تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
على خط القلب، يتشكل مستقبل جديد لجراحاته، حيث يقود السير مجدي يعقوب وفريقه البحثي مشروعا يعرف باسم "الصمام الحي"، وهو ابتكار يغير قواعد اللعبة في علاج أمراض صمامات القلب، ويمنح آلاف المرضى أملا في حياة طبيعية، بعد أن ظلت تلك الجراحات لعقود من أصعب التحديات الطبية.
ثورة علمية
أوضح الدكتور أحمد عفيفي، مدير وحدة جراحات القلب بمؤسسة مجدي يعقوب بأسوان، في تصريحات خاصة لموقع "سبوت"، أن الصمامات الحالية نوعان، أولهما ميكانيكية تدوم طويلا، لكنها تلزم المريض بتناول أدوية سيولة مدى الحياة، وثانيهما بيولوجية مأخوذة من أنسجة حيوانية، لكنها لا تدوم طويلا، وتحتاج تلك الصمامات للتغير في فترات تتراوح بين ود 5 و 10 سنوات.
وأوضح عفيفي، الفرق بين "الصمام الحي" وسابقيه، حيث يختلف جذريا، لأنه يطور من خلايا المريض نفسه، ما يجعله قادرا على التعايش مع الجسم والنمو معه بمرور الوقت، وهو ما يجعله أملا غير مسبوق للأطفال.
أين وصلت التجارب؟
أكد الدكتور علاء غنّام، خبير السياسات الصحية، أن الصمام المبتكر، ما زال في طور النموذج الأولي "بروتوتيب"، ولم يصل إلى مرحلة التجارب على البشر، وشدد على أن المنظومة الصحية تمتلك البنية التحتية، والكوادر القادرة على استيعابه حال نجاحه.
بين الأمل والقانون
أوضح الدكتور أسامة عزمي، رئيس لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، أن مصر لديها أحد أكثر القوانين صرامة في العالم لتنظيم التجارب السريرية ، مؤكدا أن القانون رقم 214 لسنة 2020 يفرض عقوبات تصل إلى السجن 10 سنوات وغرامة مليون جنيه، إذا أُجريت تجارب دون موافقة مستنيرة أو خارج معايير الأمان.
المستقبل ينتظر
ويؤكد عزمي، أن نجاح "الصمام الحي" سيحدث ثورة علمية في جراحات القلب، لأنه ليس بديلا صناعي، بل "عضوا حيا" قادرا على النمو والتجدد.
وبين صرامة القوانين وتحديات البحث، يظل هذا الابتكار مشروعا واعدا، چيرسم ملامح مستقبل جديد للطب.
ثورة علمية
أوضح الدكتور أحمد عفيفي، مدير وحدة جراحات القلب بمؤسسة مجدي يعقوب بأسوان، في تصريحات خاصة لموقع "سبوت"، أن الصمامات الحالية نوعان، أولهما ميكانيكية تدوم طويلا، لكنها تلزم المريض بتناول أدوية سيولة مدى الحياة، وثانيهما بيولوجية مأخوذة من أنسجة حيوانية، لكنها لا تدوم طويلا، وتحتاج تلك الصمامات للتغير في فترات تتراوح بين ود 5 و 10 سنوات.
وأوضح عفيفي، الفرق بين "الصمام الحي" وسابقيه، حيث يختلف جذريا، لأنه يطور من خلايا المريض نفسه، ما يجعله قادرا على التعايش مع الجسم والنمو معه بمرور الوقت، وهو ما يجعله أملا غير مسبوق للأطفال.
أين وصلت التجارب؟
أكد الدكتور علاء غنّام، خبير السياسات الصحية، أن الصمام المبتكر، ما زال في طور النموذج الأولي "بروتوتيب"، ولم يصل إلى مرحلة التجارب على البشر، وشدد على أن المنظومة الصحية تمتلك البنية التحتية، والكوادر القادرة على استيعابه حال نجاحه.
بين الأمل والقانون
أوضح الدكتور أسامة عزمي، رئيس لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، أن مصر لديها أحد أكثر القوانين صرامة في العالم لتنظيم التجارب السريرية ، مؤكدا أن القانون رقم 214 لسنة 2020 يفرض عقوبات تصل إلى السجن 10 سنوات وغرامة مليون جنيه، إذا أُجريت تجارب دون موافقة مستنيرة أو خارج معايير الأمان.
المستقبل ينتظر
ويؤكد عزمي، أن نجاح "الصمام الحي" سيحدث ثورة علمية في جراحات القلب، لأنه ليس بديلا صناعي، بل "عضوا حيا" قادرا على النمو والتجدد.
وبين صرامة القوانين وتحديات البحث، يظل هذا الابتكار مشروعا واعدا، چيرسم ملامح مستقبل جديد للطب.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية