تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع ارتفاع درجات الحرارة، تتزايد المخاوف من التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة، وفي هذا السياق تبرز أهمية مؤشر الأشعة فوق البنفسجية (UV Index) كأداة أساسية تساعد الناس على تفادي المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الأشعة، من الحروق إلى أمراض الجلد والعين.
وقد حددت كل من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأرصاد العالمية (WMO) تقسيمات دقيقة لهذا المؤشر لتوعية الجمهور بالمستويات المختلفة للخطورة وكيفية الوقاية منها.
ما هو مؤشر الأشعة فوق البنفسجية؟
مؤشر الأشعة فوق البنفسجية يقسم إلى مستويات رقمية تبدأ من 1 وتصل إلى 11+، تستخدم لقياس شدة الأشعة فوق البنفسجية التي قد تعرض الإنسان لخطر الضرر الجلدي والعيني، إلا أنه من المهم إدراك أن هذا المؤشر لا يقسم حسب ساعات اليوم بشكل ثابت، بل يتغير بتغير عدة عوامل، منها الموقع الجغرافي، الموسم، حالة الطقس، وزاوية الشمس.
مستويات الخطر
ويوضح هذا المؤشر درجة الخطورة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، فعندما تكون القيمة بين 1 و2 يكون الخطر منخفضًا للغاية، ولا يحتاج الشخص سوى إلى نظارة شمسية عند الضرورة. بينما بين 3 و5 يصبح الخطر معتدلًا، ويوصى باستخدام واقي شمسي وارتداء قبعة في أوقات الظهيرة، أما إذا ارتفع المؤشر إلى ما بين 6 و7، فيعد الخطر مرتفعًا، خصوصًا عند التعرض المباشر للشمس، وهنا يفضل استخدام واقي شمسي بمعامل حماية عالي (SPF)، وارتداء ملابس واقية.
وعند وصول المؤشر إلى 8 – 10، يكون الخطر كبير جدا من الإصابة بحروق الشمس، ويتطلب الأمر إجراءات وقائية صارمة مثل تجنب الشمس المباشرة والبقاء في الظل، أما إذا تجاوز المؤشر 11، فهنا تكون الأشعة شديدة الخطورة، وقد تحدث أضرار فورية للبشرة والعينين، مما يستدعي عدم الخروج في أوقات الذروة، واستخدام أعلى درجات الحماية الممكنة.
أداة مهمة
في هذا الإطار، توضح الدكتورة زينب صلاح محمود، مدير إدارة البحوث الفيزيائية والعددية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مؤشر الأشعة فوق البنفسجية هو مقياس معتمد عالميًا لقوة إشعاع هذه الأشعة، بناءً على قدرتها على التسبب في حروق البشرة، وتشير إلى أن المؤشر يعد أداة هامة تساعد المواطنين على اتخاذ خطوات فعالة لتقليل التعرض للأشعة الضارة.
كما أوضحت أن المؤشر يُظهر مستوى التعرض المتوقع للأشعة فوق البنفسجية خلال يوم معين، ويقاس الرقم عادة في وقت الظهيرة، رغم أن شدة الأشعة ترتفع وتنخفض على مدار اليوم. وكلما ارتفعت القيمة الرقمية، ارتفع الخطر المرتبط بتأثير الأشعة على الجلد والعين.
صيف أكثر إشعاعًا
وتشدد د. زينب على أهمية متابعة المؤشر خلال أشهر الصيف، حيث تزداد كثافة الإشعاع الشمسي بسبب طول ساعات النهار ووضوح الشمس المباشر. ففي الصيف، تكون الشمس في أعلى نقطة لها، ما يعني أن أشعتها تقطع مسافة أقصر عبر الغلاف الجوي، فتصل إلينا بقوة أكبر، أما في الشتاء، فتكون الشمس منخفضة في السماء، ما يجعل أشعتها تقطع مسافة أطول ويمتص الغلاف الجوي جزءًا كبيرًا منها، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الأشعة فوق البنفسجية الواصلة إلينا.
الأشعة النافعة والضارة
زمن المعروف أن الطاقة الشمسية تصل إلى الأرض على هيئة ثلاثة أنواع من الإشعاع: الضوء المرئي، والأشعة تحت الحمراء التي نشعر بها كحرارة، والأشعة فوق البنفسجية التي لا يمكن رؤيتها أو الإحساس بها، ورغم أن الغلاف الجوي للأرض يمنع معظم هذه الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلينا، إلا أن جزءًا منها يتسرب ويسبب أضرارًا صحية، مثل حروق الشمس، شيخوخة الجلد المبكرة، أمراض العين، ضعف جهاز المناعة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وتنقسم الأشعة فوق البنفسجية إلى ثلاثة أنواع تختلف في مدى وصولها إلى سطح الأرض وتأثيرها على صحة الإنسان، النوع الأول هو UVA، وهو الأكثر انتشارًا، حيث يصل إلى سطح الأرض بنسبة كبيرة، أما النوع الثاني فهو UVB، الذي يحجب الغلاف الجوي معظمه، إلا أن جزءًا منه يتمكن من الوصول إلى الأرض، وتختلف كميته حسب الموقع الجغرافي والوقت من السنة، أما النوع الثالث UVC، لا يصل إلى سطح الأرض على الإطلاق، إذ يتم امتصاصه بالكامل بواسطة الغلاف الجوي.
ويُذكر أن الجزء الأكبر من الأشعة الضارة، خاصة UVB، يصل إلى الأرض بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، وقد يؤدي إلى حروق حتى في الأيام الغائمة.
مخاطر الجلد والعين
ومن جانبه يؤكد الدكتور هاني شحاتة، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية ورئيس قسم بحوث الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، أن التعرض المباشر لأشعة الشمس قد يؤدي إلى أمراض جلدية قصيرة المدى مثل الحروق، وطويلة المدى مثل التصبغات الجلدية، وقد تتفاقم الحالة لتصل إلى الأورام السرطانية، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الفاتحة أو من يعانون من الصلع وتتعرض فروة رأسهم للشمس لفترات طويلة.
ويشير إلى أن أكثر الفئات عرضة للمخاطر هم الأطفال وكبار السن بسبب إهمال استخدام واقي الشمس، إضافة إلى أصحاب البشرة الفاتحة.
وتظهر أعراض حروق الشمس على هيئة احمرار يشبه الحرق من الدرجة الأولى، وقد تتطور إلى فقاقيع مائية تشبه الحروق من الدرجة الثانية عند التعرض الطويل للشمس لتغيير لون البشرة.
العلاج والوقاية
ويتمثل علاج الحروق الخفيفة في استخدام كريمات ملطفة ومضادة للالتهابات، أما الحالات الشديدة فتُعالج بمضادات حيوية أو كورتيزون على هيئة أقراص أو حقن، إلى جانب كريمات تساعد على التئام الجلد وتوضع تحت شاش مبلل بالفازلين.
ويشدد على أهمية الوقاية من البداية، من خلال استخدام واقي شمسي قبل الخروج بربع ساعة، وتكرار استخدامه كل ساعتين أو بعد غسل الوجه، مع ارتداء ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة والابتعاد عن الأسود، كما ينصح بالخروج في أوقات بعيدة عن ذروة الشمس أو البقاء في أماكن مظللة، وبالنسبة للعينين، يفضل ارتداء نظارات شمس طبية أو عالية الجودة لحمايتها من الأشعة الضارة.
وقد حددت كل من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأرصاد العالمية (WMO) تقسيمات دقيقة لهذا المؤشر لتوعية الجمهور بالمستويات المختلفة للخطورة وكيفية الوقاية منها.
ما هو مؤشر الأشعة فوق البنفسجية؟
مؤشر الأشعة فوق البنفسجية يقسم إلى مستويات رقمية تبدأ من 1 وتصل إلى 11+، تستخدم لقياس شدة الأشعة فوق البنفسجية التي قد تعرض الإنسان لخطر الضرر الجلدي والعيني، إلا أنه من المهم إدراك أن هذا المؤشر لا يقسم حسب ساعات اليوم بشكل ثابت، بل يتغير بتغير عدة عوامل، منها الموقع الجغرافي، الموسم، حالة الطقس، وزاوية الشمس.
مستويات الخطر
ويوضح هذا المؤشر درجة الخطورة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، فعندما تكون القيمة بين 1 و2 يكون الخطر منخفضًا للغاية، ولا يحتاج الشخص سوى إلى نظارة شمسية عند الضرورة. بينما بين 3 و5 يصبح الخطر معتدلًا، ويوصى باستخدام واقي شمسي وارتداء قبعة في أوقات الظهيرة، أما إذا ارتفع المؤشر إلى ما بين 6 و7، فيعد الخطر مرتفعًا، خصوصًا عند التعرض المباشر للشمس، وهنا يفضل استخدام واقي شمسي بمعامل حماية عالي (SPF)، وارتداء ملابس واقية.
وعند وصول المؤشر إلى 8 – 10، يكون الخطر كبير جدا من الإصابة بحروق الشمس، ويتطلب الأمر إجراءات وقائية صارمة مثل تجنب الشمس المباشرة والبقاء في الظل، أما إذا تجاوز المؤشر 11، فهنا تكون الأشعة شديدة الخطورة، وقد تحدث أضرار فورية للبشرة والعينين، مما يستدعي عدم الخروج في أوقات الذروة، واستخدام أعلى درجات الحماية الممكنة.
أداة مهمة
في هذا الإطار، توضح الدكتورة زينب صلاح محمود، مدير إدارة البحوث الفيزيائية والعددية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مؤشر الأشعة فوق البنفسجية هو مقياس معتمد عالميًا لقوة إشعاع هذه الأشعة، بناءً على قدرتها على التسبب في حروق البشرة، وتشير إلى أن المؤشر يعد أداة هامة تساعد المواطنين على اتخاذ خطوات فعالة لتقليل التعرض للأشعة الضارة.
كما أوضحت أن المؤشر يُظهر مستوى التعرض المتوقع للأشعة فوق البنفسجية خلال يوم معين، ويقاس الرقم عادة في وقت الظهيرة، رغم أن شدة الأشعة ترتفع وتنخفض على مدار اليوم. وكلما ارتفعت القيمة الرقمية، ارتفع الخطر المرتبط بتأثير الأشعة على الجلد والعين.
صيف أكثر إشعاعًا
وتشدد د. زينب على أهمية متابعة المؤشر خلال أشهر الصيف، حيث تزداد كثافة الإشعاع الشمسي بسبب طول ساعات النهار ووضوح الشمس المباشر. ففي الصيف، تكون الشمس في أعلى نقطة لها، ما يعني أن أشعتها تقطع مسافة أقصر عبر الغلاف الجوي، فتصل إلينا بقوة أكبر، أما في الشتاء، فتكون الشمس منخفضة في السماء، ما يجعل أشعتها تقطع مسافة أطول ويمتص الغلاف الجوي جزءًا كبيرًا منها، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الأشعة فوق البنفسجية الواصلة إلينا.
الأشعة النافعة والضارة
زمن المعروف أن الطاقة الشمسية تصل إلى الأرض على هيئة ثلاثة أنواع من الإشعاع: الضوء المرئي، والأشعة تحت الحمراء التي نشعر بها كحرارة، والأشعة فوق البنفسجية التي لا يمكن رؤيتها أو الإحساس بها، ورغم أن الغلاف الجوي للأرض يمنع معظم هذه الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلينا، إلا أن جزءًا منها يتسرب ويسبب أضرارًا صحية، مثل حروق الشمس، شيخوخة الجلد المبكرة، أمراض العين، ضعف جهاز المناعة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وتنقسم الأشعة فوق البنفسجية إلى ثلاثة أنواع تختلف في مدى وصولها إلى سطح الأرض وتأثيرها على صحة الإنسان، النوع الأول هو UVA، وهو الأكثر انتشارًا، حيث يصل إلى سطح الأرض بنسبة كبيرة، أما النوع الثاني فهو UVB، الذي يحجب الغلاف الجوي معظمه، إلا أن جزءًا منه يتمكن من الوصول إلى الأرض، وتختلف كميته حسب الموقع الجغرافي والوقت من السنة، أما النوع الثالث UVC، لا يصل إلى سطح الأرض على الإطلاق، إذ يتم امتصاصه بالكامل بواسطة الغلاف الجوي.
ويُذكر أن الجزء الأكبر من الأشعة الضارة، خاصة UVB، يصل إلى الأرض بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، وقد يؤدي إلى حروق حتى في الأيام الغائمة.
مخاطر الجلد والعين
ومن جانبه يؤكد الدكتور هاني شحاتة، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية ورئيس قسم بحوث الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، أن التعرض المباشر لأشعة الشمس قد يؤدي إلى أمراض جلدية قصيرة المدى مثل الحروق، وطويلة المدى مثل التصبغات الجلدية، وقد تتفاقم الحالة لتصل إلى الأورام السرطانية، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الفاتحة أو من يعانون من الصلع وتتعرض فروة رأسهم للشمس لفترات طويلة.
ويشير إلى أن أكثر الفئات عرضة للمخاطر هم الأطفال وكبار السن بسبب إهمال استخدام واقي الشمس، إضافة إلى أصحاب البشرة الفاتحة.
وتظهر أعراض حروق الشمس على هيئة احمرار يشبه الحرق من الدرجة الأولى، وقد تتطور إلى فقاقيع مائية تشبه الحروق من الدرجة الثانية عند التعرض الطويل للشمس لتغيير لون البشرة.
العلاج والوقاية
ويتمثل علاج الحروق الخفيفة في استخدام كريمات ملطفة ومضادة للالتهابات، أما الحالات الشديدة فتُعالج بمضادات حيوية أو كورتيزون على هيئة أقراص أو حقن، إلى جانب كريمات تساعد على التئام الجلد وتوضع تحت شاش مبلل بالفازلين.
ويشدد على أهمية الوقاية من البداية، من خلال استخدام واقي شمسي قبل الخروج بربع ساعة، وتكرار استخدامه كل ساعتين أو بعد غسل الوجه، مع ارتداء ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة والابتعاد عن الأسود، كما ينصح بالخروج في أوقات بعيدة عن ذروة الشمس أو البقاء في أماكن مظللة، وبالنسبة للعينين، يفضل ارتداء نظارات شمس طبية أو عالية الجودة لحمايتها من الأشعة الضارة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية