي قدمه البرتغالي روي فيتوريا، عقب مشاركة المنتخب الوطني في بطولة أمم أفريقيا.
وتضمن تقرير فيتوريا عدد من النقاط، والتي حاول من خلالها تجميل صورته والهروب من المسئولية.
وقال فيتوريا في تقريره أن المنتخب الوطني خاض 4 مباريات، لم يتعرض لأي هزيمة خلالها، كما نجح في تسجيل 7 أهداف، وهو أفضل منتخب خلقًا للفرص في تلك المرحلة.
وتضمن التقرير إحصائية تثبت أن منتخب مصر هو أكثر منتخب إرسالًا للكرات العرضية في البطولة حتى دور الـ 16، ويملك أرقام جيدة في الاستحواذ على الكرة في ملعب المنافس.
وقال فيتوريا في تقريره أن كل الأهداف التي دخلت مرمي المنتخب جاءت عكس سير المباريات، ولكن في حالة عدم تحقيق الفوز لا أحد ينظر للأرقام.
وأشار المدرب إلى أن المنتخب إفتقد لاعبين مميزين بسبب الإصابات القوية مثل محمد صلاح ومحمد الشناوي وإمام عاشور والثنائي تريزيجيه وعمر مرموش قبل المباراة الأخيرة، حيث لعبا ودرجة حرارتهما مرتفعة للغاية.
‏ولام فيتوريا على بعض اللاعبين وأكد أنهم لم يظهروا بالمستوى الذي كان ينتظره منهم في البطولة.
كما ألمح المدرب البرتغالي إلى الظروف الخارجة عن إرادته، مؤكدًا أن درجة الحرارة والرطوبة المرتفعة اثروا بشكل سلبي على مردود اللاعبين.
وفي نهاية الإجتماع اتخذ اتحاد الكرة قرارًا بإقالة المدرب البرتغالي وجهازه الفني، عقب الخروج من دور الـ 16 لكأس الأمم الأفريقية دون تحقيق أي فوز في البطولة