تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
العصب الحائر من أكثر الموضوعات التي تثير تساؤلات المرضى والأطباء على حد سواء، لما يسببه من أعراض غامضة ومتشعبة تربك من يعانون منها، خاصة عند ارتباطه بالهبوط المتكرر في الدورة الدموية أو انخفاض ضغط الدم.
لذا يتحدث د. جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية ومدير معهد القلب الأسبق، عن هذا العصب الذي أطلق عليه اسم "العصب المحير" نظرًا لصعوبة التعامل مع تأثيراته وعدم وجود علاج نهائي له حتى الآن.
ويؤكد د. جمال أن العصب الحائر أو الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، هو جهاز عصبي لا إرادي ينشط أثناء النوم والهضم والراحة، وما زال يمثل التحدي الأكبر في مجال أمراض كهرباء القلب، إذ تفترض بعض النظريات أن له علاقة بأمراض المناعة الذاتية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء. ومع الأسف، لم يتم التوصل حتى اليوم إلى علاج شافي يضمن التخلص التام من اضطراباته.
الإغماء الوعائي المبهمي
ويشير إلى أن زيادة نشاط العصب الحائر تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، وتباطؤ ضربات القلب، وقد ينخفض معدل النبض أحيانًا إلى أقل من 40 ضربة في الدقيقة، وفي بعض الحالات قد يحدث توقف لحظي في القلب لبضع ثواني، وهو ما يسبب الإغماء وفقدان مؤقت للوعي فيما يعرف بالإغماء الوعائي المبهمي.
كما قد تظهر أعراض أخرى عند الوقوف، حيث ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ مصحوبًا بتسارع في ضربات القلب، وهو ما يُعرف بمتلازمة تسارع ضربات القلب الانتصابية، نتيجة فشل القلب في سحب الدم من الأطراف عكس اتجاه الجاذبية الأرضية عند الوقوف.
اختبار المنضدة المائلة
ويوضح شعبان أن اختبار المنضدة المائلة من أهم الوسائل التشخيصية التي تساعد الأطباء في الكشف عن هذه الحالات، حيث يتيح تحديد طبيعة الخلل بشكل أدق، أما العلاج فيعتمد على عدة محاور منها تناول الأدوية الموصوفة، والإكثار من شرب المياه والعصائر، وارتداء الجوارب الضاغطة، بالإضافة إلى تجنب الوقوف المفاجئ أو لفترات طويلة، والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة، وفي الحالات الحرجة قد يلجأ إلى زرع بطارية كهربية لتنظيم ضربات القلب والوقاية من الإغماء أو السقوط المفاجئ.
الماء البارد
ومن جانبه، أوضح د. محمد زلط، أخصائي التغذية، أن العصب الحائر له دور أساسي في تنظيم عمل الجهاز العصبي اللا إرادي، خصوصًا في التحكم بالقلب والجهاز الهضمي والتنفس. وأي تنبيه قوي أو مفاجئ له قد يسبب تغييرات ملحوظة في الجسم مثل بطء ضربات القلب، أو الشعور بالغثيان، أو حتى الإغماء.
وشرب الماء البارد جدًا أو المثلج خاصة في الصيف قد يسبب تنبيها قويا لمستقبلات البرد في الحلق والمريء، وينتقل هذا التنبيه عبر العصب الحائر مما قد يؤدي إلى تباطؤ ضربات القلب أو الشعور بدوخة مؤقتة.
وفي بعض الحالات النادرة قد يظهر ما يسمى انعكاس العصب الحائر، الذي قد يؤدي إلى إغماء قصير المدى.
استجابة منعكس الغوص
كما أن استخدام الماء البارد كوسيلة علاجية له تأثير مباشر، حيث إن التعرض للماء البارد على الوجه أو شرب الماء المثلج يُستخدم أحيانًا بشكل علاجي لتحفيز العصب الحائر وتهدئة ضربات القلب السريعة. وتسمى هذه الاستجابة منعكس الغوص، حيث ينخفض معدل ضربات القلب نتيجة تفعيل العصب الحائر عند ملامسة الوجه أو الحلق للماء البارد.
أما على المستوى الهضمي، فإن المشروبات المثلجة قد تحدث تقلصا في المريء والمعدة بسبب تنشيط العصب الحائر، وعند بعض الأشخاص الحساسين قد يسبب ذلك ألمًا صدريًا يشبه الذبحة، لكنه وظيفي ويعرف بتشنج المريء.
التحفيز المنتظم
وعلى المستوى العصبي العام، فإن التحفيز المنتظم للعصب الحائر سواء بالبرد أو بالتنفس العميق أو بالتأمل، يرتبط بتحسين التوازن العصبي وبالتالي تقليل التوتر وتحسين عملية الهضم والنوم.
لذا يتحدث د. جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية ومدير معهد القلب الأسبق، عن هذا العصب الذي أطلق عليه اسم "العصب المحير" نظرًا لصعوبة التعامل مع تأثيراته وعدم وجود علاج نهائي له حتى الآن.
ويؤكد د. جمال أن العصب الحائر أو الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، هو جهاز عصبي لا إرادي ينشط أثناء النوم والهضم والراحة، وما زال يمثل التحدي الأكبر في مجال أمراض كهرباء القلب، إذ تفترض بعض النظريات أن له علاقة بأمراض المناعة الذاتية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء. ومع الأسف، لم يتم التوصل حتى اليوم إلى علاج شافي يضمن التخلص التام من اضطراباته.
الإغماء الوعائي المبهمي
ويشير إلى أن زيادة نشاط العصب الحائر تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، وتباطؤ ضربات القلب، وقد ينخفض معدل النبض أحيانًا إلى أقل من 40 ضربة في الدقيقة، وفي بعض الحالات قد يحدث توقف لحظي في القلب لبضع ثواني، وهو ما يسبب الإغماء وفقدان مؤقت للوعي فيما يعرف بالإغماء الوعائي المبهمي.
كما قد تظهر أعراض أخرى عند الوقوف، حيث ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ مصحوبًا بتسارع في ضربات القلب، وهو ما يُعرف بمتلازمة تسارع ضربات القلب الانتصابية، نتيجة فشل القلب في سحب الدم من الأطراف عكس اتجاه الجاذبية الأرضية عند الوقوف.
اختبار المنضدة المائلة
ويوضح شعبان أن اختبار المنضدة المائلة من أهم الوسائل التشخيصية التي تساعد الأطباء في الكشف عن هذه الحالات، حيث يتيح تحديد طبيعة الخلل بشكل أدق، أما العلاج فيعتمد على عدة محاور منها تناول الأدوية الموصوفة، والإكثار من شرب المياه والعصائر، وارتداء الجوارب الضاغطة، بالإضافة إلى تجنب الوقوف المفاجئ أو لفترات طويلة، والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة، وفي الحالات الحرجة قد يلجأ إلى زرع بطارية كهربية لتنظيم ضربات القلب والوقاية من الإغماء أو السقوط المفاجئ.
الماء البارد
ومن جانبه، أوضح د. محمد زلط، أخصائي التغذية، أن العصب الحائر له دور أساسي في تنظيم عمل الجهاز العصبي اللا إرادي، خصوصًا في التحكم بالقلب والجهاز الهضمي والتنفس. وأي تنبيه قوي أو مفاجئ له قد يسبب تغييرات ملحوظة في الجسم مثل بطء ضربات القلب، أو الشعور بالغثيان، أو حتى الإغماء.
وشرب الماء البارد جدًا أو المثلج خاصة في الصيف قد يسبب تنبيها قويا لمستقبلات البرد في الحلق والمريء، وينتقل هذا التنبيه عبر العصب الحائر مما قد يؤدي إلى تباطؤ ضربات القلب أو الشعور بدوخة مؤقتة.
وفي بعض الحالات النادرة قد يظهر ما يسمى انعكاس العصب الحائر، الذي قد يؤدي إلى إغماء قصير المدى.
استجابة منعكس الغوص
كما أن استخدام الماء البارد كوسيلة علاجية له تأثير مباشر، حيث إن التعرض للماء البارد على الوجه أو شرب الماء المثلج يُستخدم أحيانًا بشكل علاجي لتحفيز العصب الحائر وتهدئة ضربات القلب السريعة. وتسمى هذه الاستجابة منعكس الغوص، حيث ينخفض معدل ضربات القلب نتيجة تفعيل العصب الحائر عند ملامسة الوجه أو الحلق للماء البارد.
أما على المستوى الهضمي، فإن المشروبات المثلجة قد تحدث تقلصا في المريء والمعدة بسبب تنشيط العصب الحائر، وعند بعض الأشخاص الحساسين قد يسبب ذلك ألمًا صدريًا يشبه الذبحة، لكنه وظيفي ويعرف بتشنج المريء.
التحفيز المنتظم
وعلى المستوى العصبي العام، فإن التحفيز المنتظم للعصب الحائر سواء بالبرد أو بالتنفس العميق أو بالتأمل، يرتبط بتحسين التوازن العصبي وبالتالي تقليل التوتر وتحسين عملية الهضم والنوم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية