تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كانت تجلس شاردة لساعات طويلة تبحث في هاتفها عبر الإنترنت، عن طرق لإنقاص وزنها فقد تحولت صديقتي هبة إلى "مهووسة" بالرشاقة، خاصة وأنها تعرضت لزيادة ملحوظة في الوزن بعد الحمل والولادة، مما جعلها تلتزم كثيرا بالعديد من أنظمة الريجيم من أجل إنقاص وزنها ولكنها سرعان ما تعود للسمنة مجددا بعد فترة قصيرة مما جعلها تشعر باليأس والإحباط.
وبالصدفة أثناء قراءتي لإحدى صفحات التواصل الاجتماعي وجدت نظاماً جديداً لإنقاص الوزن يطلق عليه "الأكل الحدسي" ولكنني عندما قرأت عنه لم أستطع الفهم بشكل جيد، آليات اتباع هذا النظام، ولذلك قررت زيارة د. مصطفى البحيري، استشاري التغذية والسمنة، لكي أحصل على معلومة بشكل سليم، أخبر بها "هبة".
وشرح لي ببساطة أن الأكل الحدسي أو ما يطلق عليه الريجيم الحدسي هو نظام حياة صحي يتحدى عيوب أنظمة الريجيم التقليدية، إذ يعتمد على الجانب النفسي ومخاطبة العقل، والتواصل بين العقل والجسد، مؤكدا أن الأنظمة التقليدية تعتمد على الحرمان من العديد من الأكلات مما يسبب الشعور بالملل والإحباط واليأس، وأحيانا يتسبب في العصبية الزائدة، فضلا عن إنه عندما نتوقف عن اتباع نظام الريجيم التقليدي، حتى ولو ليوم واحد، فإنه يأتي بنتائج عكسية في تناول كل ما هو ممنوع بشكل كبير.
والأكل الحدسي، بحسب د. مصطفى البحيري، ليس فيه حرمان بمعنى بسيط إذا شعر الإنسان بالرغبة في تناول حلوى فيمكنه تناولها بشرط عدم الإفراط، مما يجعل العقل مبرمجا، على أنه لا يوجد ما يمنعه من تناول أي أطعمة أو مشروبات، فيتم إنقاص الوزن ولكن ليس بصورة سريعة، فهو يعتبر نظام حياة يسير عليه المريض من أجل صحته، ويتخلص من وزنه الزائد بصورة تدريجية.
ولا يوجد ضرورة لقياس عدد السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم، أو أن تتقيد بالممنوع والمسموح أو نظام غذائي محدد بشكل يومي، ويقول د. مصطفى إن الأكل الحدسي يعتمد على "الحدس" أو الشعور الداخلي للإنسان، والذي يشمل أيضا إشارات الجوع والشبع التي من الممكن أن يتخلى عنها العقل لمجرد التمرد على الأنظمة التقليدية، فالأكل الحدسي يعتمد على أننا نأكل ما نريد تناوله بكميات صغيرة.
وعندما نشعر بالجوع لابد من أن نأكل في "النظام الحدسي"، وهذا بالطبع من الممكن ألا يحدث في الأنظمة العادية، حتى إذا اشتهينا تناول النشويات والكربوهيدرات مثل البطاطس، فعلينا تناولها على الفور دون أي حرمان، ولكن لابد أن نتوقف عن تناولها عند شعورنا بالشبع.
والأكل الحدسي يحسن كثيرا من الجانب النفسي لمريض السمنة الذي طالما يشعر باليأس والإحباط وأنه ليس مثل أقرانه يستطيع أن يتمتع بالأكلات اللذيذة، ويقول الدكتور البحيري إن الغذاء ليس عدو السمنة فيمكننا تناول ما نريده، كما يجب التوقف عن تأنيب الضمير لمجرد تناول قطعة من الشكولاتة أو أي من الأكلات المرتفعة السعرات الحرارية.
وهناك ما يسمى بالجوع العاطفي وهو ما يخدعنا ويجعلنا نتناول الطعام بشراهة دون تفكير، ولكن في الأكل الحدسي علينا أن نفرق بين الجوع العاطفي والحقيقي، حتى نحصل على وزن مثالي وحياة صحية، هذا ما أكده الدكتور مصطفى البحيري، لافتاً إلى أن الأكل الحدسي ليس بالضرورة أن ينقص الوزن فأحيانا يمكن استخدامه لزيادة الوزن، فهو يعتمد على ما يحتاجه الجسم.
وتابع: إذا شعر الإنسان بالحاجة لتناول الكربوهيدرات فهذا يدل على أن الجسم يحتاج لتناول هذا العنصر الغذائي، فعلينا تلبية احتياجات أجسامنا ولكن علينا أيضا تناول الكمية التي يحتاجها الجسم، فإذا شعرنا بالشبع علينا بالتوقف عن تناول الطعام والاكتفاء بالكمية التي تم تناولها.
ممارسة الرياضة مهمة وضرورية مع الأكل الحدسي، ولكن بالشكل الذي يشعر المريض بالسعادة والرغبة في استعادة نشاطه، ويقول استشاري التغذية والسمنة إن ممارسة التمارين العنيفة والجري لساعات طويلة بهدف إنقاص الوزن يشعر الإنسان وكأنه معاقب لأنه بدين، ولكن إذا شعر الإنسان بالرغبة في ممارسة الرياضة بهدف استعادة حيويته ولياقته ونشاطه، سيمارس الرياضة بحب ويستمر عليها أيضا.
وبالصدفة أثناء قراءتي لإحدى صفحات التواصل الاجتماعي وجدت نظاماً جديداً لإنقاص الوزن يطلق عليه "الأكل الحدسي" ولكنني عندما قرأت عنه لم أستطع الفهم بشكل جيد، آليات اتباع هذا النظام، ولذلك قررت زيارة د. مصطفى البحيري، استشاري التغذية والسمنة، لكي أحصل على معلومة بشكل سليم، أخبر بها "هبة".
وشرح لي ببساطة أن الأكل الحدسي أو ما يطلق عليه الريجيم الحدسي هو نظام حياة صحي يتحدى عيوب أنظمة الريجيم التقليدية، إذ يعتمد على الجانب النفسي ومخاطبة العقل، والتواصل بين العقل والجسد، مؤكدا أن الأنظمة التقليدية تعتمد على الحرمان من العديد من الأكلات مما يسبب الشعور بالملل والإحباط واليأس، وأحيانا يتسبب في العصبية الزائدة، فضلا عن إنه عندما نتوقف عن اتباع نظام الريجيم التقليدي، حتى ولو ليوم واحد، فإنه يأتي بنتائج عكسية في تناول كل ما هو ممنوع بشكل كبير.
والأكل الحدسي، بحسب د. مصطفى البحيري، ليس فيه حرمان بمعنى بسيط إذا شعر الإنسان بالرغبة في تناول حلوى فيمكنه تناولها بشرط عدم الإفراط، مما يجعل العقل مبرمجا، على أنه لا يوجد ما يمنعه من تناول أي أطعمة أو مشروبات، فيتم إنقاص الوزن ولكن ليس بصورة سريعة، فهو يعتبر نظام حياة يسير عليه المريض من أجل صحته، ويتخلص من وزنه الزائد بصورة تدريجية.
ولا يوجد ضرورة لقياس عدد السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم، أو أن تتقيد بالممنوع والمسموح أو نظام غذائي محدد بشكل يومي، ويقول د. مصطفى إن الأكل الحدسي يعتمد على "الحدس" أو الشعور الداخلي للإنسان، والذي يشمل أيضا إشارات الجوع والشبع التي من الممكن أن يتخلى عنها العقل لمجرد التمرد على الأنظمة التقليدية، فالأكل الحدسي يعتمد على أننا نأكل ما نريد تناوله بكميات صغيرة.
وعندما نشعر بالجوع لابد من أن نأكل في "النظام الحدسي"، وهذا بالطبع من الممكن ألا يحدث في الأنظمة العادية، حتى إذا اشتهينا تناول النشويات والكربوهيدرات مثل البطاطس، فعلينا تناولها على الفور دون أي حرمان، ولكن لابد أن نتوقف عن تناولها عند شعورنا بالشبع.
والأكل الحدسي يحسن كثيرا من الجانب النفسي لمريض السمنة الذي طالما يشعر باليأس والإحباط وأنه ليس مثل أقرانه يستطيع أن يتمتع بالأكلات اللذيذة، ويقول الدكتور البحيري إن الغذاء ليس عدو السمنة فيمكننا تناول ما نريده، كما يجب التوقف عن تأنيب الضمير لمجرد تناول قطعة من الشكولاتة أو أي من الأكلات المرتفعة السعرات الحرارية.
وهناك ما يسمى بالجوع العاطفي وهو ما يخدعنا ويجعلنا نتناول الطعام بشراهة دون تفكير، ولكن في الأكل الحدسي علينا أن نفرق بين الجوع العاطفي والحقيقي، حتى نحصل على وزن مثالي وحياة صحية، هذا ما أكده الدكتور مصطفى البحيري، لافتاً إلى أن الأكل الحدسي ليس بالضرورة أن ينقص الوزن فأحيانا يمكن استخدامه لزيادة الوزن، فهو يعتمد على ما يحتاجه الجسم.
وتابع: إذا شعر الإنسان بالحاجة لتناول الكربوهيدرات فهذا يدل على أن الجسم يحتاج لتناول هذا العنصر الغذائي، فعلينا تلبية احتياجات أجسامنا ولكن علينا أيضا تناول الكمية التي يحتاجها الجسم، فإذا شعرنا بالشبع علينا بالتوقف عن تناول الطعام والاكتفاء بالكمية التي تم تناولها.
ممارسة الرياضة مهمة وضرورية مع الأكل الحدسي، ولكن بالشكل الذي يشعر المريض بالسعادة والرغبة في استعادة نشاطه، ويقول استشاري التغذية والسمنة إن ممارسة التمارين العنيفة والجري لساعات طويلة بهدف إنقاص الوزن يشعر الإنسان وكأنه معاقب لأنه بدين، ولكن إذا شعر الإنسان بالرغبة في ممارسة الرياضة بهدف استعادة حيويته ولياقته ونشاطه، سيمارس الرياضة بحب ويستمر عليها أيضا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية