توضح الدكتورة إكرام سيف النصر استشاري طب الأطفال، فصل الخريف معروف بأنه موسم انتقال العدوى، لأن التغيّرات الجوية بين حرارة ورطوبة وبرودة مفاجئة تُضعف مناعة الجسم وتجعل الفيروسات أكثر نشاطًا، أهم الأمراض التي نواجهها في هذه الفترة هي:
 الإنفلونزا الموسمية: أكثر الأمراض شيوعًا في الخريف، تبدأ بأعراض بسيطة لكنها قد تتطور إلى التهابات رئوية خطيرة، خصوصًا عند الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

 نزلات البرد الفيروسية: هي أقل خطورة من الإنفلونزا لكنها كثيرة الحدوث، وتؤثر على الحضور المدرسي والإنتاجية.

الربو وحساسية الصدر: بسبب انتشار الغبار وحبوب اللقاح وتقلب الطقس. الأطفال ومرضى الحساسية هم الأكثر عرضة.

الالتهابات الفيروسية المعوية: الخزلات المعوية مع بداية الدراسة بسبب العدوى في الفصول والمطاعم المدرسية.

التهابات الأذن والجيوب الأنفية: تأتي كمضاعفات لنزلات البرد وتزداد في فترة الانتقال بين الفصول.

فيروسات موسمية أخرى: مثل الفيروس الخلوي التنفسي (RSV) الذي يسبب كحة وضيق تنفس للأطفال، ويزداد انتشاره عالميًا في الخريف والشتاء.
وتضيف د. إكرام، الوقاية هنا ليست بالتطعيم فقط، بل أيضًا بالاهتمام بالنظافة الشخصية، تهوية الفصول، غسل اليدين بانتظام، والتغذية السليمة الغنية بفيتامين C والزنك لدعم المناعة.

أهم التطعيمات
1.    لقاح الإنفلونزا الموسمية: من عمر 6 أشهر فما فوق، ويُعطى سنويًا.
2.    لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR): للتأكد من استكمال الجرعتين (12 شهرًا + 4–6 سنوات).
3.    لقاح الجديري المائي (Varicella): للأطفال غير المطعّمين أو الذين لم يُصابوا بالمرض.
4.    جرعات منشطة من لقاح السعال الديكي والتيتانوس والدفتيريا (DTPa/Tdap): حسب جدول وزارة الصحة.

أما التطعيمات الموصى بها للكبار كما يقول الدكتور فادي عادل استشاري أمراض المناعة؛ هناك لقاحات تشترك فيها الناس كباراً وصغاراً وهي:
1.    لقاح الإنفلونزا الموسمية: سنويًا لجميع البالغين، خصوصًا مرضى السكر والقلب والجهاز التنفسي وكبار السن.
2.    جرعات منشطة من لقاح السعال الديكي والتيتانوس والدفتيريا (Tdap booster): كل 10 سنوات.
3.    لقاح كوفيد-19 (الجرعات المنشطة): حسب التعليمات المحلية.
4.    لقاح الالتهاب الرئوي (Pneumococcal): يُنصح به لمن هم فوق 65 عامًا، أو مرضى الأمراض المزمنة وضعف المناعة