تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يتعرض الأطفال للعديد من الضغوط النفسية التي قد تؤثر عليهم بالسلب، ومن الاضطرابات النفسية التي تعرض الطفل للمخاطر "المشي أثناء النوم"، فنجد الطفل يستيقظ دون وعي منه، وعندما نتحدث معه لا يستجيب، مما يشكل قلقا كبيرا لدى الأسرة بأكملها.
اضطرابات النوم
في هذا السياق، تحدثت الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري نفسي، وقالت: إن السير أثناء النوم، يتعرض له الأطفال والمراهقين بشكل كبير، وهو نوع من أنواع اضطرابات النوم، ويحدث عندما لا يكون الطفل متعمق في نومه فينهض ويسير ويتجول في المنزل بدون أي إدراك، ومن الصعب وقتها أن نوقظ الطفل.
وتابعت، يلاحظ على هذا الطفل تعرضه لنوبات من الهلع والصراخ أثناء النوم، وهذه إشارات لإصابته باضطراب في النوم ومن الممكن أن يسير ليلاً دون أن تدري الأم، لذا يجب الانتباه أن بكاء الطفل وهو نائم وتحريك يديه وقدميه بكثرة هي علامات على إصابته باضطراب النوم والذي قد يصاحبه المشي.
السير أثناء النوم يعرض الطفل لمخاطر كبيرة كالخروج من المنزل، أو الخروج في الشرفة ومن الممكن أن يلعب في الكهرباء أو البوتاجاز، لذا حذرت الاستشاري النفسي من التعرض لهذا النوع من الاضطرابات والذي يسبب ازعاج كبير للأسرة وقلق على الطفل من تعرضه لحادث أثناء السير وقت النوم.
أفلام الرعب
الأطفال المصابين بهذا الاضطراب مصابين بالقلق والتوتر والخوف، فعلى سبيل المثال مشاهدة أفلام مرعبة قبل النوم، أو التي بها عدوان تسبب له فزع ليلي أثناء النوم، وأكدت د. إيمان أنه لا يمكن أن نتأكد من إصابة الطفل بهذا الاضطراب إلا في حالة تكرار الأعراض لمدة تصل إلى أربعة شهور على الأقل.
المشاكل الزوجية والشجار المستمر في المنزل يؤثر بالسلب على الطفل، ويسبب له اضطراب النوم، هذا ما أكدته الاستشاري النفسي، كما أن عدم حصول الطفل على قسط كاف من النوم يسبب أرق له، كما أن الضغوط في الدراسة من جانب الأهل تسبب أيضا هذا الاضطراب، بسبب خوف الطفل من الامتحان ومن درجاته، أيضا عدم التنفس بشكل جيد أثناء النوم يسبب هذا الاضطراب، والخطورة تكمن في أن يكون هذا الاضطراب وراثي.
وتابعت، المشي أثناء النوم يؤثر بالسلب على نشاط الطفل وتحصيله الدراسي ويؤثر عليه في التعامل مع الأهل بسبب شعوره بالأحراج من هذا الفعل اللاإرادي، وهنا ننصح بأن ينام الطفل في مناخ هادئ مع حصوله على قدر كاف من النوم، وإبعاد الموبيل واصوات التلفاز عنه، ويجب ايقاظه قبل الذهاب للمدرسة بوقت كاف، والانتظام على الادوية التي يصفها له الطبيب والتي تكون معظمها مضادات للاكتئاب.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد القاضي، استشاري العلاج النفسي التخصصي، إن المشي أثناء النوم هو اضطراب نبهتنا له مدرسة التحليل النفسي وهو يتعرض له الأطفال في سن الطفولة وقد يصل إلى سن المراهقة، وهو اضطراب لا شعوري ينتج عن قلق وخوف عند الأطفال وهو عبارة عن التجوال أو اليقظة ليلاً والجلوس على فراشه أو السير في بيته أو يصل إلى الحمام ويعود للنوم مرة أخرى، وعندما يصل الخوف لدى الطفل إلى حد معين وقتها يعبر الطفل بشكل لا ارادي ولا شعوري بالقيام ليلا والمشي ويكون بالفعل نائم، والدليل عندما نذكره بما فعله يكون غير متذكر تماماً.
أسباب متنوعة
وتتعدد أسباب الإصابة باضطراب المشي أثناء النوم، وأكد د. القاضي أن الأسباب تشمل تعرض الطفل إلى ضغط بسبب مشكلة مع أحد الأصدقاء أو بسبب الخوف من المدرسة أو الخوف من الرسوب أو الضغوط التي تسبب للطفل عصبية زائدة أو استخدام الشدة والعنف في التربية أو التعليمات الصارمة والخوف من العقاب والجزاء.
ويتم التعامل مع التجوال الليلي على أنه اضطراب حركي أثناء النوم ناتج عن الخوف والقلق، واسبابه قد تكون أسباب نفسية وقد تكون أسباب اجتماعية وقد تكون أسباب ناتجة عن التربية الصارمة.
معرفة السبب أساس العلاج
أما العلاج يكون بالجلسات النفسية والتدعيم النفسي بعد معرفة السبب، ويقول د. محمد القاضي إن معرفة السبب تؤهل الطبيب إلى تعديله وتقنينه في البيئة المحيطة بالطفل وبالتالي تقل الأعراض، وبعد ذلك يجب تعرض الطفل لجلسات الإرشاد النفسي وكلما كان التدخل مبكر كلما ساهم في تقليص وتقليل تكرار المشي أثناء النوم، لافتا إلى أنه بعد البلوغ وفي سن المراهقة تقل هذه الأعراض بمعرفة السبب وعلاجه مبكراً.
اضطرابات النوم
في هذا السياق، تحدثت الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري نفسي، وقالت: إن السير أثناء النوم، يتعرض له الأطفال والمراهقين بشكل كبير، وهو نوع من أنواع اضطرابات النوم، ويحدث عندما لا يكون الطفل متعمق في نومه فينهض ويسير ويتجول في المنزل بدون أي إدراك، ومن الصعب وقتها أن نوقظ الطفل.
وتابعت، يلاحظ على هذا الطفل تعرضه لنوبات من الهلع والصراخ أثناء النوم، وهذه إشارات لإصابته باضطراب في النوم ومن الممكن أن يسير ليلاً دون أن تدري الأم، لذا يجب الانتباه أن بكاء الطفل وهو نائم وتحريك يديه وقدميه بكثرة هي علامات على إصابته باضطراب النوم والذي قد يصاحبه المشي.
السير أثناء النوم يعرض الطفل لمخاطر كبيرة كالخروج من المنزل، أو الخروج في الشرفة ومن الممكن أن يلعب في الكهرباء أو البوتاجاز، لذا حذرت الاستشاري النفسي من التعرض لهذا النوع من الاضطرابات والذي يسبب ازعاج كبير للأسرة وقلق على الطفل من تعرضه لحادث أثناء السير وقت النوم.
أفلام الرعب
الأطفال المصابين بهذا الاضطراب مصابين بالقلق والتوتر والخوف، فعلى سبيل المثال مشاهدة أفلام مرعبة قبل النوم، أو التي بها عدوان تسبب له فزع ليلي أثناء النوم، وأكدت د. إيمان أنه لا يمكن أن نتأكد من إصابة الطفل بهذا الاضطراب إلا في حالة تكرار الأعراض لمدة تصل إلى أربعة شهور على الأقل.
المشاكل الزوجية والشجار المستمر في المنزل يؤثر بالسلب على الطفل، ويسبب له اضطراب النوم، هذا ما أكدته الاستشاري النفسي، كما أن عدم حصول الطفل على قسط كاف من النوم يسبب أرق له، كما أن الضغوط في الدراسة من جانب الأهل تسبب أيضا هذا الاضطراب، بسبب خوف الطفل من الامتحان ومن درجاته، أيضا عدم التنفس بشكل جيد أثناء النوم يسبب هذا الاضطراب، والخطورة تكمن في أن يكون هذا الاضطراب وراثي.
وتابعت، المشي أثناء النوم يؤثر بالسلب على نشاط الطفل وتحصيله الدراسي ويؤثر عليه في التعامل مع الأهل بسبب شعوره بالأحراج من هذا الفعل اللاإرادي، وهنا ننصح بأن ينام الطفل في مناخ هادئ مع حصوله على قدر كاف من النوم، وإبعاد الموبيل واصوات التلفاز عنه، ويجب ايقاظه قبل الذهاب للمدرسة بوقت كاف، والانتظام على الادوية التي يصفها له الطبيب والتي تكون معظمها مضادات للاكتئاب.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد القاضي، استشاري العلاج النفسي التخصصي، إن المشي أثناء النوم هو اضطراب نبهتنا له مدرسة التحليل النفسي وهو يتعرض له الأطفال في سن الطفولة وقد يصل إلى سن المراهقة، وهو اضطراب لا شعوري ينتج عن قلق وخوف عند الأطفال وهو عبارة عن التجوال أو اليقظة ليلاً والجلوس على فراشه أو السير في بيته أو يصل إلى الحمام ويعود للنوم مرة أخرى، وعندما يصل الخوف لدى الطفل إلى حد معين وقتها يعبر الطفل بشكل لا ارادي ولا شعوري بالقيام ليلا والمشي ويكون بالفعل نائم، والدليل عندما نذكره بما فعله يكون غير متذكر تماماً.
أسباب متنوعة
وتتعدد أسباب الإصابة باضطراب المشي أثناء النوم، وأكد د. القاضي أن الأسباب تشمل تعرض الطفل إلى ضغط بسبب مشكلة مع أحد الأصدقاء أو بسبب الخوف من المدرسة أو الخوف من الرسوب أو الضغوط التي تسبب للطفل عصبية زائدة أو استخدام الشدة والعنف في التربية أو التعليمات الصارمة والخوف من العقاب والجزاء.
ويتم التعامل مع التجوال الليلي على أنه اضطراب حركي أثناء النوم ناتج عن الخوف والقلق، واسبابه قد تكون أسباب نفسية وقد تكون أسباب اجتماعية وقد تكون أسباب ناتجة عن التربية الصارمة.
معرفة السبب أساس العلاج
أما العلاج يكون بالجلسات النفسية والتدعيم النفسي بعد معرفة السبب، ويقول د. محمد القاضي إن معرفة السبب تؤهل الطبيب إلى تعديله وتقنينه في البيئة المحيطة بالطفل وبالتالي تقل الأعراض، وبعد ذلك يجب تعرض الطفل لجلسات الإرشاد النفسي وكلما كان التدخل مبكر كلما ساهم في تقليص وتقليل تكرار المشي أثناء النوم، لافتا إلى أنه بعد البلوغ وفي سن المراهقة تقل هذه الأعراض بمعرفة السبب وعلاجه مبكراً.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية