تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
هل يمكن أن تجري عملية تجميل؟؟ سؤال طرحته فجأه على زوجي الذي كان يتصفح هاتفه المحمول لينظر إلي بإستغراب ! ويقول لي ما هذا السؤال الغريب ؟ ولماذا تسألين؟ .. فأشرت إلى صورة لأحد مشاهير الفنانين الذي تغيرت ملامحه، وتعليقات متابعيه عن أنه أجرى عدة عمليات تجميل لتغيير شكل جسده إضافة إلى وجهه، كما أشارت بعض التعليقات لأسماء فنانين آخرين أجروا نفس تلك النوعية من العمليات.
هنا ضحك زوجي ساخرا، وقال: "هو فنان لديه القدرة المالية لذلك كما إن رأس ماله هو هيئته وعليه الحفاظ عليها متى سنحت له الفرصة!!".
فيلر وبوتكس
في الواقع لم تقنعني إجابته ومن هنا قررت البحث عن الإجابة بنفسي، وبدأت بسؤال الطبيبة شيماء محمد إخصائية جلدية وتجميل ، والتي أكدت لي أن عدد المترددين من الرجال على المركز الذي تعمل به أصبح مقارب لعدد النساء، مع اختلاف طبيعة العمليات.
وهنا استوقفتها متسائلة "كيف تختلف طبيعة العمليات بين الجنسين؟"، فأجابت: "النساء غالبا يطلبن إزالة الشعر بالليزر أو تقشير للبشرة أو حقن بوتكس وفيلر وما إلى ذلك .. ولكن الرجال عادة يأتون لمعالجه بصيلات الشعر أو زراعة الشعر أو معالجة مشاكل البشرة كآثار الحبوب او الندبات أو توحيد لون البشرة أو إخفاء التجاعيد بإستخدام الفيلر والبوتوكس أو بالخيوط الجراحية، وهي عمليات لشد الوجه تجرى مرة واحدة وتظل نتيجتها لسنوات".
الرجال أكثر جرأة
سألتها وماذا عن عمليات التجميل التي يجريها الرجال لأجسادهم، فنصحتني بالحديث مع الدكتور محمود شاهين استشاري جراحات التجميل ، وبالفعل هاتفته لتحديد موعد، قبل أن أسأله مباشرة عند اللقاء: "لماذا قد يقوم رجل بعملية تجميل؟".
وأجاب: "يفضل الرجال عادة اللجوء إلى العمليات الجراحية لأن نتيجتها أسرع وهم أكثر جرأة وشجاعة من النساء في خوض هذه التجربة ..وإن كان الرجال يهتمون بشكل الجسد أولا قبل الوجه بعكس النساء ، ما عدا بعض الفئات طبعا وعلى رأسهم الفنانين".
ظاهرة التثدي
قاطعته متسائلة: وما هي أكثر العمليات التي يقوم بها الرجال حاليا ؟؟"، فأجاب دون تفكير:"التثدي"، مؤكدا أنه يجري في المتوسط ثلاث عمليات من هذا النوع أسبوعيا.
وأرجع زيادة هذا النوع من الجراحات، لعدة أسباب أبرزها على الإطلاق كثرة المعلومات التي تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي عن تلك الظاهرة وهو الأمر الذي لفت الانتباه لها بالرغم من وجودها من سنوات عديدة، متابعا: "بل أن بعض الحالات من كثرة تركيزها مع هذة الظاهرة قد أصبحت تحتاج إلى علاج نفسي ..فذات يوم جاءني مريض نحيف ويكاد يكون التثدي لديه غير ملحوظ ولكنه مهووسا بضرورة إجراء عملية تخلصة من هذا البروز الضعيف فرفضت بالتأكيد أن أجريها له" .
أسباب الظاهرة
وهنا كان لابد أن أسأل الدكتور محمود عن الأسباب الطبية لظهور التثدي عند الرجال ؟ فأجاب ، أنه أنه قد يكون بسبب عامل وراثي أو بسبب نوعية الأطعمة الغنية بالهرمونات أو بعض المكملات الغذائية التي يتناولها الرياضيون أو الموجودة ببعض الأدوية كأدوية المعدة التي تحتوي على نسبة عالية من الكورتيزون وغيرها.
واستطرد: "وبالتأكيد يختلف الأمر من شخص إلى آخر حيث قد يعاني المريض من تثدي كاذب بسبب زيادة حجم دهون الصدر نتيجة زيادة للوزن أو سوء توزيع لدهون الجسم .. وهنا يأتي الكشف الطبي والسونار ليحدد ما إذا كان هذا البروز بسبب تضخم الغدة اللبنية أم بسبب سوء توزيع الدهون".
وأكد الدكتور محمود في مفاجأة، أن لاعبو كمال الأجسام الأكثر تعرضا لـ"التثدي"، لأن عضلات الصدر تكون مشدودة ولكن عند منطقه "الحلمة " يكون هناك تكتل يسهل تشخيصه بمجرد وضع يدي كطبيب عليه ، ويكون الحل الوحيد لهذه الحالة هو التدخل الجراحي لإزالة الغده اللبنية والتى لا تعود مرة أخرى على عكس دهون الصدر التي قد تعود في حالة زيادة الوزن .
وفي إجابته عن سؤال بشأن تكلفة تلك العملية؟، أجاب : في المتوسط تبدأ من 15 ألف جنيه وقد تصل إلى 50 ألف جنيه، حسب الحالة، إلا أن هناك بعض السماسرة، ينشرون أسعار زهيدة لهذه الجراحات قد لا تتجاوز 5 آلاف جنيه، بهدف جمع عدد كبير من الحالات ليحصلوا على نسبتهم ولكن يقع المرضى هنا ضحية أطباء حديثي التخرج وليس لديهم الخبرة الكافية في هذا المجال .
النحت الثلاثي
سألت وماذا بخلاف "التثدي" عن جراحات التجميل للرجال، فقال استشاري جراحات التجميل، إنها عمليات شفط الدهون والنحت ثلاثي ورباعي الأبعاد لعضلات البطن والتى تبدأ تكلفتها عند الأطباء ذوي الخبرة من 70 ألف جنيه للجسم كله وقد يصل في بعض الأحيان إلى 500 ألف جنيه مع بعض الحالات التي يحدث لها ترهل شديد للجلد نتيجة خسارة وزن كبير، موضحا أن هناك بعض الأطباء قد تصل تكلفة هذه العمليات لديهم إلى أكثر من 800 ألف جنيه خاصة الذين يكونون معظم مرضاهم من دول الخليج حيث يلعب "فرق العملة" دورا كبيراً في زيادة السعر.
وهنا قاطعته بفضول "نحن حتى الآن لم نتحدث عن عمليات تجميل الوجه"، فقال: "بالتأكيد لا يمكننا إهمال أهمية ومكانة جراحات الوجه والتي في معظمها تكون تجميلية، كشد الوجه أو تصغير وترميم الأنف أو عمل غمازات او شق بالذقن تشبها ببعض الفنانين بل وزراعة أجزاء بالوجة كالوجنتين والذقن أحيانا، والتي نظراً للتطور الكبير الذي وصل اليه الطب أصبحت تصنع من مادة "السليكون" وليست عظام حقيقية كما يعتقد البعض" .
وأضاف: "وأنا لا أفضل كثيرا هذا النوع من العمليات إلا في بعض الحالات التي تكون نتيجة حادث أو عيب خلقي كالذقن الصغيرة مثلا .. ولكن يمكن زراعة العظام الطبيعية في الوجة في حالات خاصة مثل الأورام وهيا تكون عمليات شديدة الحساسية والخطورة وباهظة التكلفة حيث يتم أخذ جزء من عظام الفخذ أو الرجل بما يحيطها من أوردة وشرايين وعضلات وزراعتها مكان الورم الذي يتم استئصاله من عظام الوجه".
هنا ضحك زوجي ساخرا، وقال: "هو فنان لديه القدرة المالية لذلك كما إن رأس ماله هو هيئته وعليه الحفاظ عليها متى سنحت له الفرصة!!".
فيلر وبوتكس
في الواقع لم تقنعني إجابته ومن هنا قررت البحث عن الإجابة بنفسي، وبدأت بسؤال الطبيبة شيماء محمد إخصائية جلدية وتجميل ، والتي أكدت لي أن عدد المترددين من الرجال على المركز الذي تعمل به أصبح مقارب لعدد النساء، مع اختلاف طبيعة العمليات.
وهنا استوقفتها متسائلة "كيف تختلف طبيعة العمليات بين الجنسين؟"، فأجابت: "النساء غالبا يطلبن إزالة الشعر بالليزر أو تقشير للبشرة أو حقن بوتكس وفيلر وما إلى ذلك .. ولكن الرجال عادة يأتون لمعالجه بصيلات الشعر أو زراعة الشعر أو معالجة مشاكل البشرة كآثار الحبوب او الندبات أو توحيد لون البشرة أو إخفاء التجاعيد بإستخدام الفيلر والبوتوكس أو بالخيوط الجراحية، وهي عمليات لشد الوجه تجرى مرة واحدة وتظل نتيجتها لسنوات".
الرجال أكثر جرأة
سألتها وماذا عن عمليات التجميل التي يجريها الرجال لأجسادهم، فنصحتني بالحديث مع الدكتور محمود شاهين استشاري جراحات التجميل ، وبالفعل هاتفته لتحديد موعد، قبل أن أسأله مباشرة عند اللقاء: "لماذا قد يقوم رجل بعملية تجميل؟".
وأجاب: "يفضل الرجال عادة اللجوء إلى العمليات الجراحية لأن نتيجتها أسرع وهم أكثر جرأة وشجاعة من النساء في خوض هذه التجربة ..وإن كان الرجال يهتمون بشكل الجسد أولا قبل الوجه بعكس النساء ، ما عدا بعض الفئات طبعا وعلى رأسهم الفنانين".
ظاهرة التثدي
قاطعته متسائلة: وما هي أكثر العمليات التي يقوم بها الرجال حاليا ؟؟"، فأجاب دون تفكير:"التثدي"، مؤكدا أنه يجري في المتوسط ثلاث عمليات من هذا النوع أسبوعيا.
وأرجع زيادة هذا النوع من الجراحات، لعدة أسباب أبرزها على الإطلاق كثرة المعلومات التي تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي عن تلك الظاهرة وهو الأمر الذي لفت الانتباه لها بالرغم من وجودها من سنوات عديدة، متابعا: "بل أن بعض الحالات من كثرة تركيزها مع هذة الظاهرة قد أصبحت تحتاج إلى علاج نفسي ..فذات يوم جاءني مريض نحيف ويكاد يكون التثدي لديه غير ملحوظ ولكنه مهووسا بضرورة إجراء عملية تخلصة من هذا البروز الضعيف فرفضت بالتأكيد أن أجريها له" .
أسباب الظاهرة
وهنا كان لابد أن أسأل الدكتور محمود عن الأسباب الطبية لظهور التثدي عند الرجال ؟ فأجاب ، أنه أنه قد يكون بسبب عامل وراثي أو بسبب نوعية الأطعمة الغنية بالهرمونات أو بعض المكملات الغذائية التي يتناولها الرياضيون أو الموجودة ببعض الأدوية كأدوية المعدة التي تحتوي على نسبة عالية من الكورتيزون وغيرها.
واستطرد: "وبالتأكيد يختلف الأمر من شخص إلى آخر حيث قد يعاني المريض من تثدي كاذب بسبب زيادة حجم دهون الصدر نتيجة زيادة للوزن أو سوء توزيع لدهون الجسم .. وهنا يأتي الكشف الطبي والسونار ليحدد ما إذا كان هذا البروز بسبب تضخم الغدة اللبنية أم بسبب سوء توزيع الدهون".
وأكد الدكتور محمود في مفاجأة، أن لاعبو كمال الأجسام الأكثر تعرضا لـ"التثدي"، لأن عضلات الصدر تكون مشدودة ولكن عند منطقه "الحلمة " يكون هناك تكتل يسهل تشخيصه بمجرد وضع يدي كطبيب عليه ، ويكون الحل الوحيد لهذه الحالة هو التدخل الجراحي لإزالة الغده اللبنية والتى لا تعود مرة أخرى على عكس دهون الصدر التي قد تعود في حالة زيادة الوزن .
وفي إجابته عن سؤال بشأن تكلفة تلك العملية؟، أجاب : في المتوسط تبدأ من 15 ألف جنيه وقد تصل إلى 50 ألف جنيه، حسب الحالة، إلا أن هناك بعض السماسرة، ينشرون أسعار زهيدة لهذه الجراحات قد لا تتجاوز 5 آلاف جنيه، بهدف جمع عدد كبير من الحالات ليحصلوا على نسبتهم ولكن يقع المرضى هنا ضحية أطباء حديثي التخرج وليس لديهم الخبرة الكافية في هذا المجال .
النحت الثلاثي
سألت وماذا بخلاف "التثدي" عن جراحات التجميل للرجال، فقال استشاري جراحات التجميل، إنها عمليات شفط الدهون والنحت ثلاثي ورباعي الأبعاد لعضلات البطن والتى تبدأ تكلفتها عند الأطباء ذوي الخبرة من 70 ألف جنيه للجسم كله وقد يصل في بعض الأحيان إلى 500 ألف جنيه مع بعض الحالات التي يحدث لها ترهل شديد للجلد نتيجة خسارة وزن كبير، موضحا أن هناك بعض الأطباء قد تصل تكلفة هذه العمليات لديهم إلى أكثر من 800 ألف جنيه خاصة الذين يكونون معظم مرضاهم من دول الخليج حيث يلعب "فرق العملة" دورا كبيراً في زيادة السعر.
وهنا قاطعته بفضول "نحن حتى الآن لم نتحدث عن عمليات تجميل الوجه"، فقال: "بالتأكيد لا يمكننا إهمال أهمية ومكانة جراحات الوجه والتي في معظمها تكون تجميلية، كشد الوجه أو تصغير وترميم الأنف أو عمل غمازات او شق بالذقن تشبها ببعض الفنانين بل وزراعة أجزاء بالوجة كالوجنتين والذقن أحيانا، والتي نظراً للتطور الكبير الذي وصل اليه الطب أصبحت تصنع من مادة "السليكون" وليست عظام حقيقية كما يعتقد البعض" .
وأضاف: "وأنا لا أفضل كثيرا هذا النوع من العمليات إلا في بعض الحالات التي تكون نتيجة حادث أو عيب خلقي كالذقن الصغيرة مثلا .. ولكن يمكن زراعة العظام الطبيعية في الوجة في حالات خاصة مثل الأورام وهيا تكون عمليات شديدة الحساسية والخطورة وباهظة التكلفة حيث يتم أخذ جزء من عظام الفخذ أو الرجل بما يحيطها من أوردة وشرايين وعضلات وزراعتها مكان الورم الذي يتم استئصاله من عظام الوجه".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية