بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، نظمت مدينة ميتز، الواقعة شمال شرق فرنسا، معرض لمستنسخات "توت عنخ آمون" تحت عنوان "اكتشاف الفرعون المنسي"، الذي استضافته قاعات روبرت شومان، ويمتد في الفترة من 3 أكتوبر 2025 وحتى الأول من مارس 2026.
ويحاول المعرض إحياء ذكرى أحد أعظم الاستكشافات الأثرية في التاريخ، بقيادة هوارد كارتر، حيث عثر على مقبرة الفرعون الشاب ذي المصير المأساوي.وأكدت ادارة المعرض في دعوتها التعريفية للمعرض  أنه تمت إعادة  بناء حجرات الدفن الثلاث باستخدام تقنيات عصرية، وبدقة تاريخية وفنية غير مسبوقة .
ويضم المعرض 242 نسخة طبق الأصل من ورش متحف القاهرة، مُصادق عليها من قِبل وزارة الآثار المصرية. كما استُخدمت تقنيات دقيقة في إعادة إنتاجها، لم تُغفل أي تفصيل، وتتضمن المواد المستنسخة لوحات جدارية وصولًا إلى القوالب التي تُزيّن جدران المقابر، وحتى أساليب الكتابة المستخدمة في مصر قبل 33 قرنًا.
ووجهت إدارة المعرض الدعوة للمدارس لتنظيم رحلات إلى معرض توت عنخ آمون في ميتز قائلة "اكتشف الفرعون المنسي، وعرّف طلابك على الثراء المذهل لمصر القديمة وقصته الشيقة! استكشف التقنيات العريقة، والقطع المبتكرة، وطقوس حضارة عريقة امتدت لآلاف السنين".