تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : فيديو | بالتفاصيل.. تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأكاديمية العسكرية المصرية
source icon

سبوت

.

فيديو | بالتفاصيل.. تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأكاديمية العسكرية المصرية

الرئيس السيسي:
-  وضعنا برنامجًا ضخمًا في محاولة لتهيئة الدولة للانطلاق بمعايير الدولة الحديثة
- مقومات الدولة هي التي تحدد قدرتها على تقديم خدمات مناسبة للمواطنين.
- رغم الأزمات في الفترة من 2012 إلى 2014 إنتاج الكهرباء تضاعف، وأنبوبة البوتاجاز تكلف الدولة من 325 إلى 340 جنيهًا.
- أنشأنا مجموعة من المحطات الخاصة بمعالجة المياه.. وصندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري.
- فقدنا 7 مليارات دولار من قناة السويس خلال 11 شهرًا الماضية، ولدينا 5 آلاف شركة مصرية تعمل في القطاعات المهمة.
- الدولة تمكنت من مضاعفة عدد الجامعات خلال 10 سنوات.
- المساعدات التي تم إرسالها إلى سوريا كانت من الهلال الأحمر المصري، وتمكنا من إدخال مساعدات كثيرة لقطاع غزة.
- الدولة المصرية بذلت جهودًا حثيثة لاحتواء التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.


تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر أمس، الجمعة، الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث استهل الزيارة بمشاركة طلبة الأكاديمية العسكرية في صلاة الفجر، أعقبها متابعة طابور اللياقة الصباحي للطلبة، كما ألقي الرئيس كلمة حث الطلبة على التفاني في التدريب وتحصيل العلم وأن يكونوا على وعي بما يدور من أحداث محلية وإقليمية ودولية.
ووضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حواره مع طلبة الاكاديمية العسكرية، حجم الجهد الذي بذلته الدولة المصرية خلال الـ 10 سنوات الماضية، في مختلف القطاعات لتهيئة البنية التحتية بشكل جيد سواء النقل أو الموانئ أو المطارات أو التعليم أو الصحة، مؤكدًا أن الدولة حرصت على تهيئة بنية قوية للانطلاق بمعايير الدولة الحديثة.
وتحدث الرئيس عن الفارق الكبير بين وضع الدولة المصرية في 2011 و2012 ووضعها الآن، مؤكدًا أن القاهرة إن لم يتم تطويرها لكادت أن تُصبح عبارة عن "جراج كبير".
وقال الرئيس إن مقومات الدولة هي التي تحدد قدرتها على تقديم الخدمات وتقديم مستوى معيشة مناسب للمواطنين، متابعا: "لازم نبقى عارفين كده.. يعني الموضوع مش مرتبط بإرادة سياسية وإرادة الحكومة فقط".
وأضاف الرئيس السيسي: «لا يوجد مسئول على أي مستوى لا يريد تقديم أفضل شيء لشعبه، الفكرة كلها هل الظروف والإمكانيات عندنا تقدر تحقق لنا أم لا".

المياه والري
وتطرق الرئيس في حديثه إلى ملف المياه والري قائلًا: «وضعنا برنامجًا ضخمًا لتهيئة الدولة المصرية للانطلاق بمعايير الدولة الحديثة»، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على زيادة المياه المحلاة والمعالجة لمواجهة الفقر المائي.
وأضاف الرئيس: "خلال الـ 10 سنوات الماضية حاولنا تأهيل بنية للدولة لتحقق تنمية على مستوى دول نامية وليس دول متخلفة.
وتطرق الرئيس إلى جهود الدولة في مواجهة تحديات الفقر المائي معددًا - على سبيل المثال - عدد من محطات المعالجة الثلاثية المتطورة التي بنتها الدولة قائلا: هناك محطة "المحسمة" تعالج مليون متر مياه في اليوم، ومحطة "بحر البقر" تعالج 5.7 مليون متر مياه في اليوم، ومحطة "3 يوليو" تعالج 7.5 مليون متر مياه في اليوم، دول 3 أمثلة فقط.. هذه عوائد ممكن أن نراها، المياه اللي عندنا مش كتير.. ونعاني من فقر مائي.. مش ها نقدر نزود المياه إلا بمعالجة المياه أو تحلية مياه البحر.. ونعمل في الملفين".

قطاع الطاقة
وعن قطاع الطاقة أضاف الرئيس أنه قبل عام 2014، كان هناك نقص في محطات إنتاج الكهرباء، وكذلك في شبكة النقل ومحطات التحكم اللازمة لتنظيم أداء الشبكة الكهربائية وأوضح أن هذه النواقص كانت تجعل من الصعب على البلاد توفير الطاقة بشكل مستدام، خصوصًا في فترات الأزمات.
وأشار "السيسي" إلى أن توفير الكهرباء يتطلب ثلاثة عناصر أساسية: إنتاج الطاقة نفسها، وجود محطات كهرباء كافية، وشبكة نقل كهرباء فعّالة تضمن استمرارية الخدمة، بالإضافة إلى محطات التحكم التي تعمل على تنظيم الأداء.
وأوضح "السيسي" أن الحكومة المصرية نجحت في معالجة هذه النواقص بشكل كبير، وهو ما أسهم في تحسين استقرار الكهرباء في جميع أنحاء البلاد.
وتابع الرئيس: في فترات سابقة كانت البلاد تواجه مشكلة كبيرة في توفير الطاقة، وكان يتم قطع الكهرباء بسبب نقص الإنتاج، وهو ما كان يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين.
وأكد "السيسي" أن الفارق بين الوضع الحالي والماضي هو أن مصر الآن تمتلك قدرة أكبر على إنتاج الطاقة، مشيرًا إلى أنه لم يعد يتم قطع الكهرباء بسبب نقص الطاقة، ولكن قد تحدث بعض الانقطاعات بسبب عطل ما، وهو أمر يتم تنظيمه بسرعة أكبر بفضل التطويرات التي تمت في شبكة الكهرباء.

دعم منتجات الطاقة
وتطرق الرئيس السيسي إلى مسألة دعم الحكومة لأسعار بعض المنتجات مثل أسطوانات البوتاجاز، حيث قال: تُباع أسطوانة البوتاجاز بنصف سعرها الحقيقي، في حين أن تكلفتها تقدر بنحو 325 إلى 340 جنيهًا، لكنها تُباع بحوالي 150 جنيهًا فقط.
واعتبر "السيسي" أن دعم أسعار الطاقة والمنتجات الأساسية هو أحد العوامل التي ساهمت في تخفيف العبء عن المواطنين، إلا أنه في نفس الوقت، أكد على أهمية استمرار العمل لتحسين كفاءة الإنتاج وضمان توافر الطاقة بأسعار مناسبة.
وأشار "السيسي" إلى أن مصر لا تزال تسعى لتحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة، لافتًا إلى أنه يجب على الدولة مواصلة تطوير بنيتها التحتية لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي في المستقبل.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن البرنامج الذي وضعته الدولة المصرية الهدف منه تحقيق القدرة على الانطلاق لمستقبل أفضل، وبذلنا جهدًا كبيرًا خلال الفترة الماضية نتيجة توقف عجلة التنمية الحقيقية لسنوات طويلة واحنا نقدر ونعمل ونغير ونكبر.

الزيادة السكانية
وفي ملف السكان قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الزيادة السكانية في مصر لها تأثير كبير على الأوضاع الخاصة بالدولة المصرية، متابعًا: "في عام 2011 كان عدد السكان 80 مليون والآن حوالي 107 ملايين يعني في زيادة 27 مليون، مما يعني أن قدراتنا ومواردنا زادت حتى تواجه هذه الزيادة، الناس متصورة أن الدولة ممكن تعيش حياة كريمة بدون عمل وجلد في العمل.. الدول ممكن تبقى كده لو عندنا موارد كتيرة.. لكن الموارد القليلة تحتاج إلى العمل والعمل والعمل وترشيد الإنفاق".

البطالة
وعن أزمة البطالة أوضح الرئيس السيسي: "ها تقولي يا فندم أنت عملت العلمين وعملت 24 مدينة والعاصمة الجديدة والحي الحكومي وعملت كل ده، أيوه، هل الكلام ده ممكن يعوض ويخلي الناس تعيش بشكل أفضل لو لم نقوم به، ها قول لا، ليه، لأن حجم البطالة في مصر 6.9 %، ده معناه أنه فيه ناس بتلاقي موارد تقدر تعيش بيها.. تعيش بيها كويس أو مش كويس.. ده موضوع ممكن نتكلم فيه لحد ما نتجاوز ويكون فيه مشاريع بالمشاركة مع القطاع الخاص لنقل صناعات داخل مصر توفر موارد دولارية وتحقق تكلفة الحياة بشكل أفضل ودي الخطوة نتحرك فيها حاليا".
وتابع الرئيس "أن الدولة المصرية نفذت جهدًا كبيرًا في التعليم والصحة والزراعة والموانئ والمطارات، متابعا: "مهم أوي القراءة والدراسة عشان نفهم يعني إيه دولة.. ومقومات الدولة ومطالب الدولة للاستمرار والتقدم.. اللي عاوز يوقع دول يخليها تتخانق مع بعضها".
وأضاف الرئيس: "المرحلة الأولى في بناء قدرات للدولة للانطلاق لمستقبل أفضل نجحنا فيه خلال الـ10 سنوات الماضية.. وكان فيه فضل كبير من ربنا سبحانه وتعالي.. الخطوة المهمة إن أي مستثمر يجي يلاقي الطرق والكهرباء والبنية التشريعية والنظام البنكي وكل المقومات الخاصة بالاستثمار، لازم يكون عندنا كل شيء".

قناة السويس
وعن قناة السويس أوضح "السيسي": أن الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار دخل مباشر من قناة السويس خلال الـ11 شهرًا الماضية، ورغم ذلك أعلن صندوق النقد الدولي أن المسار الاقتصادي في مصر جيد، متابعًا: "كان يمكن ضخ هذا المبلغ في قطاعات كثيرة بالدولة المصرية، وهو يقدر بـ350 مليار جنيه، وهذه آثار الحرب".

الزراعة
وفي مجال الزراعة أكد الرئيس: "أننا نستهلك 20 مليون طن سنويًا من القمح، ننتج نصفها ونستورد النصف الآخر، وهناك شيء آخر، منذ 50 عامًا كانت الرقعة الزراعية في مصر تبلغ 6 إلى 7 ملايين فدان، وكان عدد السكان نحو 30 مليون نسمة، بمعدل ثلث فدان للفرد، لكن الآن لو أن لدينا 10 ملايين نسمة، لعدد سكان سنقول إنه 100 مليون نسمة، فإن هذا المعدل سيبلغ عُشر فدان لكل مواطن".
وتابع الرئيس: «ليه أيام محمد علي وبعد كده كانت الظروف الاقتصادية للبلد أفضل من دلوقتي؟، لأن ساعتها كان عنده حوالي 5 ملايين فدان لـ4 ملايين مواطن مصري، وبالتالي، كان لكل إنسان ما معدله فدان واحد، وطلباته كانت متقضية من جوه مصر مثل القمح والذرة والقطن، وكانت بيوت أهلنا في الريف عبارة عن مشروعات صغيرة منتجة، مثل رؤوس المواشي، وكل ما احتياجنا للدولار بيزيد يكون له تأثير غير جيد على اقتصادنا، ولو احنا كمهتمين مش فاهمين كل ده هتبقى حاسس إن اللي قدامك ما بيعملش شغله ومقصر وظالمك وظالم ظروفك وبيقسى عليك، ولو فهمت ها تقول ربنا يساعدك.
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه من ضمن ايجابيات خطة الدولة الشاملة خلال الـ 10 سنوات الماضية، أنه أصبح لدينا شركات كثيرة تعمل في مجالات متعددة وبدأنا نشعر بهذا، متابعًا: "كل الشغل اللي اتعمل في مصر وكل المشروعات المختلفة كانت مصرية، وبقي عندنا شركات مصرية تعمل بخبرات وثقة وسمعة كويسة جدًا".
وأضاف الرئيس "فيه شركات مصرية تعمل في ليبيا والعراق والسعودية.. وبتطلع على مطالب الدول المختلفة ومن خلال مناقصات ونبدأ نشتغل. لدينا القدرة في 5 آلاف شركة يعملوا شغل في أي مجال من المجالات وبنسعي لهذا الأمر وتطويره وهذا شكل من أشكال العلاقات الطيبة بين الدولة والتشغيل والعملة الحرة".

الجامعات المصرية
وعن الجامعات المصرية وتطوير التعليم قال الرئيس: "إحنا عملنا خلال الـ 10 سنوات الماضية عدد جامعات كبيرة.. ضاعفنا عدد الجامعات.. وسعينا أن الجامعات يكون لها تصنيف ومنافسة دولية من خلال التعاون مع الجامعات الدولية".

الأوضاع الإقليمية
وعن الاوضاع الاقليمية قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الهلال الأحمر المصري قدم إلى سوريا 15 طنًا من المساعدات وليست الدولة.
وأضاف "السيسي" أن الدولة المصرية تحاول أن يكون لها دور إيجابي في سوريا، عن طريق العمل على إتاحة الفرصة لكل الأطياف والقوى والعرقيات، للمشاركة في الحكم.
وعن السوريين المتواجدين في مصر، قال الرئيس: "عندنا مليون ونصف مليون سوري، ضيوف كرام، مع تسعة ملايين من الضيوف الكرام من الجنسيات الأخرى، ومصر تقدم لهم ما تستطيع تقديمه".
وعن تطورات الوضع في قطاع غزة، قال "السيسي": «جهودنا بدأت من يوم 7 أكتوبر 2023، في محاولة لاحتواء التصعيد، واحتواء الحرب ووقف إطلاق النار".
وأضاف الرئيس: "في 4 ثوابت بنشتغل عليها في هذا الأمر وهي: وقف الحرب، إطلاق سراح الرهائن، إدخال المساعدات، اليوم الثاني للحرب حتى لا تتكرر هذه المأساة".

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية