تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يتفقد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ونائبه المهندس أسامة عسران، ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر المهندس جابر دسوقي، ورئيس هيئة المحطات النووية، وقيادات الهيئة، اليوم الأربعاء، موقع محطة الضبعة النووية بالعلمين بمحافظة مرسي مطروح.
ووفقا لـ"بوابة الأهرام" ، يرافق الوزير خلال الجولة، وفد روسي كبير يضم ٢٥ قيادة من شركة روساتوم الروسية، الشركة المنفذة للمشروع، وممثلين عن الشركات الروسية المشاركة في المشروع، وذلك لمشاهدة الصبَّة الأولى لإقامة أول مفاعل من مفاعلات مشروع الضبعة النووية بعد إصدار هيئة الرقابة النووية والإشعاعية إذن البناء في المشروع.
وتأتي هذه الجولة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشييد وبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء.
نبذة عن مشروع الضبعة النووية
محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم إنشاؤها في مدينة الضبعة، بمحافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
والمشروع يأتي في إطار الخطة التنموية الطموح لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في البلاد، والتي تسعى لتنويع مزيج الطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء حتى توفر الاحتياجات المتزايدة للمواطنين والمشروعات القومية المختلفة.
يتضمن المشروع إنشاء 4 مفاعلات بإجمالي قدرات 4800 ميجاوات بواقع ١٢٠٠ ميجاوات لكل مفاعل، بتكلفة تصل إلي حوالي 29 مليار دولار، وذلك من طراز الجيل الثالث للمفاعلات النووية، مشيرًا إلي أن عمر المشروع الافتراضي 60 عامًا.
فوائد مشروع الضبعة النووي لمصر
- التنوع في مصادر الطاقة قدرة توليد عالية تلبي الطلب المتزايد على الكهرباء.
- الحفاظ على الموارد الطبيعية من النفط والغاز.
- التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة بشكل ثابت على مدار اليوم.
- مصدر طاقة نظيف خال من انبعاثات الكربون.
- يلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري.
- استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير.
- الارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية.
- زيادة المشاركة المحلية بنسبة لا تقل عن 20٪ للوحدة الأولى و35٪ للوحدة الرابعة.
- دفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح.
الشركة المنفذة لمشروع الضبعة
تقوم بتنفيذ المشروع شركة روساتوم الروسية الرائدة عالميا في التحول إلى دورة الوقود النووي، حيث قامت مصر وروسيا، بتوقيع اتفاقية لبدء العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية أثناء اجتماع بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين في عام 2017.
ونجحت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة، في الحصول على إذن من هيئة الرقابة النووية المصرية للبدء في بناء أول محطة نووية في مصر.
جدير بالذكر أن وزارة الكهرباء المصرية، قد ذكرت العام الماضي، أنه بين عامي 2026 و2027، سنشهد بداية عمل أول مفاعل نووي بتقنية روسية في مصر.
وقالت إن هناك خلايا عمل متواصلة في محطة الضبعة لتنفيذ الميناء البحري لاستقبال المعدات الثقيلة، مشيرة إلى أن مصر تواصل وضع الخرسانات والمرافق المختلفة في محطة الضبعة، وأكدت وجود تنسيق بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة الضبعة.
عوامل الأمن والسلامة بمشروع الضبعة
أكدت هيئة المحطات النووية والرقابة النووية والإشعاعية، أن المشروع يوفر مسـتوى غير مسـبوق مـن الحماية ضد الحوادث الداخلية والعوامل الخارجية، مشيرة إلى أن تصميم المفاعل يتحمل الزلازل والفيضانات والعواصف وتساقط الثلوج والانفجارات الخارجية. وتمتاز هذه النوعية من المفاعلات النووية أيضًا بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة به، كما تضمن عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، حيث تحتوى على نظام التحكم الآلى الذي يعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية