كواليس اللقاء مع السيسي وماكرون
كشفت الديباني تفاصيل لقائها بالرئيسين السيسي وماكرون خلال الزيارة الرئاسية الفرنسية الأخيرة لمصر، حيث قالت: "كان اللقاء مفعمًا بالدفء والاحترام، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، شعرت بفخر كبير لتمثيل مصر في هذا المحفل الدولي."

وأضافت: "من اللحظة الأولى، استقبلني الرئيس السيسي بحفاوة، معبرًا عن سعادته بمشاركتي. ثم توجه إلى الرئيس ماكرون قائلًا: "أعلم أنك تحب صوت فرح كثيراً"، فردّ ماكرون مبتسمًا: "بالطبع، هي منّا"، ليرد السيسي بمزحة تعكس الاعتزاز: "هي منّا نحن.. هي مصرية" في جو من التقدير المتبادل."

وتابعت: "ثم أضاف ماكرون: أداء فرح يعيد إلينا روح داليدا، وهي كلمات لمست قلبي بعمق، فردّ الرئيس السيسي: "نحن فخورون بها، فهي سفيرة لبلادنا" تلك اللحظة كانت محفّزة لي لأتحمل مسئولية تمثيل مصر فنياً وثقافياً بكل جدارة."

جسر ثقافي 
أكدت الديباني أن اختيارها ضمن الوفد جاء تقديرًا لدورها في تعزيز العلاقات الثنائية، قائلة: "وجودي في هذا المحفل يعكس الثقة التي اكتسبتها في كلا البلدين، أسعى دائمًا لأن أكون جسرًا للتواصل الإنساني والفني بين مصر وفرنسا."

من الأهرامات إلى نوتو
على الصعيد الفني، شاركت الديباني مؤخرًا في حفل "صحارى ساكورا" بتاريخ 11 أبريل بمنطقة الصوت والضوء بالأهرامات، بمشاركة فنانين يابانيين وأوركسترا مصرية بقيادة المايسترو ناير ناجي، ووصفت الحفل بأنه تتويج للتعاون المصري-الياباني، خاصةً أنه مبادرة من عالم الآثار د. زاهي حواس لتكريم المشاريع الأثرية اليابانية في مصر.

كما تستعد حاليًا لإحياء حفل إطلاق النسخة المصرية من المشروع في 17 أبريل بالتعاون مع السفارة اليابانية في القاهرة، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين الأطفال المصريين واليابانيين.

رحلة إنسانية لمواساة المتضررين
في إطار جهودها الإنسانية، زارت الديباني مدينة نوتو اليابانية، المنكوبة بزلزال يناير الماضي، حيث قدمت عروضًا موسيقية في المدارس ومراكز الإيواء، وقالت: "زرت المناطق المتضررة والتقيت بعمدة نوتو، وركزت على دعم الأطفال نفسيًا عبر الموسيقى، خاصةً أن بعضهم اكتشف الأوبرا للمرة الأولى من خلالي."، كما شاركت في حفلات تخرج لطلاب ثانوي، مؤكدة أن العمل الخيري جزء أصيل من رسالتها الفنية.

الدور الفني في دعم السياحة المصرية
وعن دور الفن في تعزيز صورة مصر، علقت الديباني: "أحرص على المشاركة في كل المبادرات الداعمة للسياحة المصرية، وزيارة الرئيس ماكرون كانت محطة فارقة، حيث عبّر عن إعجابه الشديد بمصر، حتى أنه تمنى لو طالت زيارته"

تُختتم كلمات الديباني بتأكيدها على استمرار مسيرتها كسفيرة للفن المصري، معبرة عن أملها في أن تظل مصر منارة للثقافة والسلام العالمي.