تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كانت "ساندي" ابنة صديقتي التي لم تكمل عامها السابع تجلس عابسة عندما قابلتها ووالدتها في النادي.. حاولت ملاطفتها لأخرجها من حالتها ولكن باءت محاولاتي بالفشل فقد كانت الصغيرة تصر على عبوسها وبين الحين والآخر تطلب من والدتها الذهاب إلى حيث اتفقتا فورا دون انتظار.. شعرت صديقتي بالحرج من موقف ابنتها.. فقالت لي دعيها فهي حزينة من أجل كلبها، لأننا اضطررنا لتركه لدى العيادة البيطرية بضعة أيام، ووعدتها بإحضاره اليوم، لكني انتظر بعض الوقت حتى تصل الطبيبة لأتحدث إليها، فقد كان بحاجة لـ"دايت".
تملكتني الدهشة من حديث صديقتي، وظننت أنني لم أسمعها جيدا، وطلبت منها أن تعيد على مسامعي أسباب تركهم للكلب في العيادة البيطرية، فأجابتني نفس الإجابة مجددا، ولما لاحظت دهشتي.. ضحكت وهي تقول: "سنذهب خلال ساعة لإحضاره والحديث مع الطبيبة لو لديك بعض البعض تعالي معنا، أعرف أن الحديث عن الحيوانات يثير اهتمامك".
السعادة في التغذية
بالطبع تحمست وخلال أقل من ساعة، كنت وصديقتي وابنتها في العيادة البيطرية، وهناك استقبلتنا د. حنان عطية، وبعد أن اطمأنت "ساندي" على أليفها الذي استقبلها بفرحة عبر عنها بالقفز وهز ذيله، طلبت منها صديقتي وهي تضحك أن تحدثني عن الأنظمة الغذائية للحيوانات.
فبادرت قائلة: "الحيوانات الأليفة ليست الكلاب والقطط فقط، وإن كانت الأكثر اقتناءا لأنها تناسب طقوس البيت المصري بوجه عام، فالحفاظ على أساليب التغذية الصحيحة للأليف تقيه شر الأمراض وتجعله سعيدا وخير رفيق لصاحبه".
تقدم الحيوانات في العمر
وواصلت: "الحيوانات الأليفة باختلاف أنواعها تحتاج إلى عناصر الكالسيوم والحديد والزنك، ولكن لا يدرك العديد من أصحابها أهمية هذه العناصر الغذائية، ولا أن الكميات التي يحتاجها حيوانهم تختلف باختلاف نوعه وعمره وأسلوب حياته، فهي تحتاج إلى نظام غذائي متوازن من الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم نمو وجهاز مناعته للحفاظ على صحته العامة.
ومع تقدم الحيوانات في العمر نجد أنه من الطبيعي أن تتغير احتياجاتهم الغذائية فمثلا يحتاج الجرو والقطط الصغيرة إلى مواد غذائية محددة للمساعدة على النمو بشكل صحي وطبيعي، والحديث مازال لـ د. حنان، موضحة أن الحيوانات كبيرة السن يجب مراعاة أن احتياجاتها للطاقة منخفضة، ونوعها وسلالتها ووزنها، عناصر أساسية في تحديد حاجته إلى نظام غذائي صحي "دايت".
خطر الغذاء الجاف
وأوضحت الطبيبة البيطرية، أيضا أن درجة التزام الحيوان بالنظام الغذائي الذي يحدده الطبيب وعدد الأيام التي يمكن اعتبارها حرة في الأسبوع "الفري"، من لمؤثرات في تحديد نوعية النظام وآليته، مشددة على أن أي نظام غذائي، يوضع طبقا لفحوص يخضع لها الأليف تعتمد على الصحة العامة ومراقبة النشاط اليومي وبعدها يتم تحديه بناءا على ما يحتاج إليه من البروتينات التي تعد ضرورية لتطوير وإصلاح العضلات والدهون التي تعد مصدر للطاقة وتدعم وظائف الجسم المختلفة والفيتامينات والمعادن التي لها دورا أساسيا في وظائف المناعة والصحة العامة.
وغالبا ما يتسبب الغذاء الجاف "الدراي فود" في مشكلات صحية للحيوان، بحسب د. حنان، مضيفة: "فمهما كانت جودته فهو مثل الفاست فود للأطفال يتسبب في الأمراض، وبالتالي فرض القيود الغذائية لاحقا ومن الأفضل الاعتماد على مصادر إطعام صحية وطبيعية كمصادر للبروتين عالي الجودة كالدجاج واللحم والأسماك حتى إنها أقل تكلفة ولكنها تحتاج لطهو وإعداد من أصحاب الأليف.
دعم نمو الصغار
وبنسبة كبيرة لا يمكن إخضاع صغار الحيوانات لـ"الدايت"، لأن لها احتياجات مختلفة بسبب نموهم وتطورهم الجسدي السريع، لذا هم يحتاجون إلى نظام غذائي غني بالبروتينات والدهون والعناصر الغذائية الأساسية لدعم النمو السريع لأجسامهم، بحسب الطبيبة البيطرية.
وواصلت: "وكذلك الحيوانات الأليفة التي تتميز بأحجامها الصغيرة مثل العصافير والهدهد والببغاء، وإن كان التقدم في العمر احيانا يضطر الطبيب المعالج لاعتماد نظام دايت للحفاظ على صحة الأليف لحمايته من أمراض الشيخوخة، أما الجياد فغالبا تلجأ بصورة طبيعية من تلقاء نفسها للاعتدال في تناول الطعام وكأنها تعلم أن هذا يضر بصحتها، وهنا يكون على الطبيب أن يتابع الكمية ويمنحها الفيتامينات المكملة المطلوبة، والحقيقة أن الخيول والجمال كائنات تجيد التعامل مع الحالة الصحية وتطبب نفسها كثيرا وتتجاوب مع العلاج والطبيب حين تجد أن ما تفعله لا يؤدي لنتيجة جيدة".
حيوانات تحتاج الدايت
ومن أكثر الحيوانات الأليفة حاجة للأنظمة الغذائية، والحديث مازال لـ د. حنان، هي الكلاب التي تتقدم في العمر لأنها تواجه مشاكل صحية مثل تصلب المفاصل وانخفاض الحركة وتسوس أو سقوط الأسنان وانخفاض معدل التمثيل الغذائي.
واستطردت: "هنا يكون دور العلاج لا مفر منه واعتماد نظام للتغذية قاسي قليلا أمر واجب، وغالبا يستجيب الكلاب لنظام الطعام المقنن ولكن لابد هنا من اللجوء للعلاج النفسي بالتوازي مع الدايت لأن الكلب يشعر انه صار مسنا ويسيطر عليه الحزن، ويحتاج أيضا الحيوانات الرياضية الدايت من وقت لآخر للحفاظ على الرشاقة ومعدل الطاقة في الجسم، مثل الكلاب والقطط والعصافير التي تشارك في مسابقات وأيضا الخيول والجمال والهامستر والطيور الجارحة كالصقور، لأن الدايت هنا يعد محفزا في الرياضات المختلفة وفهم التحديات التي يشاركون بها.
أهمية الفحوص الدورية
وأشارت الطبيبة البيطرية، إلى أنه من الممكن أن يتسبب الخطأ في تحديد النظام الغذائي المناسب للأليف في بعض الأمراض مثل الحساسية واضطرابات المعدة ومشكلات في الجهاز التنفسي، وأحيانا الحكة، مؤكدة أنه لذلك فالفحوصات الدورية أمر أساسي للحفاظ على الصحة واختيار نظام الطعام المناسب، إذ تحتاج الكلاب على سبيل المثال في أنظمة الدايت إلى كميات مناسبة من الدهون الصحية بينما يجب أن يحتوي النظام المناسب للقطط على نسب عالية من البروتين وتنوع أصناف الطعام بين الجاف والرطب.
واختتمت: "الكالسيوم مع المعادن والفيتامينات خاصة فيتامين (أ) ضرورة لطيور الزينة لنظامهم الغذائي الصحي، في حين يعتمد نظام الببغاوات على الخضراوات والفاكهة، ولكن الأرانب والهامستر تحتاج إلى الخضروات والفاكهة أيضا بالإضافة إلى الحبوب والألياف، وبالتوازي حسب الحالة يضيف الطبيب الأوميجا ثري وما يراه من مكملات غذائية".
تملكتني الدهشة من حديث صديقتي، وظننت أنني لم أسمعها جيدا، وطلبت منها أن تعيد على مسامعي أسباب تركهم للكلب في العيادة البيطرية، فأجابتني نفس الإجابة مجددا، ولما لاحظت دهشتي.. ضحكت وهي تقول: "سنذهب خلال ساعة لإحضاره والحديث مع الطبيبة لو لديك بعض البعض تعالي معنا، أعرف أن الحديث عن الحيوانات يثير اهتمامك".
السعادة في التغذية
بالطبع تحمست وخلال أقل من ساعة، كنت وصديقتي وابنتها في العيادة البيطرية، وهناك استقبلتنا د. حنان عطية، وبعد أن اطمأنت "ساندي" على أليفها الذي استقبلها بفرحة عبر عنها بالقفز وهز ذيله، طلبت منها صديقتي وهي تضحك أن تحدثني عن الأنظمة الغذائية للحيوانات.
فبادرت قائلة: "الحيوانات الأليفة ليست الكلاب والقطط فقط، وإن كانت الأكثر اقتناءا لأنها تناسب طقوس البيت المصري بوجه عام، فالحفاظ على أساليب التغذية الصحيحة للأليف تقيه شر الأمراض وتجعله سعيدا وخير رفيق لصاحبه".
تقدم الحيوانات في العمر
وواصلت: "الحيوانات الأليفة باختلاف أنواعها تحتاج إلى عناصر الكالسيوم والحديد والزنك، ولكن لا يدرك العديد من أصحابها أهمية هذه العناصر الغذائية، ولا أن الكميات التي يحتاجها حيوانهم تختلف باختلاف نوعه وعمره وأسلوب حياته، فهي تحتاج إلى نظام غذائي متوازن من الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم نمو وجهاز مناعته للحفاظ على صحته العامة.
ومع تقدم الحيوانات في العمر نجد أنه من الطبيعي أن تتغير احتياجاتهم الغذائية فمثلا يحتاج الجرو والقطط الصغيرة إلى مواد غذائية محددة للمساعدة على النمو بشكل صحي وطبيعي، والحديث مازال لـ د. حنان، موضحة أن الحيوانات كبيرة السن يجب مراعاة أن احتياجاتها للطاقة منخفضة، ونوعها وسلالتها ووزنها، عناصر أساسية في تحديد حاجته إلى نظام غذائي صحي "دايت".
خطر الغذاء الجاف
وأوضحت الطبيبة البيطرية، أيضا أن درجة التزام الحيوان بالنظام الغذائي الذي يحدده الطبيب وعدد الأيام التي يمكن اعتبارها حرة في الأسبوع "الفري"، من لمؤثرات في تحديد نوعية النظام وآليته، مشددة على أن أي نظام غذائي، يوضع طبقا لفحوص يخضع لها الأليف تعتمد على الصحة العامة ومراقبة النشاط اليومي وبعدها يتم تحديه بناءا على ما يحتاج إليه من البروتينات التي تعد ضرورية لتطوير وإصلاح العضلات والدهون التي تعد مصدر للطاقة وتدعم وظائف الجسم المختلفة والفيتامينات والمعادن التي لها دورا أساسيا في وظائف المناعة والصحة العامة.
وغالبا ما يتسبب الغذاء الجاف "الدراي فود" في مشكلات صحية للحيوان، بحسب د. حنان، مضيفة: "فمهما كانت جودته فهو مثل الفاست فود للأطفال يتسبب في الأمراض، وبالتالي فرض القيود الغذائية لاحقا ومن الأفضل الاعتماد على مصادر إطعام صحية وطبيعية كمصادر للبروتين عالي الجودة كالدجاج واللحم والأسماك حتى إنها أقل تكلفة ولكنها تحتاج لطهو وإعداد من أصحاب الأليف.
دعم نمو الصغار
وبنسبة كبيرة لا يمكن إخضاع صغار الحيوانات لـ"الدايت"، لأن لها احتياجات مختلفة بسبب نموهم وتطورهم الجسدي السريع، لذا هم يحتاجون إلى نظام غذائي غني بالبروتينات والدهون والعناصر الغذائية الأساسية لدعم النمو السريع لأجسامهم، بحسب الطبيبة البيطرية.
وواصلت: "وكذلك الحيوانات الأليفة التي تتميز بأحجامها الصغيرة مثل العصافير والهدهد والببغاء، وإن كان التقدم في العمر احيانا يضطر الطبيب المعالج لاعتماد نظام دايت للحفاظ على صحة الأليف لحمايته من أمراض الشيخوخة، أما الجياد فغالبا تلجأ بصورة طبيعية من تلقاء نفسها للاعتدال في تناول الطعام وكأنها تعلم أن هذا يضر بصحتها، وهنا يكون على الطبيب أن يتابع الكمية ويمنحها الفيتامينات المكملة المطلوبة، والحقيقة أن الخيول والجمال كائنات تجيد التعامل مع الحالة الصحية وتطبب نفسها كثيرا وتتجاوب مع العلاج والطبيب حين تجد أن ما تفعله لا يؤدي لنتيجة جيدة".
حيوانات تحتاج الدايت
ومن أكثر الحيوانات الأليفة حاجة للأنظمة الغذائية، والحديث مازال لـ د. حنان، هي الكلاب التي تتقدم في العمر لأنها تواجه مشاكل صحية مثل تصلب المفاصل وانخفاض الحركة وتسوس أو سقوط الأسنان وانخفاض معدل التمثيل الغذائي.
واستطردت: "هنا يكون دور العلاج لا مفر منه واعتماد نظام للتغذية قاسي قليلا أمر واجب، وغالبا يستجيب الكلاب لنظام الطعام المقنن ولكن لابد هنا من اللجوء للعلاج النفسي بالتوازي مع الدايت لأن الكلب يشعر انه صار مسنا ويسيطر عليه الحزن، ويحتاج أيضا الحيوانات الرياضية الدايت من وقت لآخر للحفاظ على الرشاقة ومعدل الطاقة في الجسم، مثل الكلاب والقطط والعصافير التي تشارك في مسابقات وأيضا الخيول والجمال والهامستر والطيور الجارحة كالصقور، لأن الدايت هنا يعد محفزا في الرياضات المختلفة وفهم التحديات التي يشاركون بها.
أهمية الفحوص الدورية
وأشارت الطبيبة البيطرية، إلى أنه من الممكن أن يتسبب الخطأ في تحديد النظام الغذائي المناسب للأليف في بعض الأمراض مثل الحساسية واضطرابات المعدة ومشكلات في الجهاز التنفسي، وأحيانا الحكة، مؤكدة أنه لذلك فالفحوصات الدورية أمر أساسي للحفاظ على الصحة واختيار نظام الطعام المناسب، إذ تحتاج الكلاب على سبيل المثال في أنظمة الدايت إلى كميات مناسبة من الدهون الصحية بينما يجب أن يحتوي النظام المناسب للقطط على نسب عالية من البروتين وتنوع أصناف الطعام بين الجاف والرطب.
واختتمت: "الكالسيوم مع المعادن والفيتامينات خاصة فيتامين (أ) ضرورة لطيور الزينة لنظامهم الغذائي الصحي، في حين يعتمد نظام الببغاوات على الخضراوات والفاكهة، ولكن الأرانب والهامستر تحتاج إلى الخضروات والفاكهة أيضا بالإضافة إلى الحبوب والألياف، وبالتوازي حسب الحالة يضيف الطبيب الأوميجا ثري وما يراه من مكملات غذائية".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية