تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ساعات تفصلنا عن العام الجديد، عام مضى بأحلام حققناها وأمنيات نرجو الوصول إليها، ومع اختلاف اللغات والأجناس والبلاد، تجد الاحتفال بأشكال مختلفة، تنوعت المظاهر والمعنى واحد وهو استقبال عام جديد بكل أمل في حياة أفضل وطموحات تتحقق، احتفالات برأس السنة مبهجة ومتميزة، وقد تتعدى حدود المألوف، فتصبح غرائب وتقاليع، أطعمة وملابس وطقوس يظنون أنها جالبة للخير والحظ السعيد، والأهم عام جديد أفضل.
الرصاص يرسم المستقبل
الماكينات الألمانية في صدارة الشعوب التي تتبع طقوس غريبة في رأس السنة، لكنها تتفق مع الشعب الألماني، الذي يذيب القصدير والرصاص فوق الشمع، ثم توضع المادة المنصهرة في وعاء في الماء، وما يتم تشكيله من القصدير والرصاص المذاب يعبر عن مصير الشخص في العام الجديد.
إلقاء "الكراكيب" في الشارع
فيما تبنت بلد السياحة والفن إيطاليا طقس آخر للتخلص من العام القديم مع بداية كل عام، وهو إلقاء "الكراكيب" من النوافذ المنزلية، وتحديداً في مدينة نابولي؛ يتم إلقاء الأثاث القديم من النوافذ المنزلية، كرمزية لبداية جديدة في العام الجديد.
كسر الأطباق والأواني والقفز
وإذا سكان نابولي يلقون بالأثاث القديم فسكان الدنمارك يكسرون الأطباق والأواني الزجاجية، وهو ما يتم جمعه على مدار العام حتى يتم كسرها في ليلة رأس السنة، ويعتقدون أنه كلما تم تكسير أكبر عدد من الأطباق كان العام القادم أفضل.
وفي دائرة البحث عن عام أفضل يمارس أهل الدنمارك طقس القفز من الكراسي إلى الكنبة مع دخول الدقائق الأولى للعام الجديد، فلسفة القفز قائمة الانتقال من عام سيء إلى عام أفضل، وأن هذه القفزة مع الدقائق الأول في العام الجديد تحقق هذا.
أغرب وصفات رأس السنة
ربط الأطعمة بالاحتفالات والأعياد أمر طبيعي، لكن ربط الوصفات بالعام الجديد أصبح عادة سنوية سعياً وراء عام سعيد يجلب الحظ، ففي أسبانيا يعتبر تناول 12 حبة من العنب بالتزامن مع 12نغمة موسيقية من الساعة السادسة مساءاً وحتى الثانية عشر صباحاً يجلب الحظ السعيد، وتمثل كل حبة عنب بأمنية لشهر من شهور السنة، وفي إيطاليا يتم تناول العدس في اليوم الأول من السنة الجديدة من أجل الثراء في العام الجديد.
أما في كولومبيا فيتم ربط احتفالات رأس السنة بحبات البطاطا، وتحديداً بثلاث حبات من ثمرة البطاطا، الأولى مقشرة بالكامل، والثانية غير مقشرة، أما الثالثة فنصف مقشرة، ويتم وضعها في سرير كل فرد من أفراد العائلة، ومع دقات الساعة الثانية عشر صباحاً يقوم الشخص بسحب إحدى الثمار ظناً أنها تحدد حياته المستقبلية وتحديداً الحالة المادية، ويعرف هذا الطقس باسم "اجويرو".
ومن أغرب العادات في اليونان أن يتم تعليق نبات الشوك على أعتاب المنازل لجلب الحظ السعيد في العام الجديد، ورش الملح وكسر ثمرة الرمان على أعتاب أبواب المنازل، هى عادة تركية يتم ممارستها في ليلة رأس السنة يعتقد أن رش الملح تجلب الخير والسعادة، وكسر ثمرة الرمان تجلب الثراء الواسع لساكني المنزل في العام الجديد.
وبهدف جلب الثروة والحظ يمارس اليونانيون طقس يعرف بـ "فاسيلوبيتا" وهو طقس قديم لايزال البعض يستمر في ممارسته، فيتم صناعة فطائر من الدقيق والسكر والبيض والحليب يتم تقديمه للقديس "باسيليو"، ظناً منهم أنها تجلب الحظ السعيد في العام الجديد.
أما في إستونيا فيتم تناول الطعام سبع مرات في ليلة رأس السنة لجلب أيام مليئة بالخير والثراء في العام الجديد.
وفي الأرجنتين يتم تناول الطعام أسفل المائدة ظناً منهم أن هذه الطريقة تجلب الحظ في العام الجديد.
القدم اليمنى
وإذا كانت اليونان وتركيا اكتفوا بتعليق أطعمة ورش الملح، ففي الأرجنتين والبرازيل ربطوا دخول السنة الجديدة بالدخول بالقدم اليمنى لمنازلهم، فيتم الدخول للمنازل مع الدقائق الأولى للعام الجديد بالقدم اليمنى لتصبح سنة سعيدة، ويتم التحذير من الدخول بالقدم اليسرى.
أمريكا الجنوبية تحرق العرائس
حرق العرائس يعتبر من أغرب أشكال الاحتفال، ويشترك فيه كل من بيرو، والإكوادور بأمريكا الجنوبية، فيظن أن حرق العرائس هو رمز للانتهاء من عام قديم، وبداية عام جديد يجلب الخير والسعادة.
كما يقوم سكان أمريكا الجنوبية، بإرتداء الملابس الملونة، وهذا ليس لجلب الحظ السعيد ولكن لمواجهة الحظ السيئ في العام الجديد، وفي البرازيل يتم ارتداء الملابس البيضاء في ليلة رأس السنة كرمزية للسلام والازدهار.
وأخيراً في اليابان فيتم ضرب الأجراس في الكنائس 108 مرة للتخلص من الآلام والذنوب وبداية جديدة في العام الجديد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية