تطورات متلاحقة في أزمة، أحمد فتوح ظهير أيسر نادي الزمالك، مع مسئولي ناديه، مع اقتراب موعد انتهاء إيقافه المؤقت مع النادي بعد عشرة أيام.
وقرر الزمالك إيقاف فتوح مع زميليه محمد صبحي ومصطفى الزناري لمدة شهر، مع خصم نسبة من عقودهم وعرضهم للبيع، على خلفية خروجهم من معسكر مباراة، الزمالك وزد في الدوري.
فتوح ظهر مساندًا لفريق الزمالك مواليد 2003، في مباراته أمام الأهلي، كما نشر صورة لجماهير الزمالك، عبر حسابه بموقع إنستجرام، وهو ما جعل البعض يتحدث عن انفراجه في أزمة اللاعب مع ناديه.
مصدر بالزمالك أكد أن فتوح تحدث مع أكثر من عضو مجلس إدارة، وهناك تقارب وانفراجه في مفاوضات التجديد، حيث يشترط الزمالك تجديد اللاعب لتعاقده حتى يتم مناقشة العفو عنه.
فتوح كان قد طلب الحصول على 45 مليون جنيه منحة تعاقد، مع عقد سنوي قيمته 20 مليون جنيه، لكنه تحدث مع محمد طارق، عضو مجلس إدارة الزمالك، وأكد أنه موافق على تخفيض قيمة عقده السنوي من 20 مليون إلى 13 مليون فقط، لكنه طلب الحصول على منحة تعاقد لا تقل عن 40 مليون جنيه، خاصة أنه مديون بمبالغ كبيرة نتيجة شرائه شقة وسيارة، وهو ما وعد طارق بنقله للإدارة.
الأزمة أن الزمالك يرى أن منحة التعاقد عقبة رئيسية تعيق التجديد مع اللاعب، فبند منحة التعاقد مرفوض من قبل إدارة النادي، والموافقة على منح فتوح منحة تعاقد، سيجعل باقي اللاعبين يطالبون بنفس الأمر، خاصة أن هناك 7 لاعبين أخرين تنتهي عقودهم مع النادي بنهاية الموسم، أبرزهم محمد عواد ومحمد صبحي ومحمود علاء وشيكابالا.
الزمالك أخطر فتوح من خلال وسيط، أنه موافق على أن يتكفل أحد محبي النادي، بمنح اللاعب 15 مليون جنيه منحة تعاقد، لكنه يرفض أن تتحمل خزينة النادي أي أموال تحت هذا البند.
وحاول طارق السيد نجم الزمالك السابق، التوسط لحل أزمة فتوح مع الزمالك، وتحدث وديًا مع الطرفين في محاولة لتقريب وجهات النظر بينهما على أمل بقاء فتوح في ميت عقبة وتجديد تعاقده.
طارق جلس مع أحمد سليمان، عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الكرة، وأكد له ضرورة إنهاء الأزمة بأن يقوم فتوح بتصوير فيديو يقدم من خلاله اعتذار لمجلس إدارة الزمالك وزملائه والجهاز الفني على واقعة هروبه من المعسكر، قبل مباراة زد.
لكن أحمد سلمان اشترط أن يقوم فتوح بتجديد تعاقده 3 سنوات بشروط النادي كشرط أساسي لعودته للمباريات.