تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تناقلت الصحف ووكالات الأنباء العالمية الصادرة باللغة الفرنسية خبر وصول 17 ألف لتر من الوقود أمس الجمعة إلى غزة عبر الأراضي المصرية.
فأوضحت صحيفة Le Monde)) الفرنسية على موقعها الرسمي أن السلطات الفلسطينية قد أعلنت أمس الجمعة عن تسلم 17 ألف لتر من الوقود في قطاع غزة لتشغيل مولدات شركة الاتصالات.
وأضافت الصحيفة أن شركة "باتل Patel" الفلسطينية، كانت قد أعلنت، يوم الخميس، عن “تعليق جميع خدمات الاتصالات” بسبب نقص الوقود. ويأتي تسليم الوقود أمس بعد ساعات قليلة من سماح اسرائيل بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى غزة من أجل “الامتثال لطلب الولايات المتحدة.” ووفقا للأمم المتحدة، كانت 50 شاحنة بنزين تدخل قطاع غزة يوميا قبل أحداث يوم السابع من أكتوبر الماضي.
أما صحيفة (La Croix) الفرنسية فقد نشرت على موقعها الالكتروني أن وصول الدفعة الأولى من الوقود إلى قطاع غزة أمس الجمعة جاء بعد الضوء الأخضر الذي أعطته إسرائيل لإنهاء تعليق الاتصالات الذي يمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة. وكانت إسرائيل قد سمحت مؤخرا، بناء على طلب من الولايات المتحدة، بدخول شاحنتين من الوقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث أدى نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطاقة إلى توقف العمل في العديد من المستشفيات وقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية الذي أدى إلى عدم وصول المساعدات الإنسانية.
ونشرت صحيفة (Le Parisien) أن اسعاف المصابين والمرضى في قطاع غزة قد تأثر بشكل كبير بسبب نقص الوقود. ففي مستشفى الشفاء، وهي المستشفى الأكبر في القطاع والذي اقتحمته قوات الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، يعتبر الوضع "كارثيا" بالنسبة للمرضى والنازحين ومقدمي الرعاية الذين يكتظون به "دون وجود كهرباء ولا ماء ولا طعام" على حد وصف مدير المستشفى الدكتور محمد ابو سلمية.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، يوجد حاليا 2300 شخص داخل مستشفى الشفاء فيما أكدت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، أمس الجمعة، أن بخلاف المصابين في المستشفيات يوجد عشرات الجثث متناثرة في شوارع شمال قطاع غزة، وأنه من المستحيل إحصاء عددها بسبب كثافة الغارات الإسرائيلية.
وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) تصريحات أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس لوكالة أمس الجمعة أن 24 مريضا قد" توفوا "خلال الـ 48 ساعة الماضية" في مستشفى الشفاء "بسبب توقف المعدات الطبية المنقذة للحياة عن العمل" وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي" وعدم توفر الوقود لتشغيل المولدات. وقال المتحدث أيضًا إن أحد الأطفال المبسترين توفي أمس الجمعة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن حضانته لعدة أيام. وقد خلفت عمليات القصف الإسرائيلي المتواصلة قد خلفت 12 ألف قتيلا في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، بينهم 5000 طفل.
وأوضحت صحيفة (La Libération) الفرنسية نقلا عن منظمة حماس الفلسطينية أن 24 مستشفى من أصل 35 في غزة قد توقفت تماما عن العمل بسبب رفض إسرائيل السماح بمرور الوقود لقطاع غزة قائلة إنه قد يفيد الأنشطة العسكرية لحركة حماس التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل على أنها منظمة إرهابية.
وأكدت صحيفة (Ouest-France) الفرنسية أن البرنامج العالمي للغذاء “PAM” التابع للأمم المتحدة قد حذر من أن سكان غزة المحاصرين في الحرب يواجهون "خطر فوري للمجاعة" على حد تعبير الوكالة. يذكر أن منطقة قطاع غزة تخضع لـ"حصار كامل" من قبل إسرائيل تسبب في قطع إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والأدوية عن القطاع. وقد دعت الأمم المتحدة منذ أسابيع إلى توصيل كميات كبيرة من الوقود إلى قطاع غزة للسماح للمستشفيات بالعمل ودعت أيضا الى السماح بوصول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كي يتم انقاذ حياة المدنيين في غزة.
فأوضحت صحيفة Le Monde)) الفرنسية على موقعها الرسمي أن السلطات الفلسطينية قد أعلنت أمس الجمعة عن تسلم 17 ألف لتر من الوقود في قطاع غزة لتشغيل مولدات شركة الاتصالات.
وأضافت الصحيفة أن شركة "باتل Patel" الفلسطينية، كانت قد أعلنت، يوم الخميس، عن “تعليق جميع خدمات الاتصالات” بسبب نقص الوقود. ويأتي تسليم الوقود أمس بعد ساعات قليلة من سماح اسرائيل بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى غزة من أجل “الامتثال لطلب الولايات المتحدة.” ووفقا للأمم المتحدة، كانت 50 شاحنة بنزين تدخل قطاع غزة يوميا قبل أحداث يوم السابع من أكتوبر الماضي.
أما صحيفة (La Croix) الفرنسية فقد نشرت على موقعها الالكتروني أن وصول الدفعة الأولى من الوقود إلى قطاع غزة أمس الجمعة جاء بعد الضوء الأخضر الذي أعطته إسرائيل لإنهاء تعليق الاتصالات الذي يمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة. وكانت إسرائيل قد سمحت مؤخرا، بناء على طلب من الولايات المتحدة، بدخول شاحنتين من الوقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث أدى نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطاقة إلى توقف العمل في العديد من المستشفيات وقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية الذي أدى إلى عدم وصول المساعدات الإنسانية.
ونشرت صحيفة (Le Parisien) أن اسعاف المصابين والمرضى في قطاع غزة قد تأثر بشكل كبير بسبب نقص الوقود. ففي مستشفى الشفاء، وهي المستشفى الأكبر في القطاع والذي اقتحمته قوات الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، يعتبر الوضع "كارثيا" بالنسبة للمرضى والنازحين ومقدمي الرعاية الذين يكتظون به "دون وجود كهرباء ولا ماء ولا طعام" على حد وصف مدير المستشفى الدكتور محمد ابو سلمية.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، يوجد حاليا 2300 شخص داخل مستشفى الشفاء فيما أكدت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، أمس الجمعة، أن بخلاف المصابين في المستشفيات يوجد عشرات الجثث متناثرة في شوارع شمال قطاع غزة، وأنه من المستحيل إحصاء عددها بسبب كثافة الغارات الإسرائيلية.
وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) تصريحات أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس لوكالة أمس الجمعة أن 24 مريضا قد" توفوا "خلال الـ 48 ساعة الماضية" في مستشفى الشفاء "بسبب توقف المعدات الطبية المنقذة للحياة عن العمل" وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي" وعدم توفر الوقود لتشغيل المولدات. وقال المتحدث أيضًا إن أحد الأطفال المبسترين توفي أمس الجمعة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن حضانته لعدة أيام. وقد خلفت عمليات القصف الإسرائيلي المتواصلة قد خلفت 12 ألف قتيلا في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، بينهم 5000 طفل.
وأوضحت صحيفة (La Libération) الفرنسية نقلا عن منظمة حماس الفلسطينية أن 24 مستشفى من أصل 35 في غزة قد توقفت تماما عن العمل بسبب رفض إسرائيل السماح بمرور الوقود لقطاع غزة قائلة إنه قد يفيد الأنشطة العسكرية لحركة حماس التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل على أنها منظمة إرهابية.
وأكدت صحيفة (Ouest-France) الفرنسية أن البرنامج العالمي للغذاء “PAM” التابع للأمم المتحدة قد حذر من أن سكان غزة المحاصرين في الحرب يواجهون "خطر فوري للمجاعة" على حد تعبير الوكالة. يذكر أن منطقة قطاع غزة تخضع لـ"حصار كامل" من قبل إسرائيل تسبب في قطع إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والأدوية عن القطاع. وقد دعت الأمم المتحدة منذ أسابيع إلى توصيل كميات كبيرة من الوقود إلى قطاع غزة للسماح للمستشفيات بالعمل ودعت أيضا الى السماح بوصول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كي يتم انقاذ حياة المدنيين في غزة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية