تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يرى محللون، ان اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران، يلقي على الأخيرة بمسئولية الثأر من إسرائيل، ردا على ما أقدمت عليه خاصة وأن القيادي الراحل في حماس قتل على أراضيها، إلا أنهم يرون في الوقت نفسه، أن دخولها في مواجهة مباشرة قد لا يكون هو الخيار الأنسب لأنه يوسع رقعة الصراع في المنطقة.
تلك الرؤية أكدها رد القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، بقوله: "الثأر لدماء إسماعيل هنية واجب على طهران لأنه وقع بالعاصمة الإيرانية، والكيان الصهيوني مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس".
كما أكد الحرس الثوري الإيراني، أن "اغتيال إسماعيل هنية سيقابل برد قاس وموجع، و إيران ومحور المقاومة سيردان على هذه الجريمة"، في إشارة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجمهورية الإسلامية في أنحاء الشرق الأوسط.
حادث اغتيال إسماعيل هنية في إيران يخصم من رصيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسمعتها في منطقة الشرق الأوسط، إذ يعد اختراقا لسيادتها بحسب الدكتور محمد خيري الباحث في الفلسفة السياسية والمتخصص في الشؤون الإيرانية، لأن القائد بحماس كان ضيفا عليها، وبالتالي فإن الحادث يستوجب الرد، ويدعو للنظر في طبيعته.
لكن تصريحات نائب رئيس إيران التي قال خلالها أن إيران لا تسعى لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، يشير إلى أن الرد سيكون من خلال أذرعها، والحديث مازال لـ"خيري"، وبالتحديد ميليشيا الحوثي بضرب مصالح أو سفن إسرائيلية في البحر الأحمر فقط.
ويمثل اغتيال إسماعيل هنية، على الأراضي الإيرانية يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وانتهاكاً للقانون الدولي، ويحظر ميثاق الأمم المتحدة، يعلى الدول استخدام القوة أو تهديد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة، بحسب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، وبموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فإن اغتيال هنيه يمنح إيران الحق في الرد.
وحول السيناريوهات المحتملة لرد إيران على إسرائيل، رأى "مهران"، أن السيناريو الأول يتمثل في الرد العسكري المباشر على إسرائيل، لكن هذا يحمل مخاطر تصعيد الصراع بشكل كبير، أما الثاني فاللجوء إلى مجلس الأمن والمطالبة بإدانة العمل وفرض عقوبات على إسرائيل، أما السيناريو الثالث فمن خلال الرد غير المباشر، عبر حلفائها في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد المصالح الإسرائيلية، والتصعيد الدبلوماسي إقليميا ودوليا لعزل إسرائيل دبلوماسياً.
كما رأى أن رد إيران، يجب أن يكون متناسباً ويهدف فقط إلى وقف العدوان وليس للانتقام، وفقاً لمبادئ القانون الدولي، محذرا من مخاطر التصعيد، حيث أن أي رد عسكري مباشر قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، مشددا على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لنزع فتيل الأزمة، إذ أن استمرار مثل هذه الأعمال خارج إطار القانون الدولي يهدد بتقويض النظام العالمي بأكمله.
اغتيال هنية في إيران أمر مثير ومؤشر خطير، بحسب وصف الدكتورة دينا محسن مدير مركز العرب للفكر والدراسات الإيرانية، كونه ينتقص من السمعة السياسية والدبلوماسية والاستخباراتية لإيران ويجعلها في أدنى درجاتها، بسبب الاغتيالات المتلاحقة لقيادات إيرانية دون الرد الحاسم.
ولا تتوقع "دينا"، رد فعل كبير من إيران، على اغتيال "هنية"، لأنها لا تريد توسعة رقعة الصراع، خاصة وأن لديها أجندتها وأزماتها الداخلية، فضلا عن أن قضية المرشد والنشاط النووي، الأهم لها آلان حيث تسعى لإنهاء القضيتين قبل انتخاب ترامب.
تلك الرؤية أكدها رد القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، بقوله: "الثأر لدماء إسماعيل هنية واجب على طهران لأنه وقع بالعاصمة الإيرانية، والكيان الصهيوني مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس".
كما أكد الحرس الثوري الإيراني، أن "اغتيال إسماعيل هنية سيقابل برد قاس وموجع، و إيران ومحور المقاومة سيردان على هذه الجريمة"، في إشارة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجمهورية الإسلامية في أنحاء الشرق الأوسط.
حادث اغتيال إسماعيل هنية في إيران يخصم من رصيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسمعتها في منطقة الشرق الأوسط، إذ يعد اختراقا لسيادتها بحسب الدكتور محمد خيري الباحث في الفلسفة السياسية والمتخصص في الشؤون الإيرانية، لأن القائد بحماس كان ضيفا عليها، وبالتالي فإن الحادث يستوجب الرد، ويدعو للنظر في طبيعته.
لكن تصريحات نائب رئيس إيران التي قال خلالها أن إيران لا تسعى لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، يشير إلى أن الرد سيكون من خلال أذرعها، والحديث مازال لـ"خيري"، وبالتحديد ميليشيا الحوثي بضرب مصالح أو سفن إسرائيلية في البحر الأحمر فقط.
ويمثل اغتيال إسماعيل هنية، على الأراضي الإيرانية يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وانتهاكاً للقانون الدولي، ويحظر ميثاق الأمم المتحدة، يعلى الدول استخدام القوة أو تهديد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة، بحسب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، وبموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فإن اغتيال هنيه يمنح إيران الحق في الرد.
وحول السيناريوهات المحتملة لرد إيران على إسرائيل، رأى "مهران"، أن السيناريو الأول يتمثل في الرد العسكري المباشر على إسرائيل، لكن هذا يحمل مخاطر تصعيد الصراع بشكل كبير، أما الثاني فاللجوء إلى مجلس الأمن والمطالبة بإدانة العمل وفرض عقوبات على إسرائيل، أما السيناريو الثالث فمن خلال الرد غير المباشر، عبر حلفائها في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد المصالح الإسرائيلية، والتصعيد الدبلوماسي إقليميا ودوليا لعزل إسرائيل دبلوماسياً.
كما رأى أن رد إيران، يجب أن يكون متناسباً ويهدف فقط إلى وقف العدوان وليس للانتقام، وفقاً لمبادئ القانون الدولي، محذرا من مخاطر التصعيد، حيث أن أي رد عسكري مباشر قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، مشددا على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لنزع فتيل الأزمة، إذ أن استمرار مثل هذه الأعمال خارج إطار القانون الدولي يهدد بتقويض النظام العالمي بأكمله.
اغتيال هنية في إيران أمر مثير ومؤشر خطير، بحسب وصف الدكتورة دينا محسن مدير مركز العرب للفكر والدراسات الإيرانية، كونه ينتقص من السمعة السياسية والدبلوماسية والاستخباراتية لإيران ويجعلها في أدنى درجاتها، بسبب الاغتيالات المتلاحقة لقيادات إيرانية دون الرد الحاسم.
ولا تتوقع "دينا"، رد فعل كبير من إيران، على اغتيال "هنية"، لأنها لا تريد توسعة رقعة الصراع، خاصة وأن لديها أجندتها وأزماتها الداخلية، فضلا عن أن قضية المرشد والنشاط النووي، الأهم لها آلان حيث تسعى لإنهاء القضيتين قبل انتخاب ترامب.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية