تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في سابقة لم تكن الأولي من نوعها، قررت حكومة المالديف مؤخرا، حظر دخول الإسرائيليين إلى البلاد مع تصاعد الغضب الشعبي؛ بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتشير توقعات إلى أن هناك دولا أخرى ستسلك نفس مسلك المالديف، منها دول في أمريكا اللاتينية
حيث قرر مجلس الوزراء تغيير القوانين لمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد، وإنشاء لجنة فرعية للإشراف على العملية.
وردا على "المالديف"، أوصت إسرائيل مواطنيها بعدم السفر إلى الدولة المكونة من عدة جزر في المحيط الهندي، بعد أن منعت حكومتها؛ الإسرائيليين من دخول الأرخبيل السياحي تضامنًا مع فلسطين، وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية؛ على مواطنيها الموجودين في المالديف التفكير في المغادرة، لأنهم إذا وجدوا أنفسهم في محنة لأي سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب تقديم المساعدة لهم
سابقة طرد الإسرائيليين لم تكن الأولى في المالديف، ففي 31 أغسطس 1290 قرر ملك انجلترا إدوارد الأول طرد كل اليهود من بلاده، وبذلك أصبح أول بلد يقدم على هذا الإجراء في أوروبا، وذلك بسبب تحول اليهود المقرضين مثل آرون من لينكولن وليكوريتشيا من أوكسفورد إلى أشخاص فاحشي الثراء، فإن الكثيرين من اليهود عملوا في مهن مختلفة داخل طوائفهم بداية من الطب، وكانوا يعيشون في أنحاء عديدة من ويلز وانجلترا حيث يمارسون طقوسهم في بعض الأحياء الكبيرة.
وأُلغي القرار بعد أكثر من 350 عامًا، وذلك في 1656، و لم يكن القرار استثنائيا بل حصيلة أكثر من 200 سنة من سوء المعاملة
وجاء بعدها المجر عام 1349 وفرنسا 1394 والنمسا 1421 ونابولي 1510 وميلانو 1597 وإسبانيا 1492 والبرتغال 1497 وغيرها.
"المالديف اتخذت خطوة مهمة في تاريخها، بمنع دخول الإسرائيليين من دخولها علي خلفية الحرب علي قطاع غزة"، كما يصف د. طارق البرديسي الخبير في العلاقات الدولية الوضع، قبل أن يتوقع أن هناك دول أخرى ستسلك نفس مسلك المالديف بسبب حرب الإبادة في غزة التي كشفت حقيقة إسرائيل أمام العالم، منها دول أمريكا اللاتينية التي أظهرت مواقف سابقة.
ولفت، إلى وجود إسرائيليين رافضين لما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة، ورغم ذلك لا تتوقف إسرائيل عن مجازرها، و استمرار عدوانها ، مرجعا هذا التعنت لأن من يحكم في دولة الاحتلال ( مجلس حرب وحكومة ) له توجهاتهم المتطرفة التي تريد ضم مزيداً من الأراضي.
وبحسب البرديسي، فقد انحازت خلال الشهور القليلة الماضية دول مع قطاع غزة، ومنها تونس والتي قامت بإلغاء الاحتفال السنوي بكنيس الغريبة بسبب العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، كما قرر رئيس الوزراء البلجيكي حظر دخول مستوطنين إسرائيليين بلاده، حيث دعا الاتحاد الأوروبي لدراسة منع الإسرائيليين "المتطرفين" الذين يدعون إلى العنف ضد الفلسطينيين من زيارة أوروبا.
وقررت الولايات المتحدة، عدم منح تأشيرات لمستوطنين إسرائيليين مؤيدين العنف ضد الفلسطينيين، كما أعلنت فرنسا منع سفر المستوطنين الإسرائيليين الذين يقومون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين إلى فرنسا وتجميد أصولهم المالية فيها
حيث قرر مجلس الوزراء تغيير القوانين لمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد، وإنشاء لجنة فرعية للإشراف على العملية.
وردا على "المالديف"، أوصت إسرائيل مواطنيها بعدم السفر إلى الدولة المكونة من عدة جزر في المحيط الهندي، بعد أن منعت حكومتها؛ الإسرائيليين من دخول الأرخبيل السياحي تضامنًا مع فلسطين، وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية؛ على مواطنيها الموجودين في المالديف التفكير في المغادرة، لأنهم إذا وجدوا أنفسهم في محنة لأي سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب تقديم المساعدة لهم
سابقة طرد الإسرائيليين لم تكن الأولى في المالديف، ففي 31 أغسطس 1290 قرر ملك انجلترا إدوارد الأول طرد كل اليهود من بلاده، وبذلك أصبح أول بلد يقدم على هذا الإجراء في أوروبا، وذلك بسبب تحول اليهود المقرضين مثل آرون من لينكولن وليكوريتشيا من أوكسفورد إلى أشخاص فاحشي الثراء، فإن الكثيرين من اليهود عملوا في مهن مختلفة داخل طوائفهم بداية من الطب، وكانوا يعيشون في أنحاء عديدة من ويلز وانجلترا حيث يمارسون طقوسهم في بعض الأحياء الكبيرة.
وأُلغي القرار بعد أكثر من 350 عامًا، وذلك في 1656، و لم يكن القرار استثنائيا بل حصيلة أكثر من 200 سنة من سوء المعاملة
وجاء بعدها المجر عام 1349 وفرنسا 1394 والنمسا 1421 ونابولي 1510 وميلانو 1597 وإسبانيا 1492 والبرتغال 1497 وغيرها.
"المالديف اتخذت خطوة مهمة في تاريخها، بمنع دخول الإسرائيليين من دخولها علي خلفية الحرب علي قطاع غزة"، كما يصف د. طارق البرديسي الخبير في العلاقات الدولية الوضع، قبل أن يتوقع أن هناك دول أخرى ستسلك نفس مسلك المالديف بسبب حرب الإبادة في غزة التي كشفت حقيقة إسرائيل أمام العالم، منها دول أمريكا اللاتينية التي أظهرت مواقف سابقة.
ولفت، إلى وجود إسرائيليين رافضين لما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة، ورغم ذلك لا تتوقف إسرائيل عن مجازرها، و استمرار عدوانها ، مرجعا هذا التعنت لأن من يحكم في دولة الاحتلال ( مجلس حرب وحكومة ) له توجهاتهم المتطرفة التي تريد ضم مزيداً من الأراضي.
وبحسب البرديسي، فقد انحازت خلال الشهور القليلة الماضية دول مع قطاع غزة، ومنها تونس والتي قامت بإلغاء الاحتفال السنوي بكنيس الغريبة بسبب العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، كما قرر رئيس الوزراء البلجيكي حظر دخول مستوطنين إسرائيليين بلاده، حيث دعا الاتحاد الأوروبي لدراسة منع الإسرائيليين "المتطرفين" الذين يدعون إلى العنف ضد الفلسطينيين من زيارة أوروبا.
وقررت الولايات المتحدة، عدم منح تأشيرات لمستوطنين إسرائيليين مؤيدين العنف ضد الفلسطينيين، كما أعلنت فرنسا منع سفر المستوطنين الإسرائيليين الذين يقومون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين إلى فرنسا وتجميد أصولهم المالية فيها
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية